وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب علاء ياغي يرفض مشاركة حركته بأي حكومة لا تضع برنامج م. ت. ف على رأس أولوياتها

نشر بتاريخ: 18/10/2006 ( آخر تحديث: 18/10/2006 الساعة: 14:11 )
غزة- معا- أكد النائب عن حركة فتح علاء ياغي على رفض الحركة المشاركة في أي حكومة فلسطينية ترفض اعتبار برنامج منظمة التحرير الفلسطينية على رأس اولوياتها.

وشن ياغي هجوماً حاداً على حركة حماس وعلى الحكومة الحالية قائلاً:" ان فتح ارتضت بالنتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة ولكن الفائزين لم يأتوا بتغيير وإصلاح بل جاؤوا بتفكيك واهتموا بسياسة الإقصاء الوظيفي وتعيين آلاف انصار وعناصر حركتهم بالوظائف العامة في تمييز واضح وعدم إعارة أي اهتمام يذكر لحالة الفلتان الامني المستشرية في الأراضي الفلسطينية".

واستهزأ النائب أمام عدد من المنتسبين للاجهزة الأمنية والشرطة والعسكريين بقرار سابق لوزير الداخلية بالتصدي بالقوة لأي إضراب، مشيراً بذلك إلى "الاحد الأسود" الذي سقط فيه عدد من المواطنين ضحايا اشتباكات بين القوة التنفيذية والأجهزة الأمنية، قائلاً:" لا يحق لوزير الداخلية لا شرعاً ولا فرعاً ولا دستوراً ولا قانوناً أن يقرر سلفاً كسر أي إضراب بالقوة وعنوة".

وقال ان الإضراب لم يكن بيوم من الأيام موجهاً ضد الحكومة "الرشيدة" بل إلى الاحتلال وإلى من فرض الحصار على الشعب الفلسطيني.

وطالب النائب عن حركة فتح بوقف الاتهامات المتبادلة لا سيما من حركة حماس والحكومة لحركة فتح ووصف بعض عناصرها بالانقلابيين- حسب اقواله.

وقال ان فتح لا تسعى لحكومة مثقلة بعشرات المليارات من الديون والازمات السياسية الخانقة التي مرت بها القضية الفلسطينية خلال سبع سنوات مضت من الجمود.

وأضاف قائلاً:" إن المطلوب هو حكومة فلسطينية توفر احتياجات الشعب من الصحة والتعليم ورغيف الخبز ولكن بما لا يعني إلغاء النضال الفلسطيني"، مطالباً بتوجيه أي تحرك باتجاه الدولة والقدس والتحرر الوطني وحرق أي بوصلة اتجاهها غير هذا الاتجاه، وداعياً إلى الجلوس على طاولة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني بوقت محدد لإنجاز تفاهم حول حكومة تلبي احتياجات الشارع.

وكان عدد ضخم من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكريين قد أقاموا مهرجاناً أمام ساحة جامعة الزهر بغزة تعبيراً عن رفضهم للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتأخير صرف الرواتب.