|
ضبط اكبر مصنع للمتفجرات والصواريخ والاسلحة بالعريش
نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 14:21 )
العريش- معا - كشف مصدر امني مصري أن قوات الأمن نجحت في ضبط اكبر مصنع للمتفجرات والصواريخ والأسلحة بمدينة العريش واعتقلت احد العناصر "المتطرفة" في ثاني ضربة للجيش المصري على ماوصفه بـ "الإرهاب" خلال 48 ساعة.
وقال المصدر لـ"معا": وردت لقوات الجيش معلومات بوجود مصنع كبير يعول عليه أفراد التنظيم "الإرهابي" حسب وصفه، في الحصول على ما يلزمهم من متفجرات وصواريخ وأسلحة، وعلى الفور رفعت قوات الجيش حالة الطوارئ القصوى ووسعت من تحرياتها الأمنية حتى نجحت في تحديد مكان مصنع السلاح وتبين انه داخل بناية يمتلكها احد الجهاديين على مداخل مدينة العريش من الناحية الغربية. وأضاف تم تشكيل قوة أمنية كبيرة من قوات الجيش والشرطة داهمت مصنع المتفجرات خلال منتصف ليلة أمس وعثرت داخل المصنع على مخرطة لتصنيع الصواريخ المحلية وعثر على 5 شوالات معبأة بقرابة نصف طن من مادة "تي. أن. تي" شديدة الانفجار و3 شوالات من مادة البارود اللازمة لتصنيع المتفجرات و3 أخرى معبئة بمادة اليوريا التي تدخل في صناعة المتفجرات و7 قذائف مضادة للطائرات و3 قذائف "أر. بي. جي" و30 لغما مضاد للأفراد والدبابات ومعدات تستخدم في صناعة الأسلحة والمتفجرات. وعثرت القوات على بندقية قناصة تبين أنها خاصة بضابط من الجيش المصري سبق وان قتل على أيدي أعضاء التنظيم الجهادي في اشتباكات سابقة بين الجانبين بمدينة العريش، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية احد المتهمين من العناصر "الجهادية" داخل مصنع المتفجرات واعترف بان البندقية القناصة استولى عليها احد رفاقه بعد أن قتل ضابط الجيش المصري خلال المواجهات التي اندلعت بين تنظيم الجهاديين وقوات الجيش والشرطة المصرية فتم التحفظ على المصنع المضبوط واقتياد المتهم للتحقيق معه. كما اعتقلت قوات الجيش عنصرا جديدا من الجهاديين والقي القبض عليه داخل منزله بحى المزرعة على أطراف مدينة العريش وعثر بحوزته على سلاح وذخيرة وقنابل يدوية. وقد سبق أن وجهت قوات الجيش ضربتها الأولى فجر أمس لأول بؤرة "إرهابية" وضبطت 4 عناصر جهادية وقتل خامس خلال الاقتحام لإلقاء القبض على الجهاديين. |