|
د.زكريا الأغا يدعو لنصرة القدس وحماية المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 10:49 )
غزة - معا - دعا د.زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الأمتين العربية والإسلامية وكافة قادتها وشعوبها إلى نصرة القدس وحماية المسجد الأقصى من مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الرامية إلى تدميره لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
وقال د. الأغا في بيان وصل "معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى الـ42 لإحراق المسجد الأقصى المبارك أن مدينة القدس والمسجد الأقصى في خطر وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل في جنح الظلام إلى تدميره وهدمه من خلال تنفيذ سلسلة من الحفريات والأنفاق في محيطه وتحت أساسته. وأوضح د.الأغا أن جريمة حرق المسجد الأقصى على يد المتطرف اليهودي مايكل دينيس في الحادي والعشرين من يوليو عام 1969 تمثل إحدى مرتكزات إستراتيجية الاحتلال الإسرائيلي التي تأتي ضمن مخططاته العنصرية لتدمير المقدسات والتراث الديني الإسلامي والمسيحي في القدس عاصمة فلسطين الأبدية للقضاء على ما تمثله هذه الأماكن من ارتباطات روحية ودينية للمسلمين تمهيداً لتهويدها وتغريبها عن محيطها الفلسطيني والعربي. وأكد د. الأغا على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وأن مدينة القدس بمقدساتها ستظل عربية وإسلامية الهوية مهما حاولت سلطات الاحتلال تغيير معالم المدينة المقدسة وتوطين آلاف اليهود فيها. ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى خاصة في العشرة الأواخر من شهر رمضان وعدم الخضوع للإجراءات الإسرائيلية التي تمنعهم من دخول المسجد الأقصى موجهاً التحية لأهل المدينة الصامدين أمام صنوف القهر والعذاب والتمييز إلى الرموز الوطنية والدينية المدافعة عنها. وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية القيام بواجبهما بدعم النضال الفلسطيني وتعزيز صمود المقدسيين من أجل الدفاع عن القدس أمام المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتهويدها وطمس معالمها التاريخية والحضارية وهويتها العربية والإسلامية وتشريد أهلها وفرض الأمر الواقع الاحتلالي عليها. ودعا الأغا المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو الدولية لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الإسرائيلية وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية من التعديات الإسرائيلية . |