إسرائيل تعتذر لمقتل الجنود المصريين وتسرع بناء الجدار على الحدود
نشر بتاريخ: 20/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 08:50 )
القدس- معا- قدمت إسرائيل اعتذارا لمصر عن مقتل ضابط وجنديين مصريين برصاص الجيش الاسرائيلي على الحدود قبل يومين.
وقدم سفير اسرائيل السابق لدى مصر شالوم كوهين للخارجية المصرية اعتذار الحكومة الاسرائيلية عن مقتل الضابط والجنديين.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن شالوم كوهين ابلغ الخارجية المصرية بموافقة اسرائيل على فتح تحقيق مشترك لاسرائيل ومصر في الحادث.
واضافت المصادر ان كوهين لم يصل الى القاهرة بصفته مبعوثا عن الحكومة الاسرائيلية وانما بصفته القائم باعمال السفارة الاسرائيلية علما بان السفير الحالي يتسحاق لفانون موجود خارج القاهرة.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك قد أعرب، اليوم السبت، عن أسف إسرائيل لمقتل ثلاثة جنود مصريين برصاص الجيش الاسرائيلي أول أمس.
وأشار باراك إلى أنه اوعز الى الجهات المختصة بإجراء تحقيق مسهب في الموضوع ثم إجراء تحقيق مشترك مع الجهات المصرية المختصة.
وقال باراك بعد جلسة عقدها مع رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس وجهات أمنية اخرى لتقييم الاوضاع الحالية إنه "سيتم استخلاص العبر اللازمة على ضوء نتائج التحقيقات".
وأضاف باراك يقول إنه ينظر ببالغ الخطورة إلى سلسلة الهجمات الأخيرة التي انطلقت من قطاع غزة، مشيراً إلى أن معظم منفذيها والمسؤولين عن إرسالهم قد قتلوا.
ونوه باراك باتفاقية السلام الموقعة بين اسرائيل ومصر، مؤكدا ان لها قيمة استراتيجية لتثبيت الاستقرار في الشرق الاوسط.
في سياق آخر قررت وزارة الجيش الاسرائيلية تسريع بناء "الجدار الأمني" المقرر بناؤه على الحدود مع مصر، بحيث يتم الانتهاء منه قبل نصف عام عن الموعد المحدد، وذلك على خلفية عمليات "إيلات" قبل يومين التي قتل خلالها ثمانية "إسرائيليين" وأصيب العشرات.
وقالت صحيفة "معاريف" إن وزير الجيش الاسرائيليإيهود باراك أعطى بعد وقوع العملية فورا تعليمات بتشغيل مقاولين إضافيين لإنجاز بناء الجدار قبل نهاية عام 2012 بدل الموعد المحدد في عام 2013 الذي أقرته الحكومة سابقا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير مكتب وزارة الجيش الإسرائيلية اودى شيني أجرى تقديرا لأعمال البناء على الحدود, موضحة أنه تم حتى الآن بناء ما يقارب 45 كلم وبحسب المخططات الجديدة حتى نهاية العام الحالي سيتم إنجاز نحو 100 كلم وفي نهاية العام المقبل سيتم إنجاز 200 كلم من إيلات حتى معبر كرم أبو سالم.
وقدم سفير اسرائيل السابق لدى مصر شالوم كوهين للخارجية المصرية اعتذار الحكومة الاسرائيلية عن مقتل الضابط والجنديين.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن شالوم كوهين ابلغ الخارجية المصرية بموافقة اسرائيل على فتح تحقيق مشترك لاسرائيل ومصر في الحادث.
واضافت المصادر ان كوهين لم يصل الى القاهرة بصفته مبعوثا عن الحكومة الاسرائيلية وانما بصفته القائم باعمال السفارة الاسرائيلية علما بان السفير الحالي يتسحاق لفانون موجود خارج القاهرة.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك قد أعرب، اليوم السبت، عن أسف إسرائيل لمقتل ثلاثة جنود مصريين برصاص الجيش الاسرائيلي أول أمس.
وأشار باراك إلى أنه اوعز الى الجهات المختصة بإجراء تحقيق مسهب في الموضوع ثم إجراء تحقيق مشترك مع الجهات المصرية المختصة.
وقال باراك بعد جلسة عقدها مع رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس وجهات أمنية اخرى لتقييم الاوضاع الحالية إنه "سيتم استخلاص العبر اللازمة على ضوء نتائج التحقيقات".
وأضاف باراك يقول إنه ينظر ببالغ الخطورة إلى سلسلة الهجمات الأخيرة التي انطلقت من قطاع غزة، مشيراً إلى أن معظم منفذيها والمسؤولين عن إرسالهم قد قتلوا.
ونوه باراك باتفاقية السلام الموقعة بين اسرائيل ومصر، مؤكدا ان لها قيمة استراتيجية لتثبيت الاستقرار في الشرق الاوسط.
في سياق آخر قررت وزارة الجيش الاسرائيلية تسريع بناء "الجدار الأمني" المقرر بناؤه على الحدود مع مصر، بحيث يتم الانتهاء منه قبل نصف عام عن الموعد المحدد، وذلك على خلفية عمليات "إيلات" قبل يومين التي قتل خلالها ثمانية "إسرائيليين" وأصيب العشرات.
وقالت صحيفة "معاريف" إن وزير الجيش الاسرائيليإيهود باراك أعطى بعد وقوع العملية فورا تعليمات بتشغيل مقاولين إضافيين لإنجاز بناء الجدار قبل نهاية عام 2012 بدل الموعد المحدد في عام 2013 الذي أقرته الحكومة سابقا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير مكتب وزارة الجيش الإسرائيلية اودى شيني أجرى تقديرا لأعمال البناء على الحدود, موضحة أنه تم حتى الآن بناء ما يقارب 45 كلم وبحسب المخططات الجديدة حتى نهاية العام الحالي سيتم إنجاز نحو 100 كلم وفي نهاية العام المقبل سيتم إنجاز 200 كلم من إيلات حتى معبر كرم أبو سالم.