|
مؤسسات فلسطينية تطالب بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم
نشر بتاريخ: 18/08/2011 ( آخر تحديث: 18/08/2011 الساعة: 12:11 )
غزة- معا- طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, والعديد من الجمعيات والاتحادات والهيئات واللجان الفلسطينية وعدد من الكتاب والمؤسسات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم ودون قيود أمام المسافرين الفلسطينيين.
وأوضح المطالبون في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان المسافرين عبر معبر رفح يواجهون أوضاعا غير انسانية, من المكوث فترات طويلة في الحر, مشيرين الى معاناة المسافرين الذين يأتون عبر مطار القاهرة وانه يتم حجزهم في مكان ضيق, وترحيلهم بصحبة الشرطة المصرية الى المعبر. وأوضح المطالبون اصدار نبيل العربي وزير الخارجيّة المصري الاسبق، عدد من التصريحات المشجّعة ومنها أنّ الطريقة التي تعاملت بها الحكومة المصرية السابقة مع غزة كانت "مخزية" وانهُ سيتم فتح معبر رفح بشكل دائم. في الخامس والعشرون من أيّار 2011. وكانت وكالة الشرق الأوسط الإخبارية المصرية قد أعلنت الفتح التام لمعبر رفح. وأن القوانين التي كان يُعمل بها في السابق ستكون موضع التنفيذ للسماح للفلسطينيين حملة جوازات السفر الفلسطينية العبور إلى مصر يومياُ من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ما عدى أيام الجمعة والأعياد الرّسميّ. وبين المطالبون أن قرار الحكومة المصرية بعد الثورة دخول الفلسطينيون نساء وأطفال مصر بدون قيود، بينما يتوجب على الرجال من سن 18 – 40 تقديم طلبات للحصول على تأشيرات لدخول مصر. يعني انه أكثر من 60% من الفلسطينيين في غزّة سيتمكنون من دخول مصر بدون تأشيرات العبورموضحين انه تم تطبيقه ليومين فقط؛ 28 و29 أيار 2011، و انّه تم التراجع عن هذا القرار بدون أي إعلان رسمي. وتابع المطالبون أن التراجع في تطبيق هذا القرار يتم في حين تعاني غزّة من أسوأ أزمة أدوية مرّت بها. حيثُ مُعظم العَمليات الجراحيَّة تم إيقافها بسبب عدم توفُّر المتطلبات الأساسية. بالاضافة الى أن الآلاف من الطلاب فقدوا الفرصة للحصول على دراسات عُليا خارج القطاع لأنهم حُرموا من السفر إلى جامعاتهم في الخارج. وبينوا أن تأشيرات الإقامة في البلاد العربية والأجنبية قد انتهت صلاحيتها للعديد من سكان قطاع غزّة الذين مُنعوا من مغادرة القطاع. |