الخيرية الإماراتية تقيم مهرجان الأيتام الأول لثلاثة آلاف يتيم وذويهم
نشر بتاريخ: 24/08/2011 ( آخر تحديث: 24/08/2011 الساعة: 15:29 )
نابلس- معا- أقامت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عبر مكتبها في الضفة الغربية الإفطار المركزي الأول للأيتام، وذكر إبراهيم الراشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية ان هيئة الأعمال الإماراتية هي اكبر كافل لأيتام فلسطين، حيث تكفل منهم عشرين ألف يتيم ويتيمة عبر لجان الزكاة المركزية والجمعيات الخيرية وهم موزعين على كل المحافظات الفلسطينية.
ويأتي هذا الحفل المتحدة إكراما لهذه الأسر التي تكفلها الهيئة لتعزيز أواصر المحبة ووشائج الخير بين الهيئة وذويهم، لتأكيد أن العلاقة معهم ليست قسيمة بنك ولا مخصص مالي، فهي تعزيز لأصالة إسلامية في رعاية الأيتام وتأكيد لعلاقة قلوب وتضامن اجتماعي ونفسي.
وفي كلمتها أشادت ماجدة المصري وزيرة الشئون الاجتماعية بالجهود الإماراتية التي تقف مع الشعب الفلسطيني وتمتد لكل القطاعات ولكل المحافظات في وقفة تسجل لها في التاريخ وتكتب لها بماء الذهب، ورحب الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية بالحضور مهنئا هيئة الأعمال الخيرية ومؤسسات نابلس بنجاح الحفل بهذا الحشد.
أما تيسير نصر والذي ألقى كلمة نيابة عن محافظ نابلس فذكر إن نجاح هذا المهرجان في محافظة نابلس يأتي بعد النجاح الذي أيضا مولته هيئة الأعمال الإماراتية في إقامة العرس الجماعي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يؤكد أن نابلس حض العمل الخيري وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء، وذكر الدكتور ايمن حنون رئيس لجنة زكاة نابلس المركزية أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تكفل لديهم أكثر من ألف وخمسمائة يتيم ولها تواصل مع اللجنة في العشرات من البرامج، ودعا الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية إلى المزيد من الأنشطة والفعاليات الخيرية في شهر رمضان المبارك بالنظر للأوضاع الاقتصادية السيئة.
وتخلل الحفل توزيع أكثر من ستمائة ألف درهم على اسر الأيتام كمخصصات محددة لهم وهدايا رمزية، تكريم للمتفوقين الأوائل من الأيتام في الثانوية العامة وكل الناجحين من الأشخاص ذوي الإعاقة حيث ستوزع عليهم مائة دولار على كل واحد منهم،بالإضافة إلى فقرات ترفيهية ووصلات إنشادية أدتها فرقة الشمال للزجل والنشيد الشعبي، بالإضافة إلى أنشودة أدتها العشرات من اليتيمات المكفولات لدى هيئة الأعمال الخيرية وفي ختام الحفل تم تكريم لأربعين مؤسسة وشخصية ساهمت في إنجاح فعاليات العرس الجماعي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في نابلس.
ويأتي هذا الحفل المتحدة إكراما لهذه الأسر التي تكفلها الهيئة لتعزيز أواصر المحبة ووشائج الخير بين الهيئة وذويهم، لتأكيد أن العلاقة معهم ليست قسيمة بنك ولا مخصص مالي، فهي تعزيز لأصالة إسلامية في رعاية الأيتام وتأكيد لعلاقة قلوب وتضامن اجتماعي ونفسي.
وفي كلمتها أشادت ماجدة المصري وزيرة الشئون الاجتماعية بالجهود الإماراتية التي تقف مع الشعب الفلسطيني وتمتد لكل القطاعات ولكل المحافظات في وقفة تسجل لها في التاريخ وتكتب لها بماء الذهب، ورحب الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية بالحضور مهنئا هيئة الأعمال الخيرية ومؤسسات نابلس بنجاح الحفل بهذا الحشد.
أما تيسير نصر والذي ألقى كلمة نيابة عن محافظ نابلس فذكر إن نجاح هذا المهرجان في محافظة نابلس يأتي بعد النجاح الذي أيضا مولته هيئة الأعمال الإماراتية في إقامة العرس الجماعي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يؤكد أن نابلس حض العمل الخيري وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء، وذكر الدكتور ايمن حنون رئيس لجنة زكاة نابلس المركزية أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تكفل لديهم أكثر من ألف وخمسمائة يتيم ولها تواصل مع اللجنة في العشرات من البرامج، ودعا الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية إلى المزيد من الأنشطة والفعاليات الخيرية في شهر رمضان المبارك بالنظر للأوضاع الاقتصادية السيئة.
وتخلل الحفل توزيع أكثر من ستمائة ألف درهم على اسر الأيتام كمخصصات محددة لهم وهدايا رمزية، تكريم للمتفوقين الأوائل من الأيتام في الثانوية العامة وكل الناجحين من الأشخاص ذوي الإعاقة حيث ستوزع عليهم مائة دولار على كل واحد منهم،بالإضافة إلى فقرات ترفيهية ووصلات إنشادية أدتها فرقة الشمال للزجل والنشيد الشعبي، بالإضافة إلى أنشودة أدتها العشرات من اليتيمات المكفولات لدى هيئة الأعمال الخيرية وفي ختام الحفل تم تكريم لأربعين مؤسسة وشخصية ساهمت في إنجاح فعاليات العرس الجماعي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في نابلس.