وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو الى الاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية

نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 12:08 )
غزة - معا - دعت الجبهة الديمقراطية الاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الموقع بمشاركة كافة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية، منوهة إلى أن استمرار اللقاءات الثنائية لن يخرج الاتفاق من أزمته.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية بديوان آل أبو مطلق بعبسان الكبيرة شرق خان يونس اقامتها الجبهة بمشاركة عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة، يوسف قديح أحد قيادات حركة فتح بعبسان، وبحضور عدد من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية ووجهاء وشخصيات وطنية وحشد واسع من جماهير شعبنا في عبسان الكبيرة.

بدوره رحب القيادي في الجبهة الديمقراطية محمد أبو مطلق، بالمشاركين بالندوة السياسية التي استعرضت التطورات السياسية الراهنة على كافة الصعد، مؤكداً أن الندوة السياسية تأتي ضمن سلسلة فعاليات تصب في اطار التواصل مع الفعاليات الشعبية والعائلات، والاطلاع على أوضاع كافة فئات شعبنا وتطلعاتهم للتخفيف عن معاناتهم ودعم صمودهم.

بدوره دعا عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الى الاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الموقع بمشاركة كافة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية، منوهاً إلى أن استمرار اللقاءات الثنائية لن يخرج الاتفاق من أزمته، وما يجري من لقاءات هي ادارة للاتفاق وليست تنفيذه، مطالباً بالاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل في آليات التنفيذ من خلال لجنة الاشراف العليا واللجان الخمس.

وأكد أبو دقة على ضرورة تنفيذ المصالحة المجتمعية باعتبارها الطريق نحو تنفيذ المصالحة السياسية وحل كافة الاشكالات والقضايا العالقة.

ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى ان كافة الحوارات الثنائية والمحاصصة مصيرها الفشل وفي طريق مسدود نتيجة تصادم لغة المصالح والسلطة مع المصلحة الوطنية.

وأكد ضرورة التوجه الفلسطيني للامم المتحدة في أيلول القادم لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، مطالباً بعدم الالتفات الى الوراء والارتهان الى الوعودات الاسرائيلية والامريكية باستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان واقترانها بقرارات الشرعية الدولية.

ودعا أبو دقة الى تحرر القرار الفلسطيني من خلال مراجعة شاملة للسياسة الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها السلطة الفلسطينية، ابتداء من اعتماد موازنة تقشف تضمن تقليصاً ملموساً للنفقات التشغيلية في العديد من المجالات بهدف الحد من أشكال التبذير والبذخ والهدر للمال العام وخفض امتيازات كبار المسؤولين.

وجدد مطالبته للحكومة المقالة بحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والمياه ونقص الخدمات ووضع حد لللغلاء الفاحش بالأسعار الذي يستهدف المواطن الفلسطيني ويضعف من نضاله وصموده في وجه الاحتلال على حد قوله.

كما وجدد تأكيده لضرورة الحد من نسب الفقر والبطالة المرتفعة عبر انشاء مشاريع صغيرة وتطويرية تساهم في دعم الفرد وتعزز صموده.

من جهته أكد يوسف قديح أهمية الوحدة الوطنية وتعزيزها بالالتفاف حول القرار الفلسطيني بالتوجه للامم المتحدة في أيلول القادم، والعمل على تطوير العلاقات الوطنية ووضع حد للانقسام الذي اضر بشعبنا على مدى اكثر من 4 سنوات ولم يستفد منه سوى الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد ان تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام ضرورة وطنية لمواجهة الاستيطان والتهويد والعدوان.