3 أذرع عسكرية بينها المجلس العسكري الأعلى لشهداء الاقصى ترفض تصريحات الرئيس حول "الصواريخ" وتطالبه بالاعتذار الفوري
نشر بتاريخ: 18/10/2006 ( آخر تحديث: 18/10/2006 الساعة: 10:01 )
غزة- معا- طالبت ثلاثة أذرع عسكرية الرئيس محمود عباس بتقديم اعتذار فوري للمقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها حول تصريحاته المطالبة بوقف إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات الاحتلال ووصفها بالعبثية.
وشنت الأذرع الثلاثة "ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش (سيف الإسلام) وكتائب شهداء الأقصى (المجلس العسكري الأعلى)، في بيان وصلت "معا" نسخة عنه, هجوماً حاداً على الرئيس، قائلة:" إن له تصريحات متكررة مسيئة للنضال الفلسطيني ومشوهة لصورة نشطاء المقاومة" مطالبة إياه بالكف عن "تشويه صورة المقاومة وتحميلها مسؤولية آهات الشعب الفلسطيني"، قائلة "انه تناسى ان الاحتلال هو السبب الحقيقي لهذه الآهات".
واستغربت هذه الأذرع العسكرية ورود مثل هذه التصريحات في الوقت الذي يتمادى فيه العدوان الإسرائيلي ويواصل مسلسل الجرائم بحق كل ما هو فلسطيني من بشر وشجر وحجر، معتبرة ان تصريحات الرئيس عباس "تطاول على المقاومة ومحاولة تقزيم لها وتجريمها وتحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع".
وأكدت على أن خيار المقاومة هو الخيار الأصوب بعد "فشل نهج أوسلو الهزيل الذي لم يحقق غير المهانة للشعب ومضيعة للوقت"، قائلة ان صواريخ المقاومة ما هي إلا وسيلة مشروعة للرد على جرائم العدو المتكررة، عدا عن انها أثبتت قدرتها على خلق توازن للرعب تم من خلاله تحرير قطاع غزة بالقوة لا بنهج التفاوض "المقيت" على حد وصف البيان.
وأكدت على انها ستبقى متمسكة بسلاح وخيار المقاومة بشتى وسائلها وعلى رأسها إطلاق الصواريخ غير آبهة بالتهديد الإسرائيلي أو التشويه الذي يمارسه "البعض الفلسطيني."
وشنت الأذرع الثلاثة "ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش (سيف الإسلام) وكتائب شهداء الأقصى (المجلس العسكري الأعلى)، في بيان وصلت "معا" نسخة عنه, هجوماً حاداً على الرئيس، قائلة:" إن له تصريحات متكررة مسيئة للنضال الفلسطيني ومشوهة لصورة نشطاء المقاومة" مطالبة إياه بالكف عن "تشويه صورة المقاومة وتحميلها مسؤولية آهات الشعب الفلسطيني"، قائلة "انه تناسى ان الاحتلال هو السبب الحقيقي لهذه الآهات".
واستغربت هذه الأذرع العسكرية ورود مثل هذه التصريحات في الوقت الذي يتمادى فيه العدوان الإسرائيلي ويواصل مسلسل الجرائم بحق كل ما هو فلسطيني من بشر وشجر وحجر، معتبرة ان تصريحات الرئيس عباس "تطاول على المقاومة ومحاولة تقزيم لها وتجريمها وتحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع".
وأكدت على أن خيار المقاومة هو الخيار الأصوب بعد "فشل نهج أوسلو الهزيل الذي لم يحقق غير المهانة للشعب ومضيعة للوقت"، قائلة ان صواريخ المقاومة ما هي إلا وسيلة مشروعة للرد على جرائم العدو المتكررة، عدا عن انها أثبتت قدرتها على خلق توازن للرعب تم من خلاله تحرير قطاع غزة بالقوة لا بنهج التفاوض "المقيت" على حد وصف البيان.
وأكدت على انها ستبقى متمسكة بسلاح وخيار المقاومة بشتى وسائلها وعلى رأسها إطلاق الصواريخ غير آبهة بالتهديد الإسرائيلي أو التشويه الذي يمارسه "البعض الفلسطيني."