مصادر لـ"معا":اسرائيل تهدد بابعاد 384 شخصية مقدسية عن المدينة في ايلول
نشر بتاريخ: 18/08/2011 ( آخر تحديث: 18/08/2011 الساعة: 16:08 )
بيت لحم -تقرير خاص "معا"- كشفت شخصيات مقدسية مسؤولة لوكالة "معا" نية السلطات الاسرائيلية ابعاد 384 سخصية مقدسية سياسية، وناشطة في القدس الى الضفة الغربية خلال الشهر المقبل.
وقال عبد الله علقم، رئيس التجمع الوطني العشائري للقدس، ان المخابرات الاسرائيلية ابلغته خلال اعتقاله قبل شهر على خلفية احداث النكبة والنكسة بنية اسرائيل ابعاد 384 شخصية ناشطة بالقدس الى خارج اسوار المدينة، وسحب الهويات المقدسية منهم.
واضاف علقم في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا": "ابلغني ضابط المخابرات الاسرائيلية في المسكوبية قبل شهر بشكل واضح بالابعاد .. وخيرني بسؤال "من الافضل لك ان تكون هنا ام هناك بالضفة ؟ وخرج على الفور دون سماع رأيي".
واكد علقم انه من بين الشخصيات المهددة بالابعاد امجد ابو عصب وشقيقه وهو "عبدالله علقم"، وحاتم عبد القادر .... وغيرها من الشخصيات".
وبين علقم في حديثه لــ"معا" ان اسرائيل ستشرع بتنفيذ قرار بالابعاد بعد رمضان وخلال توجه الفلسطينيين للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا ان الفعاليات الفلسطينية ستستمر رغم التهديدات الاسرائيلية وستكون نشيطة خلال الفترة المقبلة، مبينا ان القرار ياتي على خلفية استحقاق ايلول ونية اسرائيل تهويد القدس بشكل كامل .
بدوره اكد النائب احمد عطون ، احد النواب المقدسيين المهددين بالابعاد لــ"معا" انه تم استدعاء عدد كبير من الشخصيات القيادية والسياسيين بالقدس والتلويح لهم بالابعاد عن القدس.
وبين عطون في حديثه ان هناك قائمة ابلغوا بها عن طريق المخابرات الاسرائيلية تتضمن 384 شخصية مقدسية من بينها حاتم عبدالقادر وناصر قوس وعبدالله علقم سيتم ابعادهم خلال الفترة القليلة المقبلة الى خارج اسوار المدينة .
واكد عطون ان ذلك القرار ياتي في سياق تهويد المدينة وفرض وقائع على الارض ديمغرافيا.
واضاف عطون ان الجانب الاسرائيلي بين انهم يريدون نسبة 12 % من الفلسطينيين بالقدس خلال العام 2020 من خلال فصل بعض الاحياء عن القدس واخراج الالاف خلف الجدار ومن خلال ابعاد المسؤولين والاطفال والشيوخ الى الضفة الغربية .
واكد عطون ان الابعاد سيكون حسب تطور الاحداث في ايلول المقبل، وفيما اذا كانت ستشهد الاراضي الفلسطينية والقدس مواجهات واحداث لدعم التوجه الفلسطيني.
من جهته قال زياد الحموري مدير مركز القدس للدراسات ان المخطط الاسرائيلي مستمر على مدار عشرات السنين وهو ليس بجديد، فقد تم ابعاد نشطاء سياسيين ونواب واطفال الى خارج المدينة لفترات متفاوته .
وقال الحموري في حديث لـ"معا" تم تهديد بعض الشخصيات خلال التحقيق معهم من قبل المخابرات الاسرائيلية بالابعاد، كما تم التهديد بهدم منازل في عدة احياء بالقدس منها سلوان ، خلال الفترة المقبلة .
وقال عبد الله علقم، رئيس التجمع الوطني العشائري للقدس، ان المخابرات الاسرائيلية ابلغته خلال اعتقاله قبل شهر على خلفية احداث النكبة والنكسة بنية اسرائيل ابعاد 384 شخصية ناشطة بالقدس الى خارج اسوار المدينة، وسحب الهويات المقدسية منهم.
واضاف علقم في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا": "ابلغني ضابط المخابرات الاسرائيلية في المسكوبية قبل شهر بشكل واضح بالابعاد .. وخيرني بسؤال "من الافضل لك ان تكون هنا ام هناك بالضفة ؟ وخرج على الفور دون سماع رأيي".
واكد علقم انه من بين الشخصيات المهددة بالابعاد امجد ابو عصب وشقيقه وهو "عبدالله علقم"، وحاتم عبد القادر .... وغيرها من الشخصيات".
وبين علقم في حديثه لــ"معا" ان اسرائيل ستشرع بتنفيذ قرار بالابعاد بعد رمضان وخلال توجه الفلسطينيين للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا ان الفعاليات الفلسطينية ستستمر رغم التهديدات الاسرائيلية وستكون نشيطة خلال الفترة المقبلة، مبينا ان القرار ياتي على خلفية استحقاق ايلول ونية اسرائيل تهويد القدس بشكل كامل .
بدوره اكد النائب احمد عطون ، احد النواب المقدسيين المهددين بالابعاد لــ"معا" انه تم استدعاء عدد كبير من الشخصيات القيادية والسياسيين بالقدس والتلويح لهم بالابعاد عن القدس.
وبين عطون في حديثه ان هناك قائمة ابلغوا بها عن طريق المخابرات الاسرائيلية تتضمن 384 شخصية مقدسية من بينها حاتم عبدالقادر وناصر قوس وعبدالله علقم سيتم ابعادهم خلال الفترة القليلة المقبلة الى خارج اسوار المدينة .
واكد عطون ان ذلك القرار ياتي في سياق تهويد المدينة وفرض وقائع على الارض ديمغرافيا.
واضاف عطون ان الجانب الاسرائيلي بين انهم يريدون نسبة 12 % من الفلسطينيين بالقدس خلال العام 2020 من خلال فصل بعض الاحياء عن القدس واخراج الالاف خلف الجدار ومن خلال ابعاد المسؤولين والاطفال والشيوخ الى الضفة الغربية .
واكد عطون ان الابعاد سيكون حسب تطور الاحداث في ايلول المقبل، وفيما اذا كانت ستشهد الاراضي الفلسطينية والقدس مواجهات واحداث لدعم التوجه الفلسطيني.
من جهته قال زياد الحموري مدير مركز القدس للدراسات ان المخطط الاسرائيلي مستمر على مدار عشرات السنين وهو ليس بجديد، فقد تم ابعاد نشطاء سياسيين ونواب واطفال الى خارج المدينة لفترات متفاوته .
وقال الحموري في حديث لـ"معا" تم تهديد بعض الشخصيات خلال التحقيق معهم من قبل المخابرات الاسرائيلية بالابعاد، كما تم التهديد بهدم منازل في عدة احياء بالقدس منها سلوان ، خلال الفترة المقبلة .