زكارنة ثمن قرار وقف بث حلقات "وطن ع وتر" ويدعو عبد ربه لترك امانة السر
نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان مجلس النقابة يثمن قرار النائب العام بوقف بث حلقات وطن على وتر وبهذا يوقف سياسة التشويه للشعب الفلسطيني والقدح والذم التي انتهجها البرنامج والتي بدأت بوصف الامن الفلسطيني والشرطة "بالسكرجية" وانتهت بالتهجم على الرمز ابو عمار والشاعر الكبير محمود درويش.
وقال زكارنة لا يعقل إن يستمر هذا البرنامج تحت شعار حرية الرأي وترك مجموعة صغيرة لتشويه النضال والشعب والسماح باستخدام كلمات تخدش الحياء العام وتدخل كل بيت فلسطيني وتضطر لسماعها الزوجة والابناء والبنات دون رادع او رقابة وفي نفس الوقت تمنع ادارة تلفزيون فلسطين النقابات والفصائل من الظهور على شاشة تلفزيون فلسطين لترسيخ القيم ومفاهيم النضال.
وبين زكارنة ان المجلس يعتبر هذا القرار التزاما من النائب العام بالقيام بمهامه وصلاحيته وتنفيذا للقانون واستجابة لارادة الشارع الفلسطيني ومطالب المتضررين من شخصيات ورموز والشرطة والاطباء والذين قاموا برفع قضايا للنائب العام وطالبت بوقف بثه ومحاسبة من قاموا بالقدح والذم والتشويه.
اكد زكارنة ان الالفاظ والتحدي الذي يصدره البعض من ادارة التلفزيون والممثلين وتهديدهم بكلمات نابيه وباللجوء لمؤسسات خارجية سيواجه بردات فعل شعبية من جميع النقابات والفصائل والقيادات واننا لا نؤمن الا بالقضاء والقانون الفلسطيني وسنعتمد فقط ما يخرج منه وفلسطين يحكمها قياداتها وشعبها.
وفي حديث اخر قال زكارنه لبرنامج حديث الصباح، الذي تبثه إذاعة المرح من الخليل ويقدمه الإعلامي عمر فطافطه: نحن جميعا نطالب ياسر عبد ربه إذا كان لديه أية هوايات إعلامية ان يترك أمانه سر منظمة التحرير الفلسطينية لان رعايته لمثل هذا البرنامج هو أساءه لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدم احترام لكل الرموز والقيادات الفلسطينية وتشويه لنضال شعبنا وتاريخه.
وفي سياق حديثه عن تلفزيون فلسطين قال زكارنه " ان تلفزيون فلسطين أصبح محطة توتر وإحباط بين جميع الفصائل الفلسطينية، وهذا التلفاز الذي يدعي حرية الإعلام يمنع أكثر من 300 ألف موظف من التعبير عن أرائهم بحرية من خلاله.
من ناحيته قال الفنان عماد فراجين، لحديث الصباح:ان قرار النائب العام بمثابة طمس لكل الديمقراطية والحريات الفلسطينية المعبرة عن هموم الشعب الفلسطيني، مضيفا: بان قرار الإغلاق ليس متعلق ببرنامج وطن على وتر إنما متعلق بحرية الرأي
وقال فراجين : ان الشعب الفلسطيني يقع تحت الاحتلال ومن حقه ان يعبر عن رأيه ولا يستطيع احد ان يمنعه من ذلك أو ان يمنعه من الحديث والنقد".
وقال زكارنة لا يعقل إن يستمر هذا البرنامج تحت شعار حرية الرأي وترك مجموعة صغيرة لتشويه النضال والشعب والسماح باستخدام كلمات تخدش الحياء العام وتدخل كل بيت فلسطيني وتضطر لسماعها الزوجة والابناء والبنات دون رادع او رقابة وفي نفس الوقت تمنع ادارة تلفزيون فلسطين النقابات والفصائل من الظهور على شاشة تلفزيون فلسطين لترسيخ القيم ومفاهيم النضال.
وبين زكارنة ان المجلس يعتبر هذا القرار التزاما من النائب العام بالقيام بمهامه وصلاحيته وتنفيذا للقانون واستجابة لارادة الشارع الفلسطيني ومطالب المتضررين من شخصيات ورموز والشرطة والاطباء والذين قاموا برفع قضايا للنائب العام وطالبت بوقف بثه ومحاسبة من قاموا بالقدح والذم والتشويه.
اكد زكارنة ان الالفاظ والتحدي الذي يصدره البعض من ادارة التلفزيون والممثلين وتهديدهم بكلمات نابيه وباللجوء لمؤسسات خارجية سيواجه بردات فعل شعبية من جميع النقابات والفصائل والقيادات واننا لا نؤمن الا بالقضاء والقانون الفلسطيني وسنعتمد فقط ما يخرج منه وفلسطين يحكمها قياداتها وشعبها.
وفي حديث اخر قال زكارنه لبرنامج حديث الصباح، الذي تبثه إذاعة المرح من الخليل ويقدمه الإعلامي عمر فطافطه: نحن جميعا نطالب ياسر عبد ربه إذا كان لديه أية هوايات إعلامية ان يترك أمانه سر منظمة التحرير الفلسطينية لان رعايته لمثل هذا البرنامج هو أساءه لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدم احترام لكل الرموز والقيادات الفلسطينية وتشويه لنضال شعبنا وتاريخه.
وفي سياق حديثه عن تلفزيون فلسطين قال زكارنه " ان تلفزيون فلسطين أصبح محطة توتر وإحباط بين جميع الفصائل الفلسطينية، وهذا التلفاز الذي يدعي حرية الإعلام يمنع أكثر من 300 ألف موظف من التعبير عن أرائهم بحرية من خلاله.
من ناحيته قال الفنان عماد فراجين، لحديث الصباح:ان قرار النائب العام بمثابة طمس لكل الديمقراطية والحريات الفلسطينية المعبرة عن هموم الشعب الفلسطيني، مضيفا: بان قرار الإغلاق ليس متعلق ببرنامج وطن على وتر إنما متعلق بحرية الرأي
وقال فراجين : ان الشعب الفلسطيني يقع تحت الاحتلال ومن حقه ان يعبر عن رأيه ولا يستطيع احد ان يمنعه من ذلك أو ان يمنعه من الحديث والنقد".