أهالي الساوية ينظمون إفطارا جماعيا مع أشقائهم في الأردن
نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 16/08/2011 الساعة: 11:52 )
نابلس- معا- نظم أهالي قرية الساوية في محافظة نابلس إفطار جماعيا في وسط القرية بالتزامن مع اشقائهم في الاردن عبر الفيديو كونفرنس وبرنامج التواصل الاجتماعي، بمشاركة المجلس القروي ونادي الساوية وعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية في القرية، وحضور عدد من الاسر الفقيرة ومتوسطة الدخل.
وتأتي هذه الفكرة انسجاما مع الأهداف التي تسعى لها جمعية الساوية الخيرية حديثة النشأة التي يترأسها بلال ابو راس في الاردن لزيادة التواصل بين الأهل والأشقاء في الوطن والخارج وتوطيد العلاقات بين الاهالي القانطين في الاردن والمشاركة في كافة المناسبات السعيدة وغيرها وزيادة التكافل الاجتماعي، تحت شعار لن تفرقنا الحواجز والحدود وسنبقى على العهد ماضون.
وقال محمود حسن رئيس مجلس قروي الساوية ان هذه الفكرة فريدة من نوعها في القرية ولها قيمة دينية ووطنية من اجل زيادة التواصل وتعزيز العلاقات الحميمة مع اشقائنا المغتربين المحرومين من الوصول الى وطنهم بسبب اجراءات الاحتلال التعسفية وعدم حصولهم على اذونات دخول للقرية.
واضاف ان القرية قدمت نموذا حيا في العلاقات الحميمة بين العائلات في القرية باعتبارهم اسرة واحدة، الامر الذي انعكس ايجابا على اخواننا واهلنا في الاردن.
من جهته اشار هيثم ابو كفينة احد الناشطين في القرية والمنظمين لتلك الفعالية ان تلك الانشطة تساهم في زيادة الوعي بين الشباب وتوطيد العلاقات بين الاهالي والتكافل الاجتماعي في الوطن والخارج خاصة في شهر البركة والاحسان.
واضاف ان العديد من الاهالي تبرعوا بسخاء وقدموا وجبات متنوعة من الطعام في سبيل الحفاظ على القيم والمبادئ الدينية والاخلاقية وزيادة الترابط بين افراد القرية وعائلاتها.
وبعد الافطار جرى اتصال هاتفي عبر برنامج التواصل الاجتماعي وتبادل الطرفان التهاني والتبريكات بهذا الشهر الفضيل والحديث عن الاجواء الرمضانية في الاردن وفلسطين متمنين ان يجمع الله شمل العائلات في فلسطين.
وتأتي هذه الفكرة انسجاما مع الأهداف التي تسعى لها جمعية الساوية الخيرية حديثة النشأة التي يترأسها بلال ابو راس في الاردن لزيادة التواصل بين الأهل والأشقاء في الوطن والخارج وتوطيد العلاقات بين الاهالي القانطين في الاردن والمشاركة في كافة المناسبات السعيدة وغيرها وزيادة التكافل الاجتماعي، تحت شعار لن تفرقنا الحواجز والحدود وسنبقى على العهد ماضون.
وقال محمود حسن رئيس مجلس قروي الساوية ان هذه الفكرة فريدة من نوعها في القرية ولها قيمة دينية ووطنية من اجل زيادة التواصل وتعزيز العلاقات الحميمة مع اشقائنا المغتربين المحرومين من الوصول الى وطنهم بسبب اجراءات الاحتلال التعسفية وعدم حصولهم على اذونات دخول للقرية.
واضاف ان القرية قدمت نموذا حيا في العلاقات الحميمة بين العائلات في القرية باعتبارهم اسرة واحدة، الامر الذي انعكس ايجابا على اخواننا واهلنا في الاردن.
من جهته اشار هيثم ابو كفينة احد الناشطين في القرية والمنظمين لتلك الفعالية ان تلك الانشطة تساهم في زيادة الوعي بين الشباب وتوطيد العلاقات بين الاهالي والتكافل الاجتماعي في الوطن والخارج خاصة في شهر البركة والاحسان.
واضاف ان العديد من الاهالي تبرعوا بسخاء وقدموا وجبات متنوعة من الطعام في سبيل الحفاظ على القيم والمبادئ الدينية والاخلاقية وزيادة الترابط بين افراد القرية وعائلاتها.
وبعد الافطار جرى اتصال هاتفي عبر برنامج التواصل الاجتماعي وتبادل الطرفان التهاني والتبريكات بهذا الشهر الفضيل والحديث عن الاجواء الرمضانية في الاردن وفلسطين متمنين ان يجمع الله شمل العائلات في فلسطين.