وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة رام الله والبيرة تستقبل الملحق التجاري في السفارة الأمريكية

نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 15:00 )
رام الله-معا- استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة وفداً من السفارة الأمريكية ممثلاً بالسادة رافئيل باتينو وتيم يوزلمان و اسعد برسوم ومهند الجاعوني.

وكان في استقبالهم رئيس الغرفة خليل رزق ونائبه محمد زيد النبالي وعضو مجلس الإدارة إيمان وادي مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الغرفة والسيد صلاح العودة مدير عام الغرفة.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الغرفة بالوفد وشكره على هذه الزيارة وأكد على ضرورة إقامة علاقات تجارية قوية بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية، واكد على ضرورة زيادة سبل التعرف على الصناعات الأمريكية وإمكانية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، سواء من خلال دعوة الغرفة لحضور المؤتمرات الاقتصادية التي تحصل في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تنفيذ المحاضرات والندوات حول إمكانية التبادل التجاري بين فلسطين وأمريكا.

وتحدث رافئيل عن دور وزارة التجارة الأمريكية التي يمثلها شخصياً في فلسطين من خلال القسم الاقتصادي في السفارة الأمريكية بهدف تشجيع التبادل التجاري مع فلسطين، حيث أشار إلى أن القنصلية بإمكانها ترتيب زيارة وفود من رجال الأعمال من أمريكا الى فلسطين أو من خلال ترتيب وتسهيل زيارة وفود من رجال الأعمال الفلسطينيين إلى أمريكا.

وأكد الوفد الأمريكي إمكانية توفير المعلومات عن الشركات والسلع الأمريكية وكيفية إقامة العلاقات التجارية مع أمريكا إضافة إلى قيامها بعمل معرض كتالوجات للشركات الأمريكية،

وتمنى في هذا المجال أن يتم التعاون مع الغرفة لتنظيم مثل هذا المعرض في القريب ، كما تحدث عن دور المحلق التجاري بتعريف التاجر الفلسطيني بالمكاتب التي يمكن أن تساعده في عمل استثمارات ممكنة في أمريكا.

في حين تم طرح موضوع صعوبة الحصول على الوكالات من الشركات الأمريكية وفي هذا المجال أكد أوفد الأمريكي أن وزارة التجارة الأمريكية ستعمل على تشجيع الشركات الأمريكية لمنح وكالات للشركات الفلسطينية للمناطق الفلسطينية.

كما طالبت الغرفة الوفد الزائر تزويدها بقائمة المعارض المقامة في أمريكا ليتم تعميمها على أعضاء الهيئة العامة لإعطاء الفرصة أمام أعضاء الغرفة من اجل الاستفادة من هذه المعارض.

وفي نهاية اللقاء تحدث الجانبين عن قضية حيوية تتعلق بتأخير البضائع المستوردة للسوق الفلسطيني على الموانئ الإسرائيلية، وفي هذا الجانب بين رافئيل انه في حال تم استيراد أية بضائع أمريكية وتم تأخيرها على الموانئ الإسرائيلية فان القنصلية تستطيع التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لحل مثل هذه الإشكاليات وتم التأكيد على ضرورة استمرار العلاقة والتعاون مع الغرة في سبيل خدمة اقتصاد البلدين.