بحر يصف اختطاف النائب أبو جحيشة بـ"الجريمة"
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 06:41 )
غزة- معا- دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي قيام سلطات الاحتلال باختطاف النائب محمد مطلق أبو جحيشة من محافظة الخليل فجر الاحد، مؤكدا أن الاحتلال يمارس سياسة فاشلة ويستنسخ ذات الآليات العقيمة التي لن يجني من ورائها إلا مزيدا من الإصرار والتجذر والصمود للشعب الفلسطيني.
ووصف بحر في بيان صحفي، الأحد، اختطاف النائب أبو جحيشة بالجريمة، مؤكداً أن الاحتلال يجترّ ذات السياسة الرامية إلى الاستمرار في تعطيل المجلس التشريعي وضرب المصالحة عبر تفريغ الضفة الغربية من نوابها المنتخبين، وأنه لن يحصد سوى الفشل والخسران, وأن حملاته المتعاقبة على نواب الشرعية الفلسطينية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار والصمود والتحدي حتى نيل الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
ونوه بحر إلى أن ممارسات الاحتلال ضد النواب تعبر عن إفلاس كامل في مواجهة الحق الفلسطيني, وتؤشر إلى عمق الأزمة التي يغرق فيها الاحتلال بفعل سياساته الغاشمة وجرائمه المتواصلة.
ولفت بحر إلى أن صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية على اختطاف النواب أضحى أمرا واقعا يعبر عن عمق الخلل في السياسة الدولية الراهنة، ويجسد المكاييل المزدوجة في التعامل مع الديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بما لا تشتهي رغباتهم السياسية.
وفي ختام بيانه دعا بحر شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلى الانتفاض في وجه كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد الاسرائيلي، وقلب الطاولة فوق رأس الاحتلال وتعزيز مسيرة التحرر الوطني من أجل بناء وصناعة مستقبل واعد تشرق فيه شمس الحرية والاستقلال على شعبنا وقضيتنا.
ووصف بحر في بيان صحفي، الأحد، اختطاف النائب أبو جحيشة بالجريمة، مؤكداً أن الاحتلال يجترّ ذات السياسة الرامية إلى الاستمرار في تعطيل المجلس التشريعي وضرب المصالحة عبر تفريغ الضفة الغربية من نوابها المنتخبين، وأنه لن يحصد سوى الفشل والخسران, وأن حملاته المتعاقبة على نواب الشرعية الفلسطينية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار والصمود والتحدي حتى نيل الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
ونوه بحر إلى أن ممارسات الاحتلال ضد النواب تعبر عن إفلاس كامل في مواجهة الحق الفلسطيني, وتؤشر إلى عمق الأزمة التي يغرق فيها الاحتلال بفعل سياساته الغاشمة وجرائمه المتواصلة.
ولفت بحر إلى أن صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية على اختطاف النواب أضحى أمرا واقعا يعبر عن عمق الخلل في السياسة الدولية الراهنة، ويجسد المكاييل المزدوجة في التعامل مع الديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بما لا تشتهي رغباتهم السياسية.
وفي ختام بيانه دعا بحر شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلى الانتفاض في وجه كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد الاسرائيلي، وقلب الطاولة فوق رأس الاحتلال وتعزيز مسيرة التحرر الوطني من أجل بناء وصناعة مستقبل واعد تشرق فيه شمس الحرية والاستقلال على شعبنا وقضيتنا.