وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي: نسعى لاغلبية ساحقة في ايلول ولا نخشى التهديد

نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 16/08/2011 الساعة: 13:07 )
القدس- معا- قال وزير الخارجية رياض المالكي " لا نخاف تهديدات نتانياهو فقرارنا حاسم ونسعى لاغلبية ساحقة في ايلول".

اقوال المالكي جاءت أثناء مشاركته كضيف شرف في حفل إفطار نظمته الحركة العربية للتغيير في وادي عارة باراضي 48، وشارك فيه أيضا السفير المصري في تل أبيب والقائم بأعمال السفير الأردني، وشخصيات جماهيرية وشعبية.

وألقى الدكتور المالكي كلمة قال فيها: "إن كل دولة في العالم وصلتُ إليها كان قد أتى إليها قبلي وفد إسرائيلي للتعطيل عليّ وكل دولة غادرتها لحقني بعدها وفد إسرائيلي لإفشال المطلب الفلسطيني بقبول فلسطين دولة عضو في هيئة الأمم المتحدة. حتى الآن 122 دولة تدعم مطلبنا وسنحظى بعدد أكبر عند موعد التصويت".

كما ألقى السفير المصري كلمة قال فيها إن مصر لعبت دوراً هاماً في سبيل السعي لإقامة الدولة الفلسطينية وتمنى ان يكون الإفطار القادم في فلسطين وأن يكون الدكتور المالكي هو المضيف.

كما رحب رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان بالحضور وشكر الحركة العربية للتغيير ورئيسها الدكتور أحمد الطيبي على هذا الحشد الرمضاني، مؤكدا الجماهير العربية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقدم رئيس مجلس كفر قرع كلمة أيضاً أشاد فيها بهذا الحدث الجماهيري الغفير.

الشيخ النائب ابراهيم صرصور تطرق في كلمته إلى فضائل شهر رمضان وأكد ان رمضان هذه السنة له نكهة مميزة خاصة انه جاء في ظل الثورات التي تجتاح العالم العربي من أجل التغيير.

وقال:" اعتقد الجميع ان الكثير من القيم اختفت من عالمنا العربي، ولكن الشعب أثبت أنه بالنضال الشعبي يمكن ان تتحقق المطالب".

ثم جاءت كلمة الدكتور أحمد الطيبي الذي قال: "إن فلسطين ستكون الدولة رقم 194 في عضويها بالأمم المتحدة، وهذا الرقم يشتمل على رمزية بالغة لأنه رقم قرار 194 المتعلق بحق العودة. الدبلوماسية الفلسطينية سوف تهزم محاولات نتنياهو المحمومة لإجهاض طلب العضوية. نحن ننادي بتظاهرات سلمية في الوطن والشتات لدعم المطلب الفلسطيني".

وأضاف الطيبي: لقد أثبتت المقاومة السلمية نفسها بينما تحريض نتنياهو على العنف مردود ومفضوح، متطرقا إلى الدور الذي يقوم به الأردن وشكره ملكاً وحكومة وشعباً ولا سيما على المنح الطلابية

وتناول ايضاً موضوع الاحتجاجات الجماهيرية التي تجتاح البلاد، مؤكداً ان العرب هم الأكثر فقراً والأكثر حاجة لحل الضائقة السكنية ولذلك توجد ضرورة للإحتجاج على سياسة هذه الحكومة المسيئة للعرب.