الشؤون الاجتماعية تقيم افطارا جماعيا للعائلات الفقيرة في نابلس
نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 16/08/2011 الساعة: 10:15 )
نابلس- معا- اقامت وزارة الشؤون الاجتماعية افطارين للعائلات الفقيرة في مدينة نابلس وبلدة حوارة وذلك بمشاركة قرابة 500 شخص من مدينة نابلس، و 250 شخصا من بلدة حوارة.
وحضر الافطار وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، الوكلاء المساعدين داوود الديك، انور حمام ومديرة مديرية الشؤون الاجتماعية في نابلس خولة النابلسي وعدد من العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقالت الوزيرة المصري ان هذه الافطارات التي تقيمها وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف الى التواصل والتكافل مع الاسرة الفقيرة في شهر رمضان المبارك.
واكدت الوزيرة ماجدة المصري ان مثل هذه الافطارات الجماعية التي تقيمها الوزارة تاتي ضمن خطط للتعامل مع هذا الامر في شهر رمضان المبارك، مشددة على ان فئات الايتام والاسر الفقيرة هي من ضمن الفئات الاكثر استهدافا لمثل هذه الفعاليات التي تاتي في سياق التكافل والتضامن الاجتماعي.
واشارت المصري الى ان حفلات الافطار التي تقيمها الوزارة في المحافظات تتم وفق الية واضحة تستند الى قوائم الشؤون الاجتماعية والخاصة بالفئات الفقيرة وشديدة الفقر، مضيفة ان حفلات الافطار الجماعية لهذه الفئات تتم من خلال دعم عربي عبر مؤسسات ومتبرعين.
وفي سياق اللقاء تطرقت الوزيرة للحديث عن مظلة الحماية المجتمعية للضعفاء في المجتمع من أبناء الشعب الفلسطيني والتي تكفلت وزارة الشؤون الإجتماعية بأن تكون الحضن الدافىء لهم، وهم (الفقراء، والمعاقين، والأطفال، والنساء المعنفات)، بالإضافة إلى ذلك فإن رؤية ورسالة وزارة الشؤون الإجتماعية تشمل تأمين الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني في الطريق نحو التنمية المستدامة في ظل دولة فلسطينية على أساس القانون في ظل العدالة والكرامة الإجتماعية، وبذلك يكون المواطن الفلسطيني قادراً على المطالبة بحقوقه المشروعة والعادلة.
واضافت المصري ان وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى من خلال استرتيجيتها الى تشكيل رافعةً للجهود المضنية والحثيثة في مكافحة الفقر وتقليصه في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب القيود والإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. هذا الاحتلال ومما لا شك فيه أنه يقف حجر عثرة أمام أية جهود وطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما شكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري جمعية الهلال الاحمر الاماراتي على دعمها لاقامة هذه الافطارات، مشيدة بالدعم الاماراتي المتواصل للشعب الفلسطيني.
وحضر الافطار وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، الوكلاء المساعدين داوود الديك، انور حمام ومديرة مديرية الشؤون الاجتماعية في نابلس خولة النابلسي وعدد من العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقالت الوزيرة المصري ان هذه الافطارات التي تقيمها وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف الى التواصل والتكافل مع الاسرة الفقيرة في شهر رمضان المبارك.
واكدت الوزيرة ماجدة المصري ان مثل هذه الافطارات الجماعية التي تقيمها الوزارة تاتي ضمن خطط للتعامل مع هذا الامر في شهر رمضان المبارك، مشددة على ان فئات الايتام والاسر الفقيرة هي من ضمن الفئات الاكثر استهدافا لمثل هذه الفعاليات التي تاتي في سياق التكافل والتضامن الاجتماعي.
واشارت المصري الى ان حفلات الافطار التي تقيمها الوزارة في المحافظات تتم وفق الية واضحة تستند الى قوائم الشؤون الاجتماعية والخاصة بالفئات الفقيرة وشديدة الفقر، مضيفة ان حفلات الافطار الجماعية لهذه الفئات تتم من خلال دعم عربي عبر مؤسسات ومتبرعين.
وفي سياق اللقاء تطرقت الوزيرة للحديث عن مظلة الحماية المجتمعية للضعفاء في المجتمع من أبناء الشعب الفلسطيني والتي تكفلت وزارة الشؤون الإجتماعية بأن تكون الحضن الدافىء لهم، وهم (الفقراء، والمعاقين، والأطفال، والنساء المعنفات)، بالإضافة إلى ذلك فإن رؤية ورسالة وزارة الشؤون الإجتماعية تشمل تأمين الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني في الطريق نحو التنمية المستدامة في ظل دولة فلسطينية على أساس القانون في ظل العدالة والكرامة الإجتماعية، وبذلك يكون المواطن الفلسطيني قادراً على المطالبة بحقوقه المشروعة والعادلة.
واضافت المصري ان وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى من خلال استرتيجيتها الى تشكيل رافعةً للجهود المضنية والحثيثة في مكافحة الفقر وتقليصه في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب القيود والإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. هذا الاحتلال ومما لا شك فيه أنه يقف حجر عثرة أمام أية جهود وطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما شكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري جمعية الهلال الاحمر الاماراتي على دعمها لاقامة هذه الافطارات، مشيدة بالدعم الاماراتي المتواصل للشعب الفلسطيني.