"أبو مازن" إلى بيروت لطلب دعم قبول الدولة في الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 16/08/2011 الساعة: 18:57 )
رام الله- معا- توجه الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في ختام زيارة للبوسنة والهرسك استمرت ثلاثة أيام.
وسيلتقي الرئيس عباس خلال الزيارة الرسمية للبنان والتي تستمر يومين كبار المسؤولين اللبنانيين لطلب الدعم لقبول دولة فلسطين عضوا اصيلا في الامم المتحدة.
وتأتي زيارة "أبو مازن" في اعقاب استكمال اجراءات رفع المستوى الدبلوماسي بين لبنان وفلسطين، حيث سيتم افتتاح سفارة دولة فلسطين في احتفال رسمي يقام غدا.
وقال السفير الفلسطيني لدى لبنان عبدالله عبدالله في حديث لوكالة الانباء الكويتية ان الرئيس عباس يعول كثيرا على الدور اللبناني اذ ان لبنان عضو في مجلس الامن الدولي وفي لجنة المتابعة العربية للسلام كما ان لبنان سيترأس الشهر المقبل (سبتمبر) مجلس الامن الدولي.
وفي هذا الاطار اضاف عبدالله ان الرئيس عباس سيطرح مع المسؤولين اللبنانيين وعلى راسهم الرئيس ميشال سليمان كل القضايا التي تهم البلدين وتنسيق كل الخطوات ليتم توظيفها في المواقع المهمة التي يحتلها لبنان على الصعيد الدولي.
وقال ان الزيارة "تندرج في اطار الدعم لقبول دولة فلسطين عضوا اصيلا في الامم المتحدة بما يعطي الامل بان قضية فلسطين تبرز مجددا كقضية مركزية للامة العربية".
وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس عباس سيتناول في محادثاته موضوع السلاح الفلسطيني داخل مخيمات اللاجئين في لبنان اكد عبدالله "اننا مع ضبط السلاح وتنظيمه داخل المخيمات بما لا يؤثر على آمن واستقرار اللاجىء الفلسطيني".
واوضح ان الرئيس عباس سيركز خلال محادثاته على عدد من المشاكل الاجتماعية والانسانية التي يعاني منها اللاجئون من بينها "اعادة اعمار مخيم نهر البارد في شمال لبنان وحق العمل والتملك للفلسطينيين".
واشار الى ان جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان ستكون في استقبال الرئيس عباس في اطار تكريس وحدة الصف الفلسطيني ومبدا التعددية.
واكد عبدالله عمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية قائلا انها "تمر في ربيعها وهي زهور من كافة الالوان تعبق في مروجها ونريد ان تكون نموذحا للعلاقة بين الاشقاء العرب وان يستعيد العرب مجدهم القديم".
واشار الى ان الرئيس عباس سيلتقي خلال زيارته بالاضافة الى سليمان كل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالاضافة الى عدد اخر من المسؤولين رفيعي المستوى.
يذكر ان منظمة التحرير الفلسطينية تحظى حاليا بوضع المراقب في الامم المتحدة.
ويعيش في لبنان حوالي 400 الف لاجىء فلسطيني موزعون على 12 مخيما في مختلف المناطق اللبنانية فيما تنتشر بعض القواعد العسكرية الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني- القيادة العامة وفتح الانتفاضة في منطقة الدامور جنوب العاصمة بيروت وفي السلطان يعقوب وحلوى وقوسايا في البقاع اللبناني.
وسيلتقي الرئيس عباس خلال الزيارة الرسمية للبنان والتي تستمر يومين كبار المسؤولين اللبنانيين لطلب الدعم لقبول دولة فلسطين عضوا اصيلا في الامم المتحدة.
وتأتي زيارة "أبو مازن" في اعقاب استكمال اجراءات رفع المستوى الدبلوماسي بين لبنان وفلسطين، حيث سيتم افتتاح سفارة دولة فلسطين في احتفال رسمي يقام غدا.
وقال السفير الفلسطيني لدى لبنان عبدالله عبدالله في حديث لوكالة الانباء الكويتية ان الرئيس عباس يعول كثيرا على الدور اللبناني اذ ان لبنان عضو في مجلس الامن الدولي وفي لجنة المتابعة العربية للسلام كما ان لبنان سيترأس الشهر المقبل (سبتمبر) مجلس الامن الدولي.
وفي هذا الاطار اضاف عبدالله ان الرئيس عباس سيطرح مع المسؤولين اللبنانيين وعلى راسهم الرئيس ميشال سليمان كل القضايا التي تهم البلدين وتنسيق كل الخطوات ليتم توظيفها في المواقع المهمة التي يحتلها لبنان على الصعيد الدولي.
وقال ان الزيارة "تندرج في اطار الدعم لقبول دولة فلسطين عضوا اصيلا في الامم المتحدة بما يعطي الامل بان قضية فلسطين تبرز مجددا كقضية مركزية للامة العربية".
وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس عباس سيتناول في محادثاته موضوع السلاح الفلسطيني داخل مخيمات اللاجئين في لبنان اكد عبدالله "اننا مع ضبط السلاح وتنظيمه داخل المخيمات بما لا يؤثر على آمن واستقرار اللاجىء الفلسطيني".
واوضح ان الرئيس عباس سيركز خلال محادثاته على عدد من المشاكل الاجتماعية والانسانية التي يعاني منها اللاجئون من بينها "اعادة اعمار مخيم نهر البارد في شمال لبنان وحق العمل والتملك للفلسطينيين".
واشار الى ان جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان ستكون في استقبال الرئيس عباس في اطار تكريس وحدة الصف الفلسطيني ومبدا التعددية.
واكد عبدالله عمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية قائلا انها "تمر في ربيعها وهي زهور من كافة الالوان تعبق في مروجها ونريد ان تكون نموذحا للعلاقة بين الاشقاء العرب وان يستعيد العرب مجدهم القديم".
واشار الى ان الرئيس عباس سيلتقي خلال زيارته بالاضافة الى سليمان كل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالاضافة الى عدد اخر من المسؤولين رفيعي المستوى.
يذكر ان منظمة التحرير الفلسطينية تحظى حاليا بوضع المراقب في الامم المتحدة.
ويعيش في لبنان حوالي 400 الف لاجىء فلسطيني موزعون على 12 مخيما في مختلف المناطق اللبنانية فيما تنتشر بعض القواعد العسكرية الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني- القيادة العامة وفتح الانتفاضة في منطقة الدامور جنوب العاصمة بيروت وفي السلطان يعقوب وحلوى وقوسايا في البقاع اللبناني.