|
هل مكث منفذو عملية إيلات في سيناء شهراً بهدف خطف جنود؟
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 13:20 )
بيت لحم -معا- عدد أفراد الخلية الفدائية التي نفذت عملية إيلات، الخميس الماضي، تراوح ما بين 10 إلى 12 فرداً، هذا ما جاء على صفحات صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية الصادرة اليوم الأحد وجاء في الخبر :'إنهم مكثوا في سيناء لمدة شهر على الأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة عدة مرات'.
ونقلت يديعوت أن المعلومات الاستخبارية التي تلقتها (إسرائيل) أفادت أن الخلية خططت لتنفيذ هجوم على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة أو عند الحدود بين مصر و(إسرائيل) وبالقرب من إيلات، لكن في النهاية تقرر تنفيذ الهجوم عند الطريق المؤدية إلى إيلات والمحاذية للحدود لأنها مع القطاع كانت محاطة بقوات مصرية. وعلى الرغم من زعم أجهزة الأمن الاسرائيلية أنه تمت تصفية كافة أعضاء الخلية، إلا أن الصحيفة لم تحدد عدد الأعضاء وقالت 'إن عددهم يتراوح ما بين 10 إلى 12 فرداً، واستخدموا سيارة للتحرك على طول الحدود بهدف استطلاع المكان وجمع معلومات استخبارية، وكانوا يرتدون زيا عسكرياً شبيهاً جداً بزي الجيش المصري بهدف تضليل الجيشين الاسرائيلي والمصري. وتابعت أن تقديرات أجهزة الأمن الاسرائيلي تفيد بأن الخلية خططت لأسر جندي اسرائيلي، إذ عثر بحوزة أعضاء الخلية على قيود للأيادي. وتفيد المعلومات الإستخبارية التي وصلت إلى (إسرائيل) أن الخلية خططت لتسلل 5 مسلحين فدائيين إلى الأراضي الاسرائيلية بينما تعين على مجموعة أخرى من المسلحين، التي اختبأت قرب الحدود، إطلاق نيران قناصة وقذائف مضادة للمدرعات وأسر جنود يبقون على قيد الحياة بعد تنفيذ هجوم فدائي وإطلاق النيران. وتابعت الصحيفة أن مجموعة ثالثة من المسلحين كانت مهمتها أخذ الأسرى الاسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة. واعتبرت أن أسلوب عمل الخلية يذكر بعملية أسر الجنديين الاسرائيليين 'إلداد ريغف' و'ايهود غولدفاسير' التي نفذها حزب الله عند الحدود الفلسطينية – اللبنانية في تموز/يوليو العام 2006. وزعمت الصحيفة إن إدارة العملية تمت من غزة وضمت قائد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية والمسؤول عن صناعة الأسلحة في التنظيم وثلاثة نشطاء آخرين الذين استشهدوا في غارة اسرائيلية أعقبت الهجمات بعدة ساعات. |