منظمة التحرير تطالب السلطات السورية بوقف القصف المدفعي على مخيم الرمل
نشر بتاريخ: 15/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 21:09 )
غزة- معا- استنكرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية الهجوم المسلح للقوات السورية على مخيم الرمل باللاذقية والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وفرار آلاف اللاجئين الفلسطينيين من المخيم.
وأكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل لوكالة "معا"، على أن استهداف مخيم الرمل باللاذقية الذي يقطنه ما يقارب عشرة آلاف لاجئ فلسطيني بالقصف المدفعي من قبل الجيش السوري يحمل في طياته مؤشرات خطيرة وهو أمر مدان ومستنكر من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية مشدداً على ضرورة ان تقوم السلطات السورية باحتواء الحدث قبل تفاقمه.
وقال إن استهداف المخيم بالقصف المدفعي والبحري من قبل الجيش السوري أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وفرار أكثر من خمسة آلاف لاجئ فلسطيني من المخيم، مشيراً إلى ان دائرة شؤون اللاجئين تتابع عن كثب الأحداث التي تجري في محيط المخيم وهي على التواصل مع الأطراف المعنية لاحتواء الحدث.
وطالب السلطات السورية بوقف القصف المدفعي وتحييد المخيمات من كافة الاحداث التي تجري داخل الأراضي السورية التي ليس للفلسطينيين اية علاقة بها.
وأضاف الأغا ان اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف على أرض سوريا الشقيقة لحين عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار 194 وعلى السلطات السورية ان تتعامل معهم على هذه القاعدة مشدداً على أن اللاجئين الفلسطينيين لم يتدخلوا بشان السوري الداخلي.
كما وطالب السلطات السورية باتخاذ كافة الإجراءات التي توفّر الحماية للاجئين الفلسطينيين وتحول دون المساس بحياتهم وتجنيبهم كافة أنواع العنف كما وطالب بتامين عودة اللاجئين الذين فروا من المخيم جراء القصف إلى منازلهم امنين سالمين والسماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لدخول المخيم والاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل لوكالة "معا"، على أن استهداف مخيم الرمل باللاذقية الذي يقطنه ما يقارب عشرة آلاف لاجئ فلسطيني بالقصف المدفعي من قبل الجيش السوري يحمل في طياته مؤشرات خطيرة وهو أمر مدان ومستنكر من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية مشدداً على ضرورة ان تقوم السلطات السورية باحتواء الحدث قبل تفاقمه.
وقال إن استهداف المخيم بالقصف المدفعي والبحري من قبل الجيش السوري أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وفرار أكثر من خمسة آلاف لاجئ فلسطيني من المخيم، مشيراً إلى ان دائرة شؤون اللاجئين تتابع عن كثب الأحداث التي تجري في محيط المخيم وهي على التواصل مع الأطراف المعنية لاحتواء الحدث.
وطالب السلطات السورية بوقف القصف المدفعي وتحييد المخيمات من كافة الاحداث التي تجري داخل الأراضي السورية التي ليس للفلسطينيين اية علاقة بها.
وأضاف الأغا ان اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف على أرض سوريا الشقيقة لحين عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار 194 وعلى السلطات السورية ان تتعامل معهم على هذه القاعدة مشدداً على أن اللاجئين الفلسطينيين لم يتدخلوا بشان السوري الداخلي.
كما وطالب السلطات السورية باتخاذ كافة الإجراءات التي توفّر الحماية للاجئين الفلسطينيين وتحول دون المساس بحياتهم وتجنيبهم كافة أنواع العنف كما وطالب بتامين عودة اللاجئين الذين فروا من المخيم جراء القصف إلى منازلهم امنين سالمين والسماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لدخول المخيم والاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.