المفتي يستقبل القنصل البريطاني العام
نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 25/08/2011 الساعة: 09:40 )
القدس-معا- استقبل الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية في مكتبه صباح اليوم فينسنت فين القنصل البريطاني العام، وديف جونز القنصل السياسي.
وتناول اللقاء استعراض آخر التطورات والأحداث في المنطقة، وأطلع سماحته الوفد على الانتهاكات والممارسات والاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيراً إلى القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه، مخالفة بذلك القوانين والشرائع والأعراف الدولية التي تكفل حرية العبادة.
وبين أن هذه السلطات منعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول الأقصى، مما دفع كثيراً منهم لأداء الصلاة في الشوارع أو العودة إلى بيوتهم دون أدائها وبخاصة النساء.
وحذر من عواقب هذه التصرفات التي تزيد حالة الاحتقان في المنطقة، وبين أن هذه السلطات تقوم بممارسات على أرض الواقع تدل على عدم رغبتها في السلام والاستقرار في المنطقة، ومن ذلك حمايتها للمستوطنين الذين لا يمر يوم دون أن يقوموا باعتداء أو إرهاب ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم وأراضيهم مثل حرق المساجد، أو قطع الأشجار، ومصادرة الأراضي .....إلخ.
وعبر عن أمله بأن تساند دول العالم القيادة الفلسطينية في طلبها الاعتراف بها كدولة من الأمم المتحدة، مطالباً العالم الحر التحرك لإنهاء الاحتلال الأخير في العالم، مشيدا بالدعم الذي تقدمه بريطانيا والاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
من جانبه شكر فين، المفتي على حسن الاستقبال، وقدم للمفتي وللمسلمين التهاني بقرب حلول عيد الفطر السعيد، معرباً عن أمله في عقد المزيد من هذه اللقاءات في المستقبل.
وتناول اللقاء استعراض آخر التطورات والأحداث في المنطقة، وأطلع سماحته الوفد على الانتهاكات والممارسات والاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيراً إلى القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه، مخالفة بذلك القوانين والشرائع والأعراف الدولية التي تكفل حرية العبادة.
وبين أن هذه السلطات منعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول الأقصى، مما دفع كثيراً منهم لأداء الصلاة في الشوارع أو العودة إلى بيوتهم دون أدائها وبخاصة النساء.
وحذر من عواقب هذه التصرفات التي تزيد حالة الاحتقان في المنطقة، وبين أن هذه السلطات تقوم بممارسات على أرض الواقع تدل على عدم رغبتها في السلام والاستقرار في المنطقة، ومن ذلك حمايتها للمستوطنين الذين لا يمر يوم دون أن يقوموا باعتداء أو إرهاب ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم وأراضيهم مثل حرق المساجد، أو قطع الأشجار، ومصادرة الأراضي .....إلخ.
وعبر عن أمله بأن تساند دول العالم القيادة الفلسطينية في طلبها الاعتراف بها كدولة من الأمم المتحدة، مطالباً العالم الحر التحرك لإنهاء الاحتلال الأخير في العالم، مشيدا بالدعم الذي تقدمه بريطانيا والاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
من جانبه شكر فين، المفتي على حسن الاستقبال، وقدم للمفتي وللمسلمين التهاني بقرب حلول عيد الفطر السعيد، معرباً عن أمله في عقد المزيد من هذه اللقاءات في المستقبل.