|
زيارة عائلتي الاسير المريض احمد غروف والاسيرة المعزولة مريم طرابين
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 15:19 )
اريحا -معا- قام وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع وبمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ومحافظ منطقة اريحا ماجد الفتياني ورئيس البلدية حسن صالح وامين سر حركة فتح صائب نظيف ووفد من الوزارة والاسرى المحررين بزيارة الى عائلتي الاسير احمد شحادة غروف في مدينة اريحا والاسيرة مريم طرابين في قرية العوجا .
وجاءت الزيارة وفق حملة افتح الباب التي اطلقتها وزارة شؤون الاسرى والمحررين لاطلاق سراح الاسرى المرضى وتسليط الضوء على اوضاعهم الصحية المتردية بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال . يذكر ان الاسير احمد غروف اعتقل بتاريخ 13/5/2001 وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، وكان عمره عتد اعتقاله 18 عاما ، ويعاني من عدة امراض صعبة في سجون الاحتلال حيث اجريت له ثلاث عمليات جراحية بسبب انفجار احد الشرايين في جسمه، اضافة الى معاناته من تقرحات في المعدة بسبب اعطائه دواءً بالخطأ ، وادى تدهور صحته الى هبوط وزنه الى 20 كغم .وهو ممنوع من الزيارات العائلية منذ سنة ونصف ، وقد توفي والديه خلال وجوده بالسجن اما الاسيرة مريم طرابين 25عاما سكان قرية العوجا ، تقضي حكما بالسجن 8 سنوات ومعتقلة منذ 13/3/2005 ولاتزال تعيش منذ اعتقالها في عزل سجن الشارون وهي اطول فترة عزل تقضيها اسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال وبشكل متواصل ، وادى ذلك الى تدهور وضعها النفسي والصحي ، وزاد من معانتها انها حرمت من الزيارة منذ عامين. ورحب محافظ اريحا ماجد الفتياني بالحضور، مثمنا هذه الزيارات الانسانية والاجتماعية لعائلات الاسرى ، واعتبرها رسالة عهد ووفاء للاسرى وتضحياتهم وتأكيد على التمسك بحريتهم وانهاء معاناتهم الطويلة في سجون الاحتلال . والقى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة اكد خلالها على استمرار الجهود السياسية والقانونية لوضع حد لمأساة الاسرى وخاصةً المرضى، واعتبر ان قضية الاسرى هي القضية الاهم في الوجدان الفلسطيني وانها قضية المجتمع الدولي بكل مكوناته ، وحيا الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال مؤكداً على ان شعبهم وقيادتهم تقف دائماً الى جانب حريتهم وان السلام لا يمكن ان يتحقق على هذه الارض بدون اطلاق سراحهم وانهاء معاناتهم . وقال وزير الاسرى عيسى قراقع ان الوضع الصحي في سجون الاحتلال يزداد خطورة وأن حكومة اسرائيل وادارة السجون تتحمل المسؤولية القانونية والانسانية عن استمرار سياساتها التعسفية بحق الاسرى وعن سياسة الاهمال الطبي بحق المئات من المرضى . وقال :"نحن سنواصل فتح الابواب، لاننا شعب يعشق الحرية ونكره السجن ونطلق صوت الاسرى وقضيتهم العادلة في كل مكان" . وكان الوفد الزائر قد اجتمع مع رئيس مجلس قروي العوجا واعضاء المجلس وقدم الهدايا الرمزية والتاريخية لعائلتي الاسير غروف وطرابين. |