اسير "سامري" يدخل عامه الثامن في الأسر ويقضي حكما بالسجن 8 مؤبدات
نشر بتاريخ: 16/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 10:13 )
نابلس -معا- يدخل الأسير نادر ممدوح صدقة "السامري الأصل" يوم غدٍ عامه الثامن في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
فقد أفادت عائلة الأسير صدقه أن ابنها الأسير نادر البالغ من العمر 32 عاما كان قد تنقل في عدة سجون منذ اعتقاله، وذلك في نية من مصلحة السجون لتزيد من معاناته ولا تسمح له بالراحة.
من جهته أكد احد الأسرى الذي كان معتقلا في ذات السجن مع الأسير صدقة بان إدارة السجون تتعامل معه كفلسطيني وليس كسامري كما هو شائع، وان اغلب السجانين في السجون كافه لا يتعاملون معه أبدا ومقاطع من قبلهم كونهم يعتبروه فلسطيني.
والأسير صدقة الذي يقبع حاليا في سجن ريمون كان قد اعتقل بتاريخ 17/8/2004 بعد محاصرة البناية التي كان متواجدا فيها في مخيم العين بنابلس، وحكم بستة مؤبدات بعد أن مورس بحقه شتى أنواع الضغط والتهديد والتعذيب أثناء التحقيق بعد أن شكل اعتقاله مفاجئة كبيرة للاحتلال كونه سامري الأصل، ولاتهامه بالمسؤولية الكاملة عن قيادة كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نابلس، وممارسة العديد من النشاطات المعاديه للاحتلال.
ومن الجدير ذكره أن عائلة الأسير صدقة التي تسكن في حي السمرا على قمة جبل جرزيم تتعرض للمضايقات المستمرة من قبل الاحتلال أثناء مرورهم على حاجز جبل الطور.
فقد أفادت عائلة الأسير صدقه أن ابنها الأسير نادر البالغ من العمر 32 عاما كان قد تنقل في عدة سجون منذ اعتقاله، وذلك في نية من مصلحة السجون لتزيد من معاناته ولا تسمح له بالراحة.
من جهته أكد احد الأسرى الذي كان معتقلا في ذات السجن مع الأسير صدقة بان إدارة السجون تتعامل معه كفلسطيني وليس كسامري كما هو شائع، وان اغلب السجانين في السجون كافه لا يتعاملون معه أبدا ومقاطع من قبلهم كونهم يعتبروه فلسطيني.
والأسير صدقة الذي يقبع حاليا في سجن ريمون كان قد اعتقل بتاريخ 17/8/2004 بعد محاصرة البناية التي كان متواجدا فيها في مخيم العين بنابلس، وحكم بستة مؤبدات بعد أن مورس بحقه شتى أنواع الضغط والتهديد والتعذيب أثناء التحقيق بعد أن شكل اعتقاله مفاجئة كبيرة للاحتلال كونه سامري الأصل، ولاتهامه بالمسؤولية الكاملة عن قيادة كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نابلس، وممارسة العديد من النشاطات المعاديه للاحتلال.
ومن الجدير ذكره أن عائلة الأسير صدقة التي تسكن في حي السمرا على قمة جبل جرزيم تتعرض للمضايقات المستمرة من قبل الاحتلال أثناء مرورهم على حاجز جبل الطور.