مؤسسة تعاون تنهي المرحلة الثانية من مشروع "خطوة نحو الحوار السلمي"
نشر بتاريخ: 15/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 11:00 )
رام الله- معا- أنجزت مؤسسة تعاون لحل الصراع العديد من ورشات العمل واللقاءات الشبابية الحوارية في مواقع متفرقة في الضفة الغربية ضمن المرحلة الثانية من مشروع "خطوة نحو الحوار السلمي" والمنفذ من قبل المؤسسة والممول من قبل القنصلية الأمريكية العامة بالقدس.
وقد نفذت مؤسسة تعاون لحل الصراع 17 لقاء حواريا في كافة أنحاء الضفة الغربية ضمن مرحلة ورشات العمل، وقد تم تركيز هذه اللقاءات في القرى والمخيمات والمناطق المهمشة بهدف إعطاء الشباب فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم في مجمل الأحداث السياسية والإجتماعية الجارية.
وقد ركزت ورشات العمل واللقاءات الحوارية التي يديرها مجموعة من الشباب الذين تم إعدادهم في المراحل الأولى من المشروع على إلقاء الضوء على أهم القضايا السياسية والإجتماعية الساخنة والتي تمثل إهتماما مباشرا للشباب بهدف التعرف على آراء الشباب حول مجمل القضايا السياسية والإجتماعية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
وقد تنوعت اللقاءات الحوارية لتشمل نقاشات حول الشباب والبطالة، والشباب والمشاركة السياسية، الشباب والعمل المجتمعي، دور الشباب في المصالحة الوطنية، دور الشباب في حل الخلافات والنزاعات المجتمعية، الشباب وقضية اللاجئين، الشباب والإعلام الإجتماعي، المجلس الأعلى للشباب، التثقيف الجنسي، الشباب وصناع القرار، الشباب وسياسات التغيير في العالم العربي.
وقد أكد المشاركون في مجمل اللقاءات الحوارية على ضرورة أن لا يقتصر الدور الشبابي على التنفيذ فقط والإستخدام السلبي لطاقات الشباب بل ليشمل مشاركة حقيقية في رسم السياسات المستقبلية.
كما أكد الشباب على ضرورة العمل التكاملي مع الحكومة من اجل تجاوز كافه المعقيات التي تواجه برامج التنمية الشبابية خصوصا الفقر والبطالة والمشاركة المحدودة في العمل الإجتماعي والسياسي، مؤكدين على ضرورة تكاتف وإتحاد التجمعات الشبابية من أجل ايجاد جسم شبابي ضاغط وفاعل ومساند لكافه الحقوق الشبابية.
وقد أبدى المشاركون في اللقاءات الحوارية إهتماما كبيرا تمثلت في المشاركة الفاعلة والحضور الكبير في العديد من هذه اللقاءات، إضافة إلى النقاشات الموجهة التي تميزت بإستخدام أساليب ومهارات الحوار السلمي بعيدا عن التعصب والعنصرية.
وقد نفذت مؤسسة تعاون لحل الصراع 17 لقاء حواريا في كافة أنحاء الضفة الغربية ضمن مرحلة ورشات العمل، وقد تم تركيز هذه اللقاءات في القرى والمخيمات والمناطق المهمشة بهدف إعطاء الشباب فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم في مجمل الأحداث السياسية والإجتماعية الجارية.
وقد ركزت ورشات العمل واللقاءات الحوارية التي يديرها مجموعة من الشباب الذين تم إعدادهم في المراحل الأولى من المشروع على إلقاء الضوء على أهم القضايا السياسية والإجتماعية الساخنة والتي تمثل إهتماما مباشرا للشباب بهدف التعرف على آراء الشباب حول مجمل القضايا السياسية والإجتماعية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
وقد تنوعت اللقاءات الحوارية لتشمل نقاشات حول الشباب والبطالة، والشباب والمشاركة السياسية، الشباب والعمل المجتمعي، دور الشباب في المصالحة الوطنية، دور الشباب في حل الخلافات والنزاعات المجتمعية، الشباب وقضية اللاجئين، الشباب والإعلام الإجتماعي، المجلس الأعلى للشباب، التثقيف الجنسي، الشباب وصناع القرار، الشباب وسياسات التغيير في العالم العربي.
وقد أكد المشاركون في مجمل اللقاءات الحوارية على ضرورة أن لا يقتصر الدور الشبابي على التنفيذ فقط والإستخدام السلبي لطاقات الشباب بل ليشمل مشاركة حقيقية في رسم السياسات المستقبلية.
كما أكد الشباب على ضرورة العمل التكاملي مع الحكومة من اجل تجاوز كافه المعقيات التي تواجه برامج التنمية الشبابية خصوصا الفقر والبطالة والمشاركة المحدودة في العمل الإجتماعي والسياسي، مؤكدين على ضرورة تكاتف وإتحاد التجمعات الشبابية من أجل ايجاد جسم شبابي ضاغط وفاعل ومساند لكافه الحقوق الشبابية.
وقد أبدى المشاركون في اللقاءات الحوارية إهتماما كبيرا تمثلت في المشاركة الفاعلة والحضور الكبير في العديد من هذه اللقاءات، إضافة إلى النقاشات الموجهة التي تميزت بإستخدام أساليب ومهارات الحوار السلمي بعيدا عن التعصب والعنصرية.