|
فدا يدين عملية اغتيال النيرب ويطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 19/08/2011 ( آخر تحديث: 19/08/2011 الساعة: 11:32 )
بيت لحم- معا- أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) عملية الاغتيال التي نفذتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح, والتي أدت إلى استشهاد كمال النيرب "أبو عوض" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وقائدها العسكري عماد حماد وخالد شعت، ونجله الطفل مالك خالد شعث (عامان) وخالد المصري وعماد نصر وآخرون.
ودعا فدا المنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وإدانة حكومة الاحتلال ورئيسها الذي أوعز للجيش بتنفيذ عملية الاغتيال البشعة مستغلة صمت المجتمع الدولي تجاه المجاز التي ترتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل. واعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في بيان صحفي صادر عنه اليوم اتهامات أيهود باراك لغزة بالمسؤولية عن الهجمات التي نفذت في مدينة إيلات رغم نفي الفصائل الفلسطينية مسئوليتها عن العملية لهو سبب لإضفاء المبرات للتصعيد العسكري وتشديد الخناق على قطاع غزة وتنفيذ عملية اجتياح واسعة محتملة لقطاع غزة لإفشال استحقاق أيلول. وقال فدا إن استهداف المواطنين المدنيين بالقصف الجوي برفح وحي الزيتون ومناطق مختلفة من غزة بأنه إرهاب دولة منظم وحملة إبادة جماعية تمارسها حكومة نتنياهو ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مشدداً على أن هذا العدوان لن ينال من عزيمة شعبنا وصموده ولن يدفعه نحو الاستسلام وسيواصل نضاله حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، ولن يثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد فدا على ضرورة أن تتحمل فصائل العمل الوطني والإسلامي مسؤولية إنهاء الانقسام بتنفيذ اتفاق المصالحة والعمل على إعادة الوحدة الوطنية السلاح الأقوى بيد شعبنا والعمل على بلورة رؤية واحدة وموقف موحد يمكننا من مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا واستكمال المشروع الوطني الفلسطيني وتجسيد آمال شعبنا و تطلعاته في العودة وتقرير مصيره. وطالب فدا الدول العربية الشقيقة لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وقضيته العادلة والقيام بواجباتها من أجل دعم وإسناد نضاله ومقاومته المشروعة والتحرك في كافة المحافل الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ورفع الحصار الظالم عن سكان قطاع غزة ووقف التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة. كما وطالب فدا المجتمع الدولي والرباعية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنقاذه من خطر الإرهاب الإسرائيلي والضغط على حكومة نتنياهو اليمينية لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني الهادف إلى نسف التحركات والجهود السياسية الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح استنادا لقرارات الشرعية الدولية. |