|
اعتصام في اذنا احتجاجا على آفة حرق الخردة
نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 14/08/2011 الساعة: 10:29 )
الخليل- معا- نظمت مؤسسات المجتمع المدني وبلدية إذنا اعتصاما جماهيريا، شارك فيه المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجا على ظاهرة حرق ومعالجة الخردة في البلدة والتي تتسبب في كارثة صحية وبيئية.
وقال رشاد طميزه احد القائمين على الاعتصام إن جمعية إذنا للتعليم العالي وجمعية تنمية الشباب وبلدية إذنا بالتعاون مع الملتقى النسوي والنادي النسوي نظموا هذا الاعتصام كمبادرة منهم لمحاربة ووقف الكارثة المحدقة بالبلدة والقرى المجاورة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جاءت بدعم من مركز تطوير المؤسسات الأهلية ضمن مشروع الحكم الصالح وحقوق الإنسان الذي ينفذه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية. ورفع المشاركون اليافطات ورددوا الشعارات المطالبة بوقف حرق كوابل النحاس وإطارات المطاط والنفايات البلاستيكية التي يقوم بها المتاجرون بالخردة في أراضي "إذنا" و "الكوم" و "دير سامت" وبعض القرى المجاورة. وتوجه المعتصمون إلى مركز شرطة إذنا، حيث طالبوا جهاز الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة ضد مخالفي القانون والعمل بحزم لاستئصال الظاهرة. وانتهى الاعتصام أمام مقر البلدية حيث تحدث كل من رئيس بلدية إذنا جمال طميزه والمربي محمد فرج الله والقائد النقابي جابر طميزه، الذين أكدوا على حجم الكارثة وضرورة المسارعة في وضع حد لها ووضع الجهات ذات الصلة أمام مسؤولياتها. وحول الآثار البيئية والصحية التي تخلفها الظاهرة قال الخبير البيئي محمد محاسنه لـ "معا"، إن عمليات الحرق وتفكيك المعادن والأجهزة الالكترونية تتسبب في تسميم التربة والمياه الجوفية وتهدد الغطاء النباتي والمزروعات، كما تتسبب الظاهرة في ارتفاع نسبة الأمراض الصدرية والجلدية في المنطقة، وهو ما أكده أيضا الدكتور سعدي رجوب. يذكر أن بلدة إذنا تشكل مركزا لتجميع الخردة من مختلف المناطق، حيث يتم تنظيفها وفصل المعادن عن بعضها وتصديرها لإسرائيل، حيث يتم إعادة تدويرها. |