سفيرنا: زيارة الرئيس للبنان تضرب 3 عصافير بحجر واحد
نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 14/08/2011 الساعة: 15:54 )
القدس- معا- أكّد السفير الفلسطيني في لبنان عبد الله عبد الله أن "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبنان تأتي في سياق التنسيق مع الاشقاء العرب للاعتراف بدولة فلسطين عضوا في المجموعة الدوليّة".
وقال إن هذه الزيارة تصيب "3 عصافير بحجر واحد"، أولا كون لبنان دولة شقيقة وهناك تنسيق متواصل معه في كل الخطوات، وثانيا كون لبنان سيكون رئيسا لمجلس الأمن في تلك الفترة، وثالثا ومن دون شك فإننا معنيون باستقرار وأمانة وكرامة الانسان العربي".
وأوضح عبدالله في حديث لقناة "lbc" اللبنانية أنه: "لا بد أن يتم بحث موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونحن حريصون على السيادة اللبنانية وتأكيد أن وجودنا موقت في هذا البلد ونحن مصرون على العودة"، مشيرا إلى أنه "لا بد من النقاش كي نجد الآلية التي تريح اللبناني والفلسطيني والتي لا تثير الشكوك عند أحد".
في سياق آخر توجهت بعثة طبية فلسطينية إلى لبنان في مهمة انسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية.
وأشاد الطيب عبد الرحيم خلال وداعه البعثة نيابة عن الرئيس محمود عباس بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أعضاء البعثة، قائلا: "لقد عودتمونا على هذه الروح الرائعة في كل المواقف وفي كل المواقع، والتي تؤكد التزامهم دائما في الوقوف مع قضايا شعبهم وتعايشهم مع معاناته".
وأكد عبد الرحيم أن الفلسطينيين في لبنان "هم جزء من شعبنا العظيم الذي قدم طوال مسيرتنا الكفاحية التحررية الشهداء والجرحى والأسرى".
وقال: "بلا شك يعيش شعبنا في لبنان وضعا فيه الكثير من المعاناة نتيجة ظروف كثيرة، وعندما تتعايشون مع شعبنا ستجدون فيه صفة الفروسية والعطاء ونكران الذات والعرفان بالجميل، كما ستتعرفون على شظف الحياة التي يعيشها".
وأعرب عبد الرحيم عن أمله بأن تكون مبادرة الأطباء "بادرة طيبة وقدوة لجميع المختصين والمتخصصين في الوطن، من أجل أن نثبت أننا شعب واحد في كل أماكن تواجده سواء أكنا في الوطن أم خارجه".
وقال رئيس البعثة الطبية الفلسطينية رياض مشعل: "نحن نتوجه لأول مرة كأطباء فلسطينيين من أرض فلسطين إلى أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان الذين يعيشون ظروفا صعبة ومزرية (..) إن هذه البعثة الطبية هي جزء من وفائنا لأبناء شعبنا في لبنان الذين قدموا الكثير من العطاء والتضحيات من أجل فلسطين... ومن اليوم فصاعدا سننظم الوفود الطبية من أجل مساعدة أهلنا في كل المخيمات الفلسطينية".
وقال إن هذه الزيارة تصيب "3 عصافير بحجر واحد"، أولا كون لبنان دولة شقيقة وهناك تنسيق متواصل معه في كل الخطوات، وثانيا كون لبنان سيكون رئيسا لمجلس الأمن في تلك الفترة، وثالثا ومن دون شك فإننا معنيون باستقرار وأمانة وكرامة الانسان العربي".
وأوضح عبدالله في حديث لقناة "lbc" اللبنانية أنه: "لا بد أن يتم بحث موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونحن حريصون على السيادة اللبنانية وتأكيد أن وجودنا موقت في هذا البلد ونحن مصرون على العودة"، مشيرا إلى أنه "لا بد من النقاش كي نجد الآلية التي تريح اللبناني والفلسطيني والتي لا تثير الشكوك عند أحد".
في سياق آخر توجهت بعثة طبية فلسطينية إلى لبنان في مهمة انسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية.
وأشاد الطيب عبد الرحيم خلال وداعه البعثة نيابة عن الرئيس محمود عباس بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أعضاء البعثة، قائلا: "لقد عودتمونا على هذه الروح الرائعة في كل المواقف وفي كل المواقع، والتي تؤكد التزامهم دائما في الوقوف مع قضايا شعبهم وتعايشهم مع معاناته".
وأكد عبد الرحيم أن الفلسطينيين في لبنان "هم جزء من شعبنا العظيم الذي قدم طوال مسيرتنا الكفاحية التحررية الشهداء والجرحى والأسرى".
وقال: "بلا شك يعيش شعبنا في لبنان وضعا فيه الكثير من المعاناة نتيجة ظروف كثيرة، وعندما تتعايشون مع شعبنا ستجدون فيه صفة الفروسية والعطاء ونكران الذات والعرفان بالجميل، كما ستتعرفون على شظف الحياة التي يعيشها".
وأعرب عبد الرحيم عن أمله بأن تكون مبادرة الأطباء "بادرة طيبة وقدوة لجميع المختصين والمتخصصين في الوطن، من أجل أن نثبت أننا شعب واحد في كل أماكن تواجده سواء أكنا في الوطن أم خارجه".
وقال رئيس البعثة الطبية الفلسطينية رياض مشعل: "نحن نتوجه لأول مرة كأطباء فلسطينيين من أرض فلسطين إلى أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان الذين يعيشون ظروفا صعبة ومزرية (..) إن هذه البعثة الطبية هي جزء من وفائنا لأبناء شعبنا في لبنان الذين قدموا الكثير من العطاء والتضحيات من أجل فلسطين... ومن اليوم فصاعدا سننظم الوفود الطبية من أجل مساعدة أهلنا في كل المخيمات الفلسطينية".