مطالب بتقليص 3 مليارات من ميزانية الجيش لمواجهة الأزمة في اسرائيل
نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 08:08 )
القدس- معا- أكد وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتس على ضرورة تقليص ميزانية الجيش الاسرائيلي بـ 3 مليار شيقل، في الوقت الذي دعا رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز لفتح ملف ميزانية الجيش فورا وتقليص هذه الميزانية.
وبحسب مصادر اسرائيلية نشرت اليوم فإن موقف وزير المالية لم يكن منسقا مع رئيس لجنة "الخارجية والامن"، حيث وجد شتاينتس ان ميزانية وزارة الجيش الاسرائيلي قد ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تصل تقريبا الى 50%، لتصل اليوم الى 60 مليار شيقل، وهذه الارقام حسب شتاينتس ضخمة ويمكن تقليصها للخروج من الازمة التي تعاني منها اسرائيل اليوم.
وهذا التوجه سيشمل ايضا تقليصات في موازنات اخرى بهدف ضخ هذه الاموال في مجال التعليم والاسكان خاصىة للازواج الشابة في اسرائيل، والهدف الرئيسي لهذه التقليصات يهدف لتغيير الاولويات في الاهتمام من قبل الحكومة الاسرائيلية، خاصة في ظل استمرار الازمة الاقتصادية التي تعاني منها اغلب الدول الاوروبية، حيث تشكل قيمة صادرات اسرائيل لهذه الدول 60% من مجموع الصادرات، وفي حال استمرار تدهور الاوضاع في هذه الدول، فانه يفرض علينا ضرورة تقليص بعض الموازنات وضخها في مجالات اخرى خوفا من انتقال هذه الازمة الى اسرائيل.
من جهته دعا شاؤول موفاز الى ضرورة فتح ملف ميزانية الجيش الاسرائيلي فورا، واعتبر تصريحات وزير الجيش باراك وكذلك طريقة تعامل نتنياهو مع التظاهرات في اسرائيل غير مفاجئة خاصة عندما قال باراك "اننا لسنا في سويسرا"، فبدلا من التفكير الجدي بايجاد حلول لهذه المشاكل يهاجم المتظاهرين، معتبرا ميزانية الجيش الاسرائيلي الحالي تضخمت ويجب العمل على تقليص هذه الميزانية.
وقال موفاز "بصفتي كنت رئيسا للجيش الاسرائيلي ووزيرا للجيش والان رئيس لجنة الخارجية والامن، فان هذا التقليص لن يلحق الضرر بالجيش الاسرائيلي، ولن يساهم في تراجع اداء هذا الجيش ، لان التقليص لن يشمل الجوانب الاساسية والضرورية".
وبحسب مصادر اسرائيلية نشرت اليوم فإن موقف وزير المالية لم يكن منسقا مع رئيس لجنة "الخارجية والامن"، حيث وجد شتاينتس ان ميزانية وزارة الجيش الاسرائيلي قد ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تصل تقريبا الى 50%، لتصل اليوم الى 60 مليار شيقل، وهذه الارقام حسب شتاينتس ضخمة ويمكن تقليصها للخروج من الازمة التي تعاني منها اسرائيل اليوم.
وهذا التوجه سيشمل ايضا تقليصات في موازنات اخرى بهدف ضخ هذه الاموال في مجال التعليم والاسكان خاصىة للازواج الشابة في اسرائيل، والهدف الرئيسي لهذه التقليصات يهدف لتغيير الاولويات في الاهتمام من قبل الحكومة الاسرائيلية، خاصة في ظل استمرار الازمة الاقتصادية التي تعاني منها اغلب الدول الاوروبية، حيث تشكل قيمة صادرات اسرائيل لهذه الدول 60% من مجموع الصادرات، وفي حال استمرار تدهور الاوضاع في هذه الدول، فانه يفرض علينا ضرورة تقليص بعض الموازنات وضخها في مجالات اخرى خوفا من انتقال هذه الازمة الى اسرائيل.
من جهته دعا شاؤول موفاز الى ضرورة فتح ملف ميزانية الجيش الاسرائيلي فورا، واعتبر تصريحات وزير الجيش باراك وكذلك طريقة تعامل نتنياهو مع التظاهرات في اسرائيل غير مفاجئة خاصة عندما قال باراك "اننا لسنا في سويسرا"، فبدلا من التفكير الجدي بايجاد حلول لهذه المشاكل يهاجم المتظاهرين، معتبرا ميزانية الجيش الاسرائيلي الحالي تضخمت ويجب العمل على تقليص هذه الميزانية.
وقال موفاز "بصفتي كنت رئيسا للجيش الاسرائيلي ووزيرا للجيش والان رئيس لجنة الخارجية والامن، فان هذا التقليص لن يلحق الضرر بالجيش الاسرائيلي، ولن يساهم في تراجع اداء هذا الجيش ، لان التقليص لن يشمل الجوانب الاساسية والضرورية".