الدولي ابراهيم غروف يعتزم اعتزال التحكيم !!
نشر بتاريخ: 18/08/2011 ( آخر تحديث: 18/08/2011 الساعة: 21:16 )
اريحا – معا - رضوان مرار – عبر الحكم الدولي ابراهيم غروف عن امتعاضه واستهجانه لما يحصل في الملاعب الكروية من احداث شغب تؤثر على البنية الرياضية والاجتماعية والاخلاقية ، واضاف ان ومواصلة الهتافات الغير رياضية وعلى مرآى الجميع تعكس صورة قاتمة للواقع الرياضي الاليم ! !.
وافصح عن نيته اعتزال التحكيم ان لم تصوب الامور على الشكل القويم , بعد سلسلة من تصرفات واساءات بعض المشجعين للرياضة الفلسطينية بكل اشكالها ومضامينها وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك , والتي لاتمت بصلة لاي من الاخلاق الوطنية والعادات والتقاليد الاجتماعية السليمة , الموروثة عن الاباء والاجداد .
ويتساءل غروف ,كيف يمكن للحكم والمدرب والاداري , ان يقوم بواجبه الوطني والرياضي والمهني في ظل الضفط النفسي المتواصل , وهو يتعرض لاعنف الكلمات البذيئة والاشارات الاستفزازية المشينة من هذا الجانب او ذاك ؟
اين كرامتنا ومستقبلنا و مستقبل اجيالنا , ونحن نسمع موجات من الشتائم والاهانات المتواصلة التي يندى لها الجبين ؟
وقال غروف اذا لم يضع المعنيون وخاصة اتحاد كرة القدم حداً قاطعاً لهذه السلبيات والمسلكيات الغير رياضية , لن نتوانى عن اعلاننا الصريح بالاعتزال الجدي والنهائي للتحكيم الكروي المحلي !
واضح الحكم الدولي ابراهيم عميرة ان وضع الحكام الفلسطينيين حرج و مهمش من حيث التكريم ,والمكافئات وصرف اتعاب تحكيم المباريات , ولا يصل بالمجمل الى الاوضاع المريحة و المثلى للاستمرار بهذا العمل الرياضي الشاق .
,واجاب غروف عن سوال حول اخطاء الحكام والتي تسبب في كثير من الاحيان الاحتجاجات وردات الفعل الغير رياضية ؟
قال نحن بشر كما نصيب نخطئ , ولا نقصد الخطا ولا نحب ان نقع في اشراكه وهواجسه المقيتة , والاخطاء تقع في كل الملاعب وليس في فلسطين فحسب ,! والامثلة كثيرة والحديث عنها يطول , وتوجه بكلمة الى الجماهير الرياضية عبر فيها عن سر سعادته في خدمتهم , و لكرة القدم ومهنة التحكيم التي مارسها في سن مبكرة , وهو في كل الاحوال لم يكن ليميز بين فريق وآخر, فكلهم في ميزان القانون الرياضي واحد ,ولايفرق بين هذا النادي وذاك ,وليس من الصواب تعليق الفشل والهزيمة التي تصيب بعض الاندية على الحكام الذين يسعون جاهدين لانجاح كل البطولات الكرويه , وهل تنجح البطولات بدون طاقم الحكام ؟
وافصح عن نيته اعتزال التحكيم ان لم تصوب الامور على الشكل القويم , بعد سلسلة من تصرفات واساءات بعض المشجعين للرياضة الفلسطينية بكل اشكالها ومضامينها وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك , والتي لاتمت بصلة لاي من الاخلاق الوطنية والعادات والتقاليد الاجتماعية السليمة , الموروثة عن الاباء والاجداد .
ويتساءل غروف ,كيف يمكن للحكم والمدرب والاداري , ان يقوم بواجبه الوطني والرياضي والمهني في ظل الضفط النفسي المتواصل , وهو يتعرض لاعنف الكلمات البذيئة والاشارات الاستفزازية المشينة من هذا الجانب او ذاك ؟
اين كرامتنا ومستقبلنا و مستقبل اجيالنا , ونحن نسمع موجات من الشتائم والاهانات المتواصلة التي يندى لها الجبين ؟
وقال غروف اذا لم يضع المعنيون وخاصة اتحاد كرة القدم حداً قاطعاً لهذه السلبيات والمسلكيات الغير رياضية , لن نتوانى عن اعلاننا الصريح بالاعتزال الجدي والنهائي للتحكيم الكروي المحلي !
واضح الحكم الدولي ابراهيم عميرة ان وضع الحكام الفلسطينيين حرج و مهمش من حيث التكريم ,والمكافئات وصرف اتعاب تحكيم المباريات , ولا يصل بالمجمل الى الاوضاع المريحة و المثلى للاستمرار بهذا العمل الرياضي الشاق .
,واجاب غروف عن سوال حول اخطاء الحكام والتي تسبب في كثير من الاحيان الاحتجاجات وردات الفعل الغير رياضية ؟
قال نحن بشر كما نصيب نخطئ , ولا نقصد الخطا ولا نحب ان نقع في اشراكه وهواجسه المقيتة , والاخطاء تقع في كل الملاعب وليس في فلسطين فحسب ,! والامثلة كثيرة والحديث عنها يطول , وتوجه بكلمة الى الجماهير الرياضية عبر فيها عن سر سعادته في خدمتهم , و لكرة القدم ومهنة التحكيم التي مارسها في سن مبكرة , وهو في كل الاحوال لم يكن ليميز بين فريق وآخر, فكلهم في ميزان القانون الرياضي واحد ,ولايفرق بين هذا النادي وذاك ,وليس من الصواب تعليق الفشل والهزيمة التي تصيب بعض الاندية على الحكام الذين يسعون جاهدين لانجاح كل البطولات الكرويه , وهل تنجح البطولات بدون طاقم الحكام ؟