وزارة الصحة ووفد طبي برازيلي يناقشون امكانية اجراء عمليات زراعة كبد
نشر بتاريخ: 22/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 13:13 )
رام الله - معا - ناقش وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي مع وفد دبلوماسي وطبي برازيلي، اليوم الاثنين، سبل تقديم المساعدة والخبرة البرازيلية لتقييم وضع الطواقم الطبية الفلسطينية وإمكانية إجراء عمليات زراعة كبد متخصصة داخل فلسطين، لتقام في مجمع فلسطين الحكومي.
وأكد ابو مغلي أن وزارة الصحة بدأت منذ فترة في تطوير الخدمات الطبية، وتوطين الخدمات الصحية في فلسطين، ووقف التحويلات وترشيدها الى الحد الأدنى الممكن، ولذلك كان لا بد من بناء وتطوير الخدمات الصحية داخل الوطن.
ويفخر أبو مغلي بأن وزارة الصحة عبر مستشفياتها الحكومية بدأت مؤخراً بزراعة المفاصل والقواقع وزراعة الكلى، وتم إنجاز خامس عملية لزراعة الكلى، وتفكر الوزارة بتقديم خدمة متطورة وجديدة تتمثل في زراعة الكبد.
وقال د. أبو مغلي إن هدف زيارة الوفد الطبي المتخصص من البرازيل هو تقييم الوضع، حيث التقى الوفد مع عدد من الاطباء الفلسطينيين من كافة التخصصات والفنيين، واطلعوا على كافة المرافق الموجودة والأجهزة والمعدات.
وأكد وزير الصحة أن الوفد البرازيلي سيقوم بتقييم شامل للامكانيات الفلسطينية، وبعد ذلك يتم تقييم الامكانيات الفلسطينية هل يمكن البدء بالمشروع، ومتى سيتم ذلك وكيفية البدء.
من جهته، قال د. رياض يونس، الجراح في المستشفي السوري اللبناني في ساو باولو البرازيلية إن المستشفى السوري اللبناني والحكومة البرازيلية والسفارة البرازيلية في فلسطين، لأن وزارة الصحة الفلسطينية البدء بمشروع تأهيل مجمع فلسطين الطبي في رام الله لزراعة الكبد في المستقبل القريب.
وأكد د. يونس أن مجمع فلسطين الطبي حالياً غير جاهزة للقيام بمثل هذه العمليات، حيث يحتاج المجمع إلى بعض الأمور إلى التطوير والتحسين، وإن وجدت بعض الأمور الجاهزة، ولكن المعدات والطواقم الخاصة بزراعة الكبد يحتاج الى تأهيل ليكون جاهزاً.
وقال د. يونس إن الوفد سيبدأ بتأهيل المستشفى والمساعدة في توفير الأجهزة والمعدات الجديدة، ومن ثم تدريب الطاقم الطبي ليقوم بالعمليات الجراحية للكبد في رام الله، وسيكون الوفد البرازيلي مشرفاً على هذا التدريب في فلسطين والبرازيل.
وأضاف: "عندما يتأهلوا لذلك ستكون أولى عمليات زراعة الكبد بالشراكة بين الأطباء الفلسطينيين والبرازيليين، والاشراف عليها، وبعد ذلك سيكونوا لوحدهم، ونكون نحن كمستشارين، واذا أرادوا الاستشارة الطبية فنحن حاضرين في الوقت الحاضر، وسنؤهل وندرب ونكون معهم لأولى العمليات حتى تتم الامور بمسارها الصحيح، ومن ثم نغادر، ويكونوا لوحدهم ليكونوا قادرين على اجراء مثل هذه العمليات".
وأكد ابو مغلي أن وزارة الصحة بدأت منذ فترة في تطوير الخدمات الطبية، وتوطين الخدمات الصحية في فلسطين، ووقف التحويلات وترشيدها الى الحد الأدنى الممكن، ولذلك كان لا بد من بناء وتطوير الخدمات الصحية داخل الوطن.
ويفخر أبو مغلي بأن وزارة الصحة عبر مستشفياتها الحكومية بدأت مؤخراً بزراعة المفاصل والقواقع وزراعة الكلى، وتم إنجاز خامس عملية لزراعة الكلى، وتفكر الوزارة بتقديم خدمة متطورة وجديدة تتمثل في زراعة الكبد.
وقال د. أبو مغلي إن هدف زيارة الوفد الطبي المتخصص من البرازيل هو تقييم الوضع، حيث التقى الوفد مع عدد من الاطباء الفلسطينيين من كافة التخصصات والفنيين، واطلعوا على كافة المرافق الموجودة والأجهزة والمعدات.
وأكد وزير الصحة أن الوفد البرازيلي سيقوم بتقييم شامل للامكانيات الفلسطينية، وبعد ذلك يتم تقييم الامكانيات الفلسطينية هل يمكن البدء بالمشروع، ومتى سيتم ذلك وكيفية البدء.
من جهته، قال د. رياض يونس، الجراح في المستشفي السوري اللبناني في ساو باولو البرازيلية إن المستشفى السوري اللبناني والحكومة البرازيلية والسفارة البرازيلية في فلسطين، لأن وزارة الصحة الفلسطينية البدء بمشروع تأهيل مجمع فلسطين الطبي في رام الله لزراعة الكبد في المستقبل القريب.
وأكد د. يونس أن مجمع فلسطين الطبي حالياً غير جاهزة للقيام بمثل هذه العمليات، حيث يحتاج المجمع إلى بعض الأمور إلى التطوير والتحسين، وإن وجدت بعض الأمور الجاهزة، ولكن المعدات والطواقم الخاصة بزراعة الكبد يحتاج الى تأهيل ليكون جاهزاً.
وقال د. يونس إن الوفد سيبدأ بتأهيل المستشفى والمساعدة في توفير الأجهزة والمعدات الجديدة، ومن ثم تدريب الطاقم الطبي ليقوم بالعمليات الجراحية للكبد في رام الله، وسيكون الوفد البرازيلي مشرفاً على هذا التدريب في فلسطين والبرازيل.
وأضاف: "عندما يتأهلوا لذلك ستكون أولى عمليات زراعة الكبد بالشراكة بين الأطباء الفلسطينيين والبرازيليين، والاشراف عليها، وبعد ذلك سيكونوا لوحدهم، ونكون نحن كمستشارين، واذا أرادوا الاستشارة الطبية فنحن حاضرين في الوقت الحاضر، وسنؤهل وندرب ونكون معهم لأولى العمليات حتى تتم الامور بمسارها الصحيح، ومن ثم نغادر، ويكونوا لوحدهم ليكونوا قادرين على اجراء مثل هذه العمليات".