مستشفى الوفاء بغزة تتعرض لاضرار نتيجة القصف الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 22/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 12:15 )
غزة - معا - تعرضت مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية التابع لجمعية الوفاء الخيرية بغزة لاضرار أدت الى تحطم بعض نوافذه وتناثر زجاجه واصابة المرضى بداخله بحالة من الخوف والهلع الشديد نتيجة القصف المتكرر لمحيط المكان الذي يوجد به المستشفى منذ الجمعة الماضية.
وقال مدير عام جمعية الوفاء الخيرية تيسير البلتاجي ان هذا القصف للمكان تسبب بحالة من الخوف والفزع لدى المقيمين والنزلاء وزاد من معاناتهم فوق ألم المرض.
ووصف البلتاجي هذا العمل بالعدواني وبأنه ينافي كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين والمرضى وخاصة أن المستشفى يقطن بداخلة مرضى وعاملين يحملون رسالة انسانية هدفها التخفيف من معاناة المرضى ورفع الآلام عنهم، مناشداً كافة الهيئات الانسانية والحقوقية والضمير الدولي بسرعة التدخل لوقف تلك الاعتداءات التي يتعرض لها المستشفى باعتباره يقع بالقرب من المنطقة الشرقية لغزة.
وقالت الحكيمة إيمان طافش التي كانت موجودة لحظة وقوع القصف: "وبينما كنا نقوم بتوزيع العلاج على المرض فجأة صار قصف بالمكان حيث لا يبعد عنا القصف سوى أمتار وأضافت " أن الشعور هو شعور طبيعي فكل واحد منا يتمنى الشهادة وحرصنا وخوفنا الشديد كان هو على المرضى الذي شعروا بحالة من الخوف والهلع الشديد".
من جهة أخرى قالت المريضة حنان والخوف يخيم عليها :"اننا كنا قاعدين داخل غرفنا وصار قصف في المنطقة فجأة ثم بدأنا نصرخ وشعرنا بالخوف الشديد نتيجة ذلك ولا يأتينا النوم طوال الليل نتيجة الانفجارات المتكررة في المكان".
فيما قالت المريضة محاسن:" اننا شعرنا بالخوف الشديد والكبير فنحن لم نتعرض لمثل هكذا انفجارات من قبل، داعية كل الناس التي تحب الانسانية الي الوقوف بجانب المرضى ومنع الاحتلال من تكرار مثل تلك الأحداث".
جدير ذكره أن مستشفى الوفاء تعرض خلال الفترات السابقة من العدوان إلى موجات كبيرة من الاعتداءات أدت في احداها الى استشهاد اثنين من الأطباء العاملين في المشفى.
وقال مدير عام جمعية الوفاء الخيرية تيسير البلتاجي ان هذا القصف للمكان تسبب بحالة من الخوف والفزع لدى المقيمين والنزلاء وزاد من معاناتهم فوق ألم المرض.
ووصف البلتاجي هذا العمل بالعدواني وبأنه ينافي كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين والمرضى وخاصة أن المستشفى يقطن بداخلة مرضى وعاملين يحملون رسالة انسانية هدفها التخفيف من معاناة المرضى ورفع الآلام عنهم، مناشداً كافة الهيئات الانسانية والحقوقية والضمير الدولي بسرعة التدخل لوقف تلك الاعتداءات التي يتعرض لها المستشفى باعتباره يقع بالقرب من المنطقة الشرقية لغزة.
وقالت الحكيمة إيمان طافش التي كانت موجودة لحظة وقوع القصف: "وبينما كنا نقوم بتوزيع العلاج على المرض فجأة صار قصف بالمكان حيث لا يبعد عنا القصف سوى أمتار وأضافت " أن الشعور هو شعور طبيعي فكل واحد منا يتمنى الشهادة وحرصنا وخوفنا الشديد كان هو على المرضى الذي شعروا بحالة من الخوف والهلع الشديد".
من جهة أخرى قالت المريضة حنان والخوف يخيم عليها :"اننا كنا قاعدين داخل غرفنا وصار قصف في المنطقة فجأة ثم بدأنا نصرخ وشعرنا بالخوف الشديد نتيجة ذلك ولا يأتينا النوم طوال الليل نتيجة الانفجارات المتكررة في المكان".
فيما قالت المريضة محاسن:" اننا شعرنا بالخوف الشديد والكبير فنحن لم نتعرض لمثل هكذا انفجارات من قبل، داعية كل الناس التي تحب الانسانية الي الوقوف بجانب المرضى ومنع الاحتلال من تكرار مثل تلك الأحداث".
جدير ذكره أن مستشفى الوفاء تعرض خلال الفترات السابقة من العدوان إلى موجات كبيرة من الاعتداءات أدت في احداها الى استشهاد اثنين من الأطباء العاملين في المشفى.