|
الأمانة العامة للمؤتمر الوطني للقدس تدعو الى الحذر من مخططات الابعاد
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 15:19 )
القدس- معا- دعت الامانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اليوم في بيان لها، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الحذر واليقظة من المخطط الاسرائيلي الخطير بابعاد شخصيات مقدسية ناشطة من مدينة القدس.
وتأتي هذه الدعوة بعدما عبرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عبر اجهزتها الامنية بنيتها ابعاد 384 شخصية مقدسية جديدة على خلفية نشاطهم في المدينة المقدسة. وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي أن اي اجراء من هذا القبيل يشكل خرقا واضحا لكافة العهود والمواثيق الدولية والانسانية وتعبيرا واضحا عن العقلية الأمنية العنصرية. واضافت الأمانة العامة أن هذه الاجراءات تأتي في سعي حكومة الاحتلال الى افراغ مدينة القدس من رموزها الوطنية والاسلامية تمهيدا لاحكام السيطرة على كل ما هو فلسطيني (مناهض) للاحتلال واجراءاته غير الشرعية في تهويد مدينة القدس، وذلك لتضمن حكومة الاحتلال السيطرة على الشارع الفلسطيني في القدس لمنع اي حراك شعبي مساند للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة في العشرين المقبل من أيلول القادم، وينسجم هذا القرار مع ما تقوم به حكومة الاحتلال من خطوات سياسية وتحرك دبلوماسي واسع لاجهاض هذا التوجه وذلك ما نلمسه عبر استنفارها (الدبلوماسي) في العالم كافة. ونوهت الأمانة العامة أن هذه الاجراءات تأتي في وقت يحي فيه شعبنا الفلسطيني الذكرى الثانية و الأربعون لاحراق المسجد الأقصى المبارك، الذكرى التي لازالت حاضرة للتأكيد على مدى اجرامية العقلية الصهيونية في سعيها الدائم إلى تغير طابعها الاسلامي وطرد سكانها الأصلين لتكتمل دائرة الفعل الصهيوني باستهداف كل ما يمت للوجود الفلسطيني بصلة من حجر أو بشر. كما استنكرت الأمانة العامة ما جرى أمس الأول من اعتداء على عائلة الفاخوري في مدينة القدس واصابة ثمانية أفراد من العائلة بجروح بالغة ومتوسطة، وأكدت أن هذا الاجراء ما هو الا تأكيد آخر على سعي حكومة الاحتلال عبر اجهزتها الأمنية الرسمية إلى ممارسة الارهاب المنظم الذي يهدف إلى مواجهة أي تحرك شعبي من شأنه أن يعبر عن رفضه للاحتلال واجراءاته القمعية. ودعت الأمانة العامة جماهير شعبنا الفلسطيني و قواه السياسية والوطنية إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة أي اجراء احتلالي من شأنه فرض املاءات وشروط جديدة على الأرض لافراغ المدينة من مضمونها النضالي المقاوم للاحتلال ووجوده. |