وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلان عن اقامة مهرجان سياسي ديني دعما للقيادة

نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 13:35 )
بيت لحم-معا- ثمّن محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل الخطوة التي تنوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بيت لحم، لاقامة مهرجان سياسي كبير تحت رعاية وبحضور الرئيس محمود عباس أو من يمثله اضافة الى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والشخصيات الدينية والوطنية على اختلافها.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من كنيسة الروم الكاثوليك في بيت لحم، ضمّ جورج زينة والمختار عدنان ثلجية وصليبا بدّور وفادي يعقوب ابو سعدى ونانسي عطاالله، للمحافظ عبد الفتاح حمايل، الذي أكد ايضا على اهمية مثل هذا المهرجان باعتباره خطوة مهمة داعمة لتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كحقّ طبيعي ومشروع للخلاص من الاحتلال ورفضه.

وأكد المحافظ للوفد الضيف على ان المحافظة وبالتعاون مع مختلف المؤسسات في بيت لحم خاصة وفلسطين عموما ستعمل جنبا الى جنب مع مختلف القوى الوطنية والدينية والشخصيات والمؤسسات المختلفة مع ولوج شهر ايلول موعد الاستحقاق الفلسطيني، لتنسيق العمل وللتعبير عن خالص دعمنا وحبنا للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والقيادة ومنظمة التحرير.

عضو المجلس الرعوي لكنيسة الروم الكاثوليك جورج زينة، عرض على مسامع الوزير حمايل "برنامج عمل" تنوي كنيسة الروم الكاثوليك تنفيذه في 12 ايلول المقبل تحت رعاية الرئيس محمود عباس، للتعبير عن دعمنا كمسيحيين على هذه الارض المقدسة، للقيادة الفلسطينية وتوجهها السليم لاقامة الدولة الفلسطينية، كرد على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي واستمرار احتلاله للاراضي الفلسطينية.

زينة أشاد من جانبه بتوجه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير لاستحقاق ايلول المقبل، واعرب عن امله في ان ننجح باقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، تعيش كباقي شعوب الارض بحرية وامن واستقرار.

وفي ختام اللقاء قدّم عضو المجلس الرعوي لكنيسة الروم الكاثوليك دعوة شخصية للرئيس محمود عباس اضافة الى برنامج عمل المهرجان الذي تنوي الكنيسة تنفيذه، اضافة الى توجيه الدعوة الى الوزير عبد الفتاح حمايل للمشاركة بهذا المهرجان السياسي الكبير لدعم القيادة الفلسطينية.

الدكتور شارلي يعقوب ابو سعدى عضو المجلس الرعوي عن كنيسة الروم الكاثوليك أشاد بقرار المحافظ دعم المحافظ لهذه الخطوة التي نحن بصددها، لافتا الى ان المهرجان سيضم كلمات وفقرات غنائية وشعرية ودبكة شعبية اضافة كلمة مفتي الديار الفلسطينية او من ينوب عنه، اضافة الى كلمة الكنائس الفلسطينية، لنختم بعد ذلك بكلمة الرئيس محمود عباس او من ينوب عنه.

واشار الى انه سيتم دعوة كافة المؤسسات والجمعيات ورجال الدين المسيحيين والمسلمين ورجال السياسة والدولة، بالاضافة الى الشخصيات الاعتبارية، فيما سيتم الاعلان عن الاحد 18 ايلول المقبل كيوم صلاة في كافة الكنائس محليا وعالميا، علىنية السلام والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني على هذه الارض.