المؤتمر الوطني للقدس يدعو للالتفاف حول قرار القيادة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 12:53 )
رام الله - معا - دعت الامانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الاثنين، جماهير الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحده في أيلول المقبل، وذلك لاتخاذ قرار تاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالقدس الشريف عاصمه لها على حدود عام ،67 في وقت تسعى به حكومة الاحتلال الى اجهاض هذا التوجه.
وأكدت الامانة العامة للمؤتمر على شرعية هذا التوجه في وقت تتنصل فيه حكومة الاحتلال من كافة الاستحقاقات و موجبات الحقوق الوطنية الفلسطينية.
من جهة أخرى، أهابت الأمانة العامة بجماهير الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجده لدعم هذا التوجه الشرعي من خلال المظاهرات والمسيرات في كافة ارجاء الوطن، للتاكيد على حقهم بتقرير مصيرهم وفق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، التي تؤكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها، حيث ذكر الميثاق الخاص بالتعاون الدولي والاقتصادي في فصله التاسع في المادة الخامسة والخمسون بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأضافت الامانة العامة للمؤتمر ان ما يجري في القدس من اجراءات لفرض امر واقع جديد يتجاوز المعايير الدولية والانسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في القدس كعاصمة لدولة فلسطين العتيدة.
وأكدت في هذا السياق ان المرحلة تتطلب الصمود في مواجهة التحديات المفروضة، تحديدا في القدس وان العمل لترسيخ قواعد متينة لنيل الحقوق الوطنية، وإزالة الاحتلال تتطلب حشد كافة الجهود في اطار الحفاظ على هوية القدس انسجاما مع ارادة الشعب الفلسطيني في سعيه لانتزاع حقوقه المشروعة.
وأكدت الامانة العامة للمؤتمر على شرعية هذا التوجه في وقت تتنصل فيه حكومة الاحتلال من كافة الاستحقاقات و موجبات الحقوق الوطنية الفلسطينية.
من جهة أخرى، أهابت الأمانة العامة بجماهير الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجده لدعم هذا التوجه الشرعي من خلال المظاهرات والمسيرات في كافة ارجاء الوطن، للتاكيد على حقهم بتقرير مصيرهم وفق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، التي تؤكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها، حيث ذكر الميثاق الخاص بالتعاون الدولي والاقتصادي في فصله التاسع في المادة الخامسة والخمسون بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأضافت الامانة العامة للمؤتمر ان ما يجري في القدس من اجراءات لفرض امر واقع جديد يتجاوز المعايير الدولية والانسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في القدس كعاصمة لدولة فلسطين العتيدة.
وأكدت في هذا السياق ان المرحلة تتطلب الصمود في مواجهة التحديات المفروضة، تحديدا في القدس وان العمل لترسيخ قواعد متينة لنيل الحقوق الوطنية، وإزالة الاحتلال تتطلب حشد كافة الجهود في اطار الحفاظ على هوية القدس انسجاما مع ارادة الشعب الفلسطيني في سعيه لانتزاع حقوقه المشروعة.