وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال لقاء: مسؤولون يدعون إلى حل مشكلة الكهرباء بغزة

نشر بتاريخ: 23/08/2011 ( آخر تحديث: 23/08/2011 الساعة: 17:16 )
غزة-معا- أوضح المهندس كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة بغزة أن محطة توليد الكهرباء تعمل منذ ثمانية شهور على السولار المصري لتخفيف الأزمة التي تعاني منها الشركة.

وأكد عبيد خلال لقاء نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة حول أزمة الكهرباء أنهم بانتظار موافقة رسمية من الجانب المصري لتنفيذ مشروع ربط الكهرباء مع مصر , متأملا أن يتم ذلك حتى تنتهي أزمة الكهرباء بغزة.

وقال " لا تدعو غزة تموت بالكهرباء , فنحن ندير سلطة الكهرباء ولا نحل أزمة الكهرباء , ونجتهد أن نقلل الضرر على المواطنين "، موضحا أن ما يتم ضخه من إسرائيل لشركة الكهرباء 120ميغا, ومن مصر 17 ميغا , ومن محطة الكهرباء بغزة 75 ميغا , في حين يحتاج قطاع غزة في فصل الصيف 300 ميغا .

وبين عبيد أن الكهرباء تعمل ببرنامج "أ-ب-ج" وهو ما يعني أنه في اليوم الأول يتم قطع التيار الكهربائي من الساعة الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا , وفي اليوم الثاني يتم قطعها من الساعة الثالثة عصرا وحتى استقرار الأحمال "تقليل استخدام المواطن للكهرباء", لتبقى في اليوم الثالث دون انقطاع , مضيفا لايوجد ساعة استقرارا أحمال في رمضان فنضطر لقطع التيار الكهربائي وقت الإفطار ووقت السحور لزيادة استخدامها من قبل المواطنين في هاتين الفترتين وهو ما يشكل عبأ على المحطة.

وأوضح أن المحطة قامت بتشتغيل 3 وحدات هذا العام بخلاف العام الماضي الذي كان يعمل على وحدة واحدة , مبينا أن ما يتم جبايته من المواطنين وصل الي ضعف ما كان يجبى في العام الماضي , حيث وصل الى 30 مليون شيقل, مبينا أن 10 مليون يتم استقطاعه من رواتب موظفي السلطة في رام الله , و4 مليون من موظفي غزة, والباقي جباية فواتير من المواطنين, في حين كان مجموع ما يتم جبايته في الماضي 16 مليون شيقل فقط.

من جانبه أكد المهندس سهيل سكيك مدير عام شركة الكهرباء بغزة أن ما يتم جبايته من المواطنين يتم تحويله بالكامل لشراء الوقود اللازم لمحطة التوليد , مطالبا المواطنين الالتزام بدفع الفواتير المستحقة عليهم .

وبين أن الحر الشديد هذا العام أدى إلى لجوء المواطنين لشراء مكيفات التبريد وهو ما شكل عبأ على المحطة , مضيفا "كثيرا من المواطنين يتساءلون أنه رغم انقطاع التيار الكهربائي تزداد الفاتورة المستحقة عليهم بالدفع , ونحن نوضح لهم أنه في حين إعادة التيار الكهربائي فإنهم يقومون بتشغيل جميع الأجهزة الكهربائية وبالتالي يكون زيادة في الاستهلاك ".

وأكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان أن شركة الكهرباء تتعرض لصعوبات, وأنها تعرضت قبل ذلك لقصف إسرائيلي وهو ما يؤثر سلبا على أدائها , مبينا أن الحصار سببا في الأزمة التي تعاني منها الشركة في الوقت الحالي.

ودعا يونس المختصين إلى الحديث عن معلومة مؤكدة عن المشكلة قائلا " لا يوجد معلومة مؤكدة عن المشكلة ", موضحا أن الانقسام السياسي كان له دور في الأزمة الحالية.