النائب البرغوثي: الوصفة الصحيحية للخروج من الازمة هي تشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 17/10/2006 ( آخر تحديث: 17/10/2006 الساعة: 10:58 )
معا- بدعوة من اهالي قرية دير ابو مشعل بالمحافظة شارك النائب الدكتور البرغوثي في افتتاح مقر نادي القرية الرياضي وتخريج دورة اسعاف اولي نظمتها الاغاثة الطبية تحت اشراف وتدريب حسن زيادة.
والقى رئيس النادي محمد سمحان كلمة في احتفال افتتاح النادي اشاد فيها بدور النائب البرغوثي الداعم للشعب الفلسطيني وسعيه من اجل وحدة الصف الفلسطيني.
واستعرض سمحان المصاعب التي تواجه قرية دير ابو مشعل في ظل الوضع المتردي اقتصادياً ودور النادي في خدمة احتياجات الشباب فيما تطرق عرفات البرغوثي عريف الحفل الى احتياجات بلدته.
وقال البرغوثي في بيان وصل"معا" نسخة عنه ان الجهود يجب ان تنصب على دعم صمود الشعب الفلسطيني والاهتمام بهمومه والدفاع عن حقوقه ومصالحه وليس الانشغال في قضايا عبثية وخلافات فئوية وفصائلية لا تخدم الا اعداء الشعب الفلسطيني.
واكد البرغوثي ان القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة ودقيقة تستدعي تظافر جهود الجميع لاخراج الوضع الفلسطيني من ازمته الراهنة وكسر الحصار المفروض على شعبنا والتصدي للمخططات الاسرائيلية.
وشدد البرغوثي على ان ذلك لن ياتي الا عبر طريق واحد ووحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية وقادرة على تحمل المسؤوليات التي تفرضها المرحلة باعتبارها اطارا مواحداً تستند الى وثيقة الوفاق الوطني.
واوضح البرغوثي" انه لا خيارات امامنا من اجل تجنيب الساحة الفلسطينية الاقتتال الداخلي وانهاء حالة الاختقان سوى تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها وانه لا ضير ان تكون من التكنوقراط او من المستقلين لكن المهم ان يكون هناك توافق وطني".
واضاف النائب البرغوثي ان المعضلة الاساسية التي تواجه الشعب الفلسطيني هي الاحتلال الاسرائيلي الذي يشدد من خناقه وحصاره وعدوانه واحتجازه خمسمئة وخمسين مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية بصورة غير شرعية وغير قانونية وهو المبلغ الذي يسد رواتب الموظفين المتأخرة.
ودعا البرغوثي الجميع الى وقف الصراع على سلطة تحت الاحتلال والتنبه الى المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا وامنياً ومواجهة الاحتلال ومخططاته من استيطان وجدار فصل عنصري وحصار وقتل يومي.
وشبه البرغوثي الصراع الداخلي بانشغال السجناء عن السجان وقمعه وعدوانه بخلافات على نفوذ وهمي داخل السجن، مذكراً ان الشعب والسلطة كلاهما تحت الاحتلال.
واختتم البرغوثي كلمته بالتاكيد على الحاجة الى حكومة وحدة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة المرحلة وتحدياتها ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ووقف الانهيار والشلل في المؤسسات الوطنية التي بناها الشعب بجهده وعرقه ودعم صمود المواطنين الذين يتضورون جوعاً.
على صعيد اخر خاطب النائب البرغوثي عبر الهاتف قيادات وكوادر وانصار المبادرة الوطنية الفلسطينية في بلدة اذنا خلال امسية رمضانية نظموها هناك من اجل جمع التواقيع على مبادرة الوفاق الوطني التي اطلقتها المبادرة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه استعرض يوسف الطميزي من قادة المبادرة في محافظة الخليل الوضع الفلسطيني الصعب وحالة الاستقطاب التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
واكد الطميزي ان نافذة الامل تكمن في ايجاد صيغة توافقية لحكومة وحدة وطنية مشيراً الى المساعي التي تبذلها المبادرة الوطنية من خلال اطلاقها مبادرة للوفاق الوطني لرأب الصدع وتوحيد الصفوف والمحافظة على اللحمة الداخلية.
والقى رئيس النادي محمد سمحان كلمة في احتفال افتتاح النادي اشاد فيها بدور النائب البرغوثي الداعم للشعب الفلسطيني وسعيه من اجل وحدة الصف الفلسطيني.
واستعرض سمحان المصاعب التي تواجه قرية دير ابو مشعل في ظل الوضع المتردي اقتصادياً ودور النادي في خدمة احتياجات الشباب فيما تطرق عرفات البرغوثي عريف الحفل الى احتياجات بلدته.
وقال البرغوثي في بيان وصل"معا" نسخة عنه ان الجهود يجب ان تنصب على دعم صمود الشعب الفلسطيني والاهتمام بهمومه والدفاع عن حقوقه ومصالحه وليس الانشغال في قضايا عبثية وخلافات فئوية وفصائلية لا تخدم الا اعداء الشعب الفلسطيني.
واكد البرغوثي ان القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة ودقيقة تستدعي تظافر جهود الجميع لاخراج الوضع الفلسطيني من ازمته الراهنة وكسر الحصار المفروض على شعبنا والتصدي للمخططات الاسرائيلية.
وشدد البرغوثي على ان ذلك لن ياتي الا عبر طريق واحد ووحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية وقادرة على تحمل المسؤوليات التي تفرضها المرحلة باعتبارها اطارا مواحداً تستند الى وثيقة الوفاق الوطني.
واوضح البرغوثي" انه لا خيارات امامنا من اجل تجنيب الساحة الفلسطينية الاقتتال الداخلي وانهاء حالة الاختقان سوى تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها وانه لا ضير ان تكون من التكنوقراط او من المستقلين لكن المهم ان يكون هناك توافق وطني".
واضاف النائب البرغوثي ان المعضلة الاساسية التي تواجه الشعب الفلسطيني هي الاحتلال الاسرائيلي الذي يشدد من خناقه وحصاره وعدوانه واحتجازه خمسمئة وخمسين مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية بصورة غير شرعية وغير قانونية وهو المبلغ الذي يسد رواتب الموظفين المتأخرة.
ودعا البرغوثي الجميع الى وقف الصراع على سلطة تحت الاحتلال والتنبه الى المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا وامنياً ومواجهة الاحتلال ومخططاته من استيطان وجدار فصل عنصري وحصار وقتل يومي.
وشبه البرغوثي الصراع الداخلي بانشغال السجناء عن السجان وقمعه وعدوانه بخلافات على نفوذ وهمي داخل السجن، مذكراً ان الشعب والسلطة كلاهما تحت الاحتلال.
واختتم البرغوثي كلمته بالتاكيد على الحاجة الى حكومة وحدة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة المرحلة وتحدياتها ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ووقف الانهيار والشلل في المؤسسات الوطنية التي بناها الشعب بجهده وعرقه ودعم صمود المواطنين الذين يتضورون جوعاً.
على صعيد اخر خاطب النائب البرغوثي عبر الهاتف قيادات وكوادر وانصار المبادرة الوطنية الفلسطينية في بلدة اذنا خلال امسية رمضانية نظموها هناك من اجل جمع التواقيع على مبادرة الوفاق الوطني التي اطلقتها المبادرة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه استعرض يوسف الطميزي من قادة المبادرة في محافظة الخليل الوضع الفلسطيني الصعب وحالة الاستقطاب التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
واكد الطميزي ان نافذة الامل تكمن في ايجاد صيغة توافقية لحكومة وحدة وطنية مشيراً الى المساعي التي تبذلها المبادرة الوطنية من خلال اطلاقها مبادرة للوفاق الوطني لرأب الصدع وتوحيد الصفوف والمحافظة على اللحمة الداخلية.