فدا تـهنئ الشعـب الليبي على انتصاره وتطالب النيتو بوقف عدوانه
نشر بتاريخ: 24/08/2011 ( آخر تحديث: 24/08/2011 الساعة: 13:31 )
غزة - معا- هنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشعب الليبي في الإطاحة بالنظام الليبي.
وأعرب الاتحاد عن أمله أن يشكل الثالث والعشرين من آب لعام 2011 تاريخا لبداية بناء ليبيا الحديثة باتجاه التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي، مطالبا قوات حلف النيتو بوقف عدوانها على البلاد وأن يكف عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، كما طالب الدول التي تحفظت على أموال ليبية تعود للحكم الليبي البائد بإعادتها لتكون بتصرف الحكم الجديد وفي خدمة الشعب.
ودعا إلى محاكمة عادلة لكل من تورط في جرائم حرب أو انتهاكات ضد الشعب الليبي الشقيق ليدعو أيضا الثورة الليبية لاستكمال مسيرتها في التصدي لفلول النظام المنصرف وللقوى "الظلامية" التي تسعى للسطو على منجزات الثورة، وإلى إقامة دولة مدنية تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لليبيين.
كما أعرب عن أمله أن تصبح ليبيا أكثر قوة بعد هذا الانتصار وأن تستعيد المكانة التي تستحق في المحافل العربية والدولية وأن تقف إلى جانب القضايا الإنسانية والعربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن تقدم الدعم السياسي والمادي اللازم للشعب الفلسطيني، وأن تحافظ على علاقات الصداقة مع الدول الأجنبية، وعلى علاقات الأخوة مع مختلف الدول العربية وأن تعيد ما انقطع من هذه العلاقات إبان حكم الطاغية المنصرف نتيجة سياسة الاستقواء والمغامرة والتدخل في شؤون الدول الداخلية التي كان ينتهجها.
وأعرب الاتحاد عن أمله أن يشكل الثالث والعشرين من آب لعام 2011 تاريخا لبداية بناء ليبيا الحديثة باتجاه التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي، مطالبا قوات حلف النيتو بوقف عدوانها على البلاد وأن يكف عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، كما طالب الدول التي تحفظت على أموال ليبية تعود للحكم الليبي البائد بإعادتها لتكون بتصرف الحكم الجديد وفي خدمة الشعب.
ودعا إلى محاكمة عادلة لكل من تورط في جرائم حرب أو انتهاكات ضد الشعب الليبي الشقيق ليدعو أيضا الثورة الليبية لاستكمال مسيرتها في التصدي لفلول النظام المنصرف وللقوى "الظلامية" التي تسعى للسطو على منجزات الثورة، وإلى إقامة دولة مدنية تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لليبيين.
كما أعرب عن أمله أن تصبح ليبيا أكثر قوة بعد هذا الانتصار وأن تستعيد المكانة التي تستحق في المحافل العربية والدولية وأن تقف إلى جانب القضايا الإنسانية والعربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن تقدم الدعم السياسي والمادي اللازم للشعب الفلسطيني، وأن تحافظ على علاقات الصداقة مع الدول الأجنبية، وعلى علاقات الأخوة مع مختلف الدول العربية وأن تعيد ما انقطع من هذه العلاقات إبان حكم الطاغية المنصرف نتيجة سياسة الاستقواء والمغامرة والتدخل في شؤون الدول الداخلية التي كان ينتهجها.