الجيش الاسرائيلي يقدم توصيات لمنع اندلاع تظاهرات في ايلول
نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 16/08/2011 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- قدَّم المستوى العسكري في اسرائيل توصيات لحكومته باتخاذ خطوات "نوايا حسنة" اتجاه الفلسطينيين لمنع اندلاع تظاهرات واسعة عشية التصويت على الدولة الفلسطينية ايلول القادم.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء أن هذه التوصيات شملت اطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبل 20 ايلول القادم، وكذلك تسليم جثامين شهداء محتجزة في مقابر الارقام، بالاضافة الى رفع بعض الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
واشار الموقع إلى أن الهدف من توصيات الجيش الاسرائيلي حال الاخذ بها من قبل الحكومة الاسرائيلية وتنفيذها على ارض الواقع، محاكاة الوعي الفلسطيني بادراك "ثمن الخسارة" التي سيجنيها الشعب الفلسطيني حال الخروج بتظاهرات واسعة في ايلول القادم، خاصة ان هذه التوصيات شملت ايضا زيادة عدد العمال الفلسطينيين داخل اسرائيل في مجالي البناء والزراعة.
كما أكد الموقع أن الجيش الاسرائيلي قرر تحصين التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وزيادة عدد الجيش، بنفس الوقت ملاحقة وجمع المعلومات عن عناصر اليمين المتطرف الذين يدعون للانتقام من الفلسطينيين "دفع الثمن"، بهدف منع هؤلاء النشطاء من القيام بأي خطوات قد تساهم في تدهور الاوضاع في الضفة الغربية.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية كانت قد نفت اي نية لتنظيم مظاهرات في أيلول تتوجه الى الحواجز العسكرية والمستوطنات الاسرائيلية، مشيرة إلى أن مسيرات وتجمعات ستنظم في وسط المدن الفلسطينية تأييدا لخيار التوجه للأمم المتحدة، ولمطالبة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء أن هذه التوصيات شملت اطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبل 20 ايلول القادم، وكذلك تسليم جثامين شهداء محتجزة في مقابر الارقام، بالاضافة الى رفع بعض الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
واشار الموقع إلى أن الهدف من توصيات الجيش الاسرائيلي حال الاخذ بها من قبل الحكومة الاسرائيلية وتنفيذها على ارض الواقع، محاكاة الوعي الفلسطيني بادراك "ثمن الخسارة" التي سيجنيها الشعب الفلسطيني حال الخروج بتظاهرات واسعة في ايلول القادم، خاصة ان هذه التوصيات شملت ايضا زيادة عدد العمال الفلسطينيين داخل اسرائيل في مجالي البناء والزراعة.
كما أكد الموقع أن الجيش الاسرائيلي قرر تحصين التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وزيادة عدد الجيش، بنفس الوقت ملاحقة وجمع المعلومات عن عناصر اليمين المتطرف الذين يدعون للانتقام من الفلسطينيين "دفع الثمن"، بهدف منع هؤلاء النشطاء من القيام بأي خطوات قد تساهم في تدهور الاوضاع في الضفة الغربية.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية كانت قد نفت اي نية لتنظيم مظاهرات في أيلول تتوجه الى الحواجز العسكرية والمستوطنات الاسرائيلية، مشيرة إلى أن مسيرات وتجمعات ستنظم في وسط المدن الفلسطينية تأييدا لخيار التوجه للأمم المتحدة، ولمطالبة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.