اسرائيل وحماس تسعيان الى التهدئة
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 19:24 )
بيت لحم – معا -عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا عاجلا مساء امس السبت للحكومة الاسرائيلية المصغرة "منتدى السباعية" لبحث اخر التطورات بعد سقوط اول قتيل اسرائيلي جراء القصف الصاروخي على مدينة بئر السبع ، حيث تتجه الحكومة الاسرائيلية الى وقف اطلاق النار بعد وصول اشارات مصرية بنية حركة حماس بالعودة للتهدئة .
وقدر مصدر عسكري اسرائيلي استمرار التدهور لايام قبل التوصل الى تفاهمات تصل الى التهدئة من جديد على الحدود الجنوبية .
وبحسب مصادر اسرائيلية نشرت اليوم الاحد فان نتنياهو يقوم بدراسة الموقف من جديد والخطوات الممكن اتخاذها في ظل التدهور الحاصل على الحدود الجنوبية
واضافت هذه المصادر المقربة من نتنياهو بان الاتجاة يسير نحو الموافقة على التفاهمات التي تسعى الجهود المصرية للتوصل لها ، خاصة في ظل الاتصالات التي تجري بين حركة حماس والقيادة المصرية ، والتي اكدتها صحيفة الاهرام بالمصرية باستعداد حركة حماس للعودة للتهدئة ، خاصة بعد ان طلبت حركة حماس من الجهاد الاسلامي وقف اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل وفي ظل استعداد الجهاد الاسلامي لذلك .
في غضون ذلك ينتظر الجيش الاسرائيلي قرارا من المستوى السياسي للرد على القصف الصاروخي المتواصل على المدن والبلدات الاسرائيلية الجنوبية من قطاع غزة ، وقد اكدت مصادر عسكرية ان وقف القصف الاسرائيلي منذ مساء امس لم يكن ضعفا ، وانما مزيدا من الدراسة وتقدير للموقف وكيفية القيام بعمليات عسكرية انتظارا للموقف السياسي .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاحد فانه يسود لدى كافة ضباط الجيش الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية موقفا بضرورة توجيه ضربة قاسية لحركة حماس ، ردا على الاستمرار في اطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الجنوبية ، والتي لم تتوقف منذ ليلة امس حتى صباح اليوم بالرغم من عدم قصف الجيش الاسرائيلي لاي موقع خلال هذه الفترة .
واضاف الموقع ان قيادة الجيش الاسرائيلي لاتستعد اليوم لخوض حرب واسعة واستخدام القوات البرية ، وانما تقوم بدراسة العديد من الخيارات والتي تصب في توجيه ضربة قاسية لقيادات حركة حماس والبنى التحتية العسكرية لهذه الحركة ، ويوجد العديد من الاهداف التي ووضعت كخيارات للجيش الاسرائيلي لتنفيذها ، والامر مرتبط في الموقف من قبل المستوى السياسي الاسرائيلي ، خاصة ان جهودا مصريا تبذل لوقف النار والعودة للتهدئة .
على صعيد اخر وصل دعا شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي الى انهاء سلطة حركة حماس في قطاع غزة ، بما فيها اغتيال قيادات حركة حماس والصف الاول منها .
ودعا خلال زيارته "مع اعضاء اخرين في اللجنة" صباح اليوم الى مدينة اسدود ، الحكومة الاسرائيلية لاتخاذ موقف واضح اتجاة استمرار اطلاق الصواريخ على اسرائيل ، داعيا نتنياهو للخروج من هذه اللعبة "اطلاق صواريخ ، ردا على ذلك بالقصف" والذي يدفع ثمنه كافة الاسرائيليين في المدن والبلدات الجنوبية ، مؤكدا انه يجب اتخاذ موقف صريح وواضح ، اما التوجه وانهاء اطلاق الصواريخ نهائيا من خلال توجيه ضربات موجعة للسلطة في قطاع غزة ، والمتمثلة بحركة حماس "الاهابية" ، واسرائيل قادرة على انهاء سلطة حماس ، واما ابقاء الوضع الراهن وترك الاسرائيليين يدفعون الثمن .
وتطرق ايضا للدور المصري على الحدود الاسرائيلية المصرية ، وطالبهم بالقيام بدورهم ومنع تنفيذ عمليات ضد اسرائيل انطلاقا من اراضيهم ، وفي هذا السياق اعرب رئيس اسرائيل شمعون بيرس عن اسفه لمقتل الجنود المصرين ، مؤكدا المصلحة المشتركة الاسرائيلية المصرية لوقف "الارهاب" في سيناء .
وقدر مصدر عسكري اسرائيلي استمرار التدهور لايام قبل التوصل الى تفاهمات تصل الى التهدئة من جديد على الحدود الجنوبية .
وبحسب مصادر اسرائيلية نشرت اليوم الاحد فان نتنياهو يقوم بدراسة الموقف من جديد والخطوات الممكن اتخاذها في ظل التدهور الحاصل على الحدود الجنوبية
واضافت هذه المصادر المقربة من نتنياهو بان الاتجاة يسير نحو الموافقة على التفاهمات التي تسعى الجهود المصرية للتوصل لها ، خاصة في ظل الاتصالات التي تجري بين حركة حماس والقيادة المصرية ، والتي اكدتها صحيفة الاهرام بالمصرية باستعداد حركة حماس للعودة للتهدئة ، خاصة بعد ان طلبت حركة حماس من الجهاد الاسلامي وقف اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل وفي ظل استعداد الجهاد الاسلامي لذلك .
في غضون ذلك ينتظر الجيش الاسرائيلي قرارا من المستوى السياسي للرد على القصف الصاروخي المتواصل على المدن والبلدات الاسرائيلية الجنوبية من قطاع غزة ، وقد اكدت مصادر عسكرية ان وقف القصف الاسرائيلي منذ مساء امس لم يكن ضعفا ، وانما مزيدا من الدراسة وتقدير للموقف وكيفية القيام بعمليات عسكرية انتظارا للموقف السياسي .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاحد فانه يسود لدى كافة ضباط الجيش الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية موقفا بضرورة توجيه ضربة قاسية لحركة حماس ، ردا على الاستمرار في اطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الجنوبية ، والتي لم تتوقف منذ ليلة امس حتى صباح اليوم بالرغم من عدم قصف الجيش الاسرائيلي لاي موقع خلال هذه الفترة .
واضاف الموقع ان قيادة الجيش الاسرائيلي لاتستعد اليوم لخوض حرب واسعة واستخدام القوات البرية ، وانما تقوم بدراسة العديد من الخيارات والتي تصب في توجيه ضربة قاسية لقيادات حركة حماس والبنى التحتية العسكرية لهذه الحركة ، ويوجد العديد من الاهداف التي ووضعت كخيارات للجيش الاسرائيلي لتنفيذها ، والامر مرتبط في الموقف من قبل المستوى السياسي الاسرائيلي ، خاصة ان جهودا مصريا تبذل لوقف النار والعودة للتهدئة .
على صعيد اخر وصل دعا شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي الى انهاء سلطة حركة حماس في قطاع غزة ، بما فيها اغتيال قيادات حركة حماس والصف الاول منها .
ودعا خلال زيارته "مع اعضاء اخرين في اللجنة" صباح اليوم الى مدينة اسدود ، الحكومة الاسرائيلية لاتخاذ موقف واضح اتجاة استمرار اطلاق الصواريخ على اسرائيل ، داعيا نتنياهو للخروج من هذه اللعبة "اطلاق صواريخ ، ردا على ذلك بالقصف" والذي يدفع ثمنه كافة الاسرائيليين في المدن والبلدات الجنوبية ، مؤكدا انه يجب اتخاذ موقف صريح وواضح ، اما التوجه وانهاء اطلاق الصواريخ نهائيا من خلال توجيه ضربات موجعة للسلطة في قطاع غزة ، والمتمثلة بحركة حماس "الاهابية" ، واسرائيل قادرة على انهاء سلطة حماس ، واما ابقاء الوضع الراهن وترك الاسرائيليين يدفعون الثمن .
وتطرق ايضا للدور المصري على الحدود الاسرائيلية المصرية ، وطالبهم بالقيام بدورهم ومنع تنفيذ عمليات ضد اسرائيل انطلاقا من اراضيهم ، وفي هذا السياق اعرب رئيس اسرائيل شمعون بيرس عن اسفه لمقتل الجنود المصرين ، مؤكدا المصلحة المشتركة الاسرائيلية المصرية لوقف "الارهاب" في سيناء .