مرافق بلديات الساحل تتعرض لأضرار فادحة نتيجة القصف الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 10:42 )
غزة-معا- تعرضت مرافق مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة لأضرار فادحة نتيجة الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة حيث قامت الطائرات باستهداف محطة ضخ مياه الصرف الصحي في المحافظة الوسطى بشكل مباشر مما أدى إلى تدميرها وتعطيلها بشكل كامل.
كما وتعرض المبنى الرئيسي لمصلحة المياه لأضرار فادحة نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية لهدف قريب من المبنى في ساعات متأخرة من ليل الجمعة-السبت حيث تضرر الأثاث بشكل كامل وتحطمت جميع الألواح الزجاجية في المبنى بالإضافة إلى تعطل شبكة الكهرباء والانترنت.
وقال المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل المهندس منذر شبلاق بأن الضربة الإسرائيلية الأخيرة كبدت المصلحة خسائر فادحة بالإضافة إلى أنها تعيق من عمل المصلحة نتيجة للأضرار الفادحة التي ألحقت بالمبنى الرئيسي الذي هوا بمثابة القاعدة الرئيسية لتسيير كافة أعمال المصلحة فى الآبار والمحطات والمضخات والفروع الأخرى.
وفى توضيح حول الأضرار التي لحقت بمضخة الصرف الصحي نتيجة الاستهداف المباشر, قال المهندس عمر شتات مدير الدائرة الفنية في مصلحة المياه بأن محطة الضخ التي تم قصفها كانت قد أنشأت في العام 2004 بتمويل من الحكومة اليابانية عن طريق وكالة الغوث الأونروا حيث تم تصميمها لاستيعاب جميع مياه الصرف الصحي المتدفقة من المنطقة الوسطى لجمعها ومن ثم ضخها إلى محطة التكرير المنوي إقامتها ضمن المشروع الالمانى المقام فى البريج وبقصفها فأن عملية تكرير المياه المتدفقة من المنطقة الوسطى ستتأثر بشكل كبير.
وأضاف م. شتات بأن محطة الضخ تخدم 200 ألف نسمة من سكان المنطقة الوسطى وكانت ستلعب دور رئيسي في مشروع إعادة تأهيل وادي غزة الذي يتم تمويله من الصليب الأحمر.
يذكر بأنه هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مرافق المصلحة للاعتداء من قبل الجانب الإسرائيلي حيث تعرضت في مرات سابقة لأضرار مماثلة كان أبرزها خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
كما وتعرض المبنى الرئيسي لمصلحة المياه لأضرار فادحة نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية لهدف قريب من المبنى في ساعات متأخرة من ليل الجمعة-السبت حيث تضرر الأثاث بشكل كامل وتحطمت جميع الألواح الزجاجية في المبنى بالإضافة إلى تعطل شبكة الكهرباء والانترنت.
وقال المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل المهندس منذر شبلاق بأن الضربة الإسرائيلية الأخيرة كبدت المصلحة خسائر فادحة بالإضافة إلى أنها تعيق من عمل المصلحة نتيجة للأضرار الفادحة التي ألحقت بالمبنى الرئيسي الذي هوا بمثابة القاعدة الرئيسية لتسيير كافة أعمال المصلحة فى الآبار والمحطات والمضخات والفروع الأخرى.
وفى توضيح حول الأضرار التي لحقت بمضخة الصرف الصحي نتيجة الاستهداف المباشر, قال المهندس عمر شتات مدير الدائرة الفنية في مصلحة المياه بأن محطة الضخ التي تم قصفها كانت قد أنشأت في العام 2004 بتمويل من الحكومة اليابانية عن طريق وكالة الغوث الأونروا حيث تم تصميمها لاستيعاب جميع مياه الصرف الصحي المتدفقة من المنطقة الوسطى لجمعها ومن ثم ضخها إلى محطة التكرير المنوي إقامتها ضمن المشروع الالمانى المقام فى البريج وبقصفها فأن عملية تكرير المياه المتدفقة من المنطقة الوسطى ستتأثر بشكل كبير.
وأضاف م. شتات بأن محطة الضخ تخدم 200 ألف نسمة من سكان المنطقة الوسطى وكانت ستلعب دور رئيسي في مشروع إعادة تأهيل وادي غزة الذي يتم تمويله من الصليب الأحمر.
يذكر بأنه هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مرافق المصلحة للاعتداء من قبل الجانب الإسرائيلي حيث تعرضت في مرات سابقة لأضرار مماثلة كان أبرزها خلال الحرب الأخيرة على القطاع.