|
العالول: الوحدة الفلسطينية مسألة مبدئية بشكل مجرد لا تتأثر باي حدث
نشر بتاريخ: 18/08/2011 ( آخر تحديث: 18/08/2011 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض التعبئة والتنظيم اثناء لقاء تلفزيوني، حول ردود فعل الشارع الفلسطيني، وتذمره من ان المصالحة باتت، حسب اعتقاده، تدور في حلقة مفرغة بين التجاذب والتراشق الاعلامي، بان هذا حق مشروع للمواطن الفلسطيني، ولذا كانت جولة الحوار الاخيرة من اجل ابقاء الامل لدى المواطن الفلسطيني.
واوضح العلول، مسألة هامة واساسية، ومبدأ هام لا يمكن التخلي عنه، ويجري بذل كل الجهود الممكنه من اجل تحقيقها. ويستوعب ذلك او يحرص على ذلك، من يدرك مدى الضرر، الذي اصاب القضية الفلسطينية نتيجة الانقسام. واضاف انه هنالك في المصالحة ملفات، ربما بعضها متعثر، اذ يوجد ما مختلف عليه، ولكن نتيجة الحرص على بقاء الامل، تم الاتفاق على مواصلة مناقشة ومتابعة ما هو متعثر، وانجاز ما يمكن انجازه، وجرى الاتفاق في جولة الحوار الأخيرة على بقاء ملف الحكومة خاضعا للمتابعة. وبصدد الخلاف على تسمية رئيس وزراء الحكومة الجديدة، اكد العلول ان هذه مسألة خلافية جدية. وجرى الطلب من "حماس" تفهم الظروف وما يطرح بشكل جيد. والحكومة الجديدة من المفروض ان تكون مؤقتة، ولها مهمتان اساسيتان: الاولى ـ الاعداد للانتخابات، التي من المفروض ان تجري بعد سنة من تاريخ التوقيع. والثانية، ملف اعمار غزة. واذا كلف شخص جديد برئاسة الوزراء، فانه سيأخذ وقتا من اجل استقرار حكومته ودراسة الملفات، وبذلك سيضيع نصف الفترة المتفق عليها، وهذا اهدار للوقت. ورغم ذلك ستواصل المصالحة، اذ توجد ملفات هامة اخرى، بينها ملف اجراءات خلق الثقة بين الاطراف، الذي له علاقة بقضية المعتقلين ومسألة جوازات سفر مواطني غزة وما يتعلق بذلك، اضافة الى ملف المصالحة المجتمعية، فهذا الملف اساسي في ملف الحوار الشامل، كما لا يجوز تعطيل ملف سبتمبر/ايلول. ويجب بذل كل الجهود الممكنة، كما اشار العلول، من اجل درء اي احتمال او مبرر لمحاصرة الحكومة الجديدة. كما قال العلول اننا نسعى لوحدة فلسطينية حقيقية، وانهاء الانقسام، وهناك من يفضل شراء الوقت والانتظار انتظار نتائج احداث مايو ايار، وبالتحديد، نتائج ما يجري في العالم العربي، او الدول المحيطة. ومع ذلك ان مسالة الوحدة الفلسطينية مبدئية بشكل مجرد، لا تتأثر باي حدث. |