وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو ليلى: اسرائيل تعمل على كافة الاصعدة لاحباط التوجه للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 15/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 16:37 )
رام الله -معا- دان النائب قيس عبد الكريم ابو ليلى ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرار الاسرائيلي الجديد ببناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة ارئيل المقامة على اراضي المواطنين في محافظة سلفيت، معتبرا قرارات حكومة الاحتلال المتطرفة الاخير بشان توسيع المستوطنات في كل من القدس ونابلس ، تاتي في سياق محاولاتها مسابقة الزمن لفرض امر واقع على الارض من جهه ، ولاحباط التوجه الفلسطيني للامم المتحدة من جهه اخرى .

وقال النائب قيس ابو ليلى ان حكومة الاحتلال بوزرائها المتطرفين ، تعمل وفق اجندة معدة مسبقا ، لمصادرة المزيد من الاراضي لتوسيع عدد من المستوطنات المقامة على الارض الفلسطينية .

واضاف النائب ابو ليلى "ان سلطات الاحتلال تعمل على كافة الاصعدة لاحباط التوجه الفلسطيني للامم المتحدة ، فهي تقوم بعمليات توسع استيطاني في القدس والضفة الغربية، من خلال ما تقرة من بناء جديد في عدد من المستوطنات ، كما تقوم بعمليات قمع وتنكيل بحق ابناء شعبنا في كافة المناطق، وعلى الصعيد السياسي تحاول حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة احباط الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية من خلال ارسال وزرائها لكافة دول العام، لحضهم على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

واكد النائب ابو ليلى ان الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، من اجل ثنيه عن حقه في التوجه للامم المتحدة في ايلول القادم ، لن تردعه عن مواصلة التمسك بحقوقة، مهما بلغت الضغوطات والتهديدات ، التي تمارس من قبل اسرائيل وحلفائها ، لان الشعب الفلسطيني تعود على المواجه، ومصر على التمسك بحقوقة الوطنية التي اقرتها كافة الاعراف والمواثيق الدولية ، وانه لا حل دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .

ودعا النائب قيس ابو ليلى كافة القوى والتيارات والمنظمات في العالم الى مسانده توجه الفلسطينيين للامم المتحدة ودفع دولها الى دعم وتاييد هذا التوجه ، لان ما تقوم به سلطات الاحتلال على الارض يثب بشكل قاطع لا شك فيه بان حكومة الاحتلال ماضية في عدوانها على الشعب الفلسطيني ، ضاربه بعرض الحائط كافة الاعراف والقوانين الدولية .

واشار النائب ابو ليلى الى ان القيادة الفلسطينية مصممة على قرارها في التوجه للامم المتحدة لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 ، وعاصمتها القدس .