حزب الشعب: ذكرى إحراق الاقصى مناسبة لتعزيز النضال من أجل حمايته
نشر بتاريخ: 22/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 01:37 )
رام الله -معا- حزب الشعب الفلسطيني بأن الذكرى الثانية والاربعين لاحراق المسجد الاقصى عام 1969، هي مناسبة لتعزيز النضال من اجل حمايته وانقاذه مع باقي المقدسات الاسلامية والمسيحية من براثن الاحتلال؛ ومن اجل دحر الاجراءات التهويدية المتواصلة في مدينة القدس باعتبارها جزءا مهما من الوطن الفلسطيني وعاصمة الدولة الفلسطينية .
فالمشروع الوطني الفلسطيني معرض بمجمله للخطر بدون القدس ومقدساتها، وبالتالي فان التحرك الجاد والحاسم من اجل انقاذها لم يعد مهمة الفلسطينيين فقط وانما ايضا مهمة الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بأسره.ومهما حاولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تغيير معالم مدينة القدس، فانها ستبقى عربية، وسيبقى مواطنوها فيها، رمزا للصمود وللدفاع عن عروبتها.
واشار الحزب ايضا الى ان حملات الاستيطان المتواصلة في المدينة وحولها تؤكد ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسابق الزمن من اجل حسم موضوع القدس واخراجها نهائيا من اية مفاوضات قد تجري مستقبلا بدعوى الوقائع الديمغرافية الجديدة التي تفرضها على الارض بالقوة.
ودعا الحزب الدول العربية والاسلامية الى القيام بتحرك سياسي وحملة دولية واسعة تضع عروبة القدس في سلم اولوياتها وتدعم صمود مواطنيها كمرابطين في مركز المواجهة المتقدم مع الاحتلال.
فالمشروع الوطني الفلسطيني معرض بمجمله للخطر بدون القدس ومقدساتها، وبالتالي فان التحرك الجاد والحاسم من اجل انقاذها لم يعد مهمة الفلسطينيين فقط وانما ايضا مهمة الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بأسره.ومهما حاولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تغيير معالم مدينة القدس، فانها ستبقى عربية، وسيبقى مواطنوها فيها، رمزا للصمود وللدفاع عن عروبتها.
واشار الحزب ايضا الى ان حملات الاستيطان المتواصلة في المدينة وحولها تؤكد ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسابق الزمن من اجل حسم موضوع القدس واخراجها نهائيا من اية مفاوضات قد تجري مستقبلا بدعوى الوقائع الديمغرافية الجديدة التي تفرضها على الارض بالقوة.
ودعا الحزب الدول العربية والاسلامية الى القيام بتحرك سياسي وحملة دولية واسعة تضع عروبة القدس في سلم اولوياتها وتدعم صمود مواطنيها كمرابطين في مركز المواجهة المتقدم مع الاحتلال.