|
جنين- طالب يلتقي كوادر النضال الشعبي ويناقش معهم اخر المستجدات
نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 14/08/2011 الساعة: 12:15 )
جنين- معا- التقى حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقيادة وكوادر الجبهة في محافظة جنين، وذلك بمقر الجبهة بمدينة جنين، متناولا بحث ومناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية، واليات دعم وتعزيز توجهات القيادة نحو الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد طالب أهمية بذل كافة الجهود لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة وتجسيد استحقاق أيلول على الأرض، داعيا إلى تحرك سياسي دبلوماسي فلسطيني مسنود بتحرك شعبي واسع النطاق والتفاف شعبي فلسطيني حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ودعم خيار التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة وعدم الإذعان للسياسات والمواقف الأمريكية المنحازة لدولة الاحتلال ومحاولات قطع الطريق أمام القيادة الفلسطينية من خلال التلويح بقطع المساعدات ومحاصرة السلطة الوطنية الفلسطينية ماليا وسياسيا، مطالبا الحكومات والقوى والمجتمع الدولي ككل لإنصاف الشعب الفلسطيني ودعم قضيتنا ومطالبنا العادلة والمشروعة على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأكد طالب أن جبهة النضال لن تألوا جهداَ باتجاه تجسيد استحقاق أيلول على الأرض باعتبارها جزءا أساسيا من الحركة الوطنية ومن النظام السياسي الفلسطيني، ودعم تحركات القيادة، فالجبهة وقيادتها جزء من هذا الحراك السياسي الدبلوماسي والحراك الشعبي في كافة الميادين والمواقع، وأنها ستواصل تمسكها بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ماضية في طرح الموقف الفلسطيني مع أصدقائها في العالم من قوى وأحزاب ومؤسسات لتحشيد اكبر عدد ممكن من المؤيدين والداعمين لحقوقنا وتوجهاتنا. ودعا إلى تكثيف التحركات الشعبية وتشكيل لجان إسناد ودعم شعبية وإيصال الموقف الواضح للجمهور الفلسطيني بالشكل الذي يجب أن يصل بوضوح ودون ومواربة وان يكون الجمهور الفلسطيني جزءا أساسيا وفاعلا من هذا الحراك وعدم ترك القيادة وحدها في هذه المعركة السياسية الصعبة التي يواجهها شعبنا وقضيتنا الوطنية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق حقوقه وان على العالم الحر بان يقول كلمته في مواجهة الفيتو الأمريكي وفي مواجهة تعنت حكومات الاحتلال المتعاقبة وآخرها حكومة نتنياهو التي تعلن حربا مفتوحة على شعبنا ضاربة عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية. |