|
رمضان على بحر غزة أجمل.. عائلات تهرب من الحر وانقطاع الكهرباء
نشر بتاريخ: 13/08/2011 ( آخر تحديث: 13/08/2011 الساعة: 17:32 )
غزة- تقرير معا- في ظل الأجواء الحارة التي يمر بها شهر رمضان المبارك واستمرار انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة، تلجأ العائلات الغزية إلى تناول طعام الإفطار في الأماكن العامة سواء على ساحل البحر أو المنتجعات السياحية التي ملأت القطاع المحاصر.
ورغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع فهم في تفكير دائم لكيفية التغلب على هذه الظروف فتلتئم العائلة مهما كبرت تحت عنان السماء وليست تحت رحمة المولدات. لأول مرة منذ 12عاما يقضي عماد زهد رمضان مع عائلته في غزة الذي جاءها زائرا من الإمارات وقال:"نحاول أن نتغلب على حر الصيف وانقطاع التيار الكهربائي لذلك لجأنا لتناول الإفطار هنا في هذا المنتجع"، مشددا أن الأماكن العامة والمفتوحة تتيح للصغار ان يفرحوا وتلتئم العائلة بدون معاناة قطع الكهرباء. |141042| وأعرب زهد عن سعادته بلم شمل العائلة في رمضان التي يفتقدها في دولة الامارات قائلا"الدفء الاجتماعي شي نفتقده في الدول الخارجية،،، وما يميز غزة أن الاجتماعيات فيها كثيرة فالكل يصل رحمه ". وتسعى العائلات إلى إحياء أجواء رمضانية من خلال لم شمل العائلة وتجهيز ولائم خاصة بالشهر وقد تلجأ لتناول ما جهزته خارج المنزل كأن تتوجه إلى المنتجعات حيث الأماكن المفتوحة والمطلة على البحر. |141041| وتسمح المنتجعات بغزة للسكان بإحضار الطعام معهم مكتفية برسوم دخول على الافراد تعويضا عن عدم اخذ الطعام من مطعهما الخاص. أم علاء زهد بينت أنها جاءت إلى شاطئ البحر هربا من الحر والقطع المستمر للتيار الكهربائي وصوت المواتير ورائحة البنزين، مشددة "نحنا عائلة كبيرة جدا فلم يعقل أن نجتمع جميعا تحت رحمة المولد الكهربائي لذلك فضلنا أن نخرج بحاجياتنا حيث نور الله". الاجواء الهادئة التي يمر بها قطاع غزة وتوقف التصعيد الإسرائيلي يمثل فرصة للمواطنين للتمتع بأجواء ترفيهية هادئة بعيدا عن الحذر والترقب الدائمين. بدوره أبو لؤي المدهون قال:"ما بنصدق يكون في ساعات من السلام وعدم وجود أحداث حتى نخرج ونرفه عن أنفسنا وهي فرصة لتغيير جو البيوت والأطفال يشعروا بأجواء رمضانية،،،كما أننا نستغل فرصة وجود أماكن سياحية جديدة في قطاع غزة لم تكن موجودة ". |141039| |141038| |141037| |141036| |