عنساوي:النقابة لن تقف مكتوفة الايدي امام استهداف الموظفين بقوت ابنائهم
نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 25/08/2011 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- اعرب نائب رئيس نقابة الموظفين معين عنساوي عن استهجانه مما وصفه باستهتار الحكومة بحقوق الموظفين عبر ما وصفه بتجاوزات الحكومة لكافة النظم والمعايير التي تكفل للموظف حياة كريمة.
وتساءل عنساوي عن نصف الراتيب الذي قالت الحكومة انها ستدفعه للموظفين حيث تبين انه ليس نصف راتب بل ان الكثير من الموظفين لم يتبق لهم سوى 200 شيكل فقط.
وقال عنساوي: ان النقابة لن تقف مكتوفة الايدي اما ممارسات الحكومة وخاصة اقتراحات احد وزرائها بالغاء المواصلات الخاصة بالموظفين . مطالبا بوقف الامتيازات والسفريات والحوافز واجرة الشقة والهاتف والجوال والسيارة والبنزين قبل المس بمواصلات الموظفين.
واضاف عنساوي متسائلا" أيعقل ونحن على أبواب عيد الفطر السعيد وافتتاح العام الدارسي الجديد ، والجامعات ان تطل علينا هذه الحكومة بقرارات أقل ما يقال عنها انها لا ترتقي الى قرارات حكومة".
وأضاف متسائلا"ما الذي يحدث في مجتمعنا الفلسطيني وتحديدا من الحكومة أين واعز المسؤولية ؟ وأين الحرص على مصالح شعبنا ؟ ما الذي سيقنع الموظف بكم وبأدائكم ؟ وماذا سيقول الموظف لأطفاله في العيد ؟ ومن أين سيشتري لهم ملابس جديدة وهدايا مثل ابنائكم انتم الوزراء ، أم حرام علينا حلال عليكم أم أن العيد لكم ولأطفالكم وأطفالنا محرومون منه ، إتقوا الله في شعبنا وأطفالنا ".
وتابع يقول " من يقول ان هناك نصف راتب متبقي هذا كلام غير صحيح لأن جزء كبير من الموظفين لم يتبق له نصف راتب اصلا ، وسيلقى الموظف العيد والعام الدارسي بمبلغ يكاد لا يصل الى 200 شيكل أو اقل ، هل هذا معقول ؟"
وانتقد عنساوي إجازة العيد قائلا:هل استكثرتم على الموظفين إعطائهم يوماً آخر ؟ لا لشيء ولا ليفرحوا وإنما اعطوهم يوماً إضافياً حتى يستطيعوا ان يتدبروا امورهم في بيع شيء من أثاث منازلهم أو ان يستدينوا من جيرانهم او اقاربهم أو ابناء بلدهم حتى ترضى الحكومة لكي يستطيعوا ان يفرحوا اطفالهم بالعيد وببهجة العيد" .
وهدد عنساوي بالتحرك ميدانيا وقال:هذا يقودنا الى الاعلان اننا سنتحرك ميدانيا بكل السبل للدفاع عن حقوق الموظفين من خلال اعتصامات امام مجلس الوزراء وتعليق دوام واضرابات ان لزم الأمر".
وتساءل عنساوي عن نصف الراتيب الذي قالت الحكومة انها ستدفعه للموظفين حيث تبين انه ليس نصف راتب بل ان الكثير من الموظفين لم يتبق لهم سوى 200 شيكل فقط.
وقال عنساوي: ان النقابة لن تقف مكتوفة الايدي اما ممارسات الحكومة وخاصة اقتراحات احد وزرائها بالغاء المواصلات الخاصة بالموظفين . مطالبا بوقف الامتيازات والسفريات والحوافز واجرة الشقة والهاتف والجوال والسيارة والبنزين قبل المس بمواصلات الموظفين.
واضاف عنساوي متسائلا" أيعقل ونحن على أبواب عيد الفطر السعيد وافتتاح العام الدارسي الجديد ، والجامعات ان تطل علينا هذه الحكومة بقرارات أقل ما يقال عنها انها لا ترتقي الى قرارات حكومة".
وأضاف متسائلا"ما الذي يحدث في مجتمعنا الفلسطيني وتحديدا من الحكومة أين واعز المسؤولية ؟ وأين الحرص على مصالح شعبنا ؟ ما الذي سيقنع الموظف بكم وبأدائكم ؟ وماذا سيقول الموظف لأطفاله في العيد ؟ ومن أين سيشتري لهم ملابس جديدة وهدايا مثل ابنائكم انتم الوزراء ، أم حرام علينا حلال عليكم أم أن العيد لكم ولأطفالكم وأطفالنا محرومون منه ، إتقوا الله في شعبنا وأطفالنا ".
وتابع يقول " من يقول ان هناك نصف راتب متبقي هذا كلام غير صحيح لأن جزء كبير من الموظفين لم يتبق له نصف راتب اصلا ، وسيلقى الموظف العيد والعام الدارسي بمبلغ يكاد لا يصل الى 200 شيكل أو اقل ، هل هذا معقول ؟"
وانتقد عنساوي إجازة العيد قائلا:هل استكثرتم على الموظفين إعطائهم يوماً آخر ؟ لا لشيء ولا ليفرحوا وإنما اعطوهم يوماً إضافياً حتى يستطيعوا ان يتدبروا امورهم في بيع شيء من أثاث منازلهم أو ان يستدينوا من جيرانهم او اقاربهم أو ابناء بلدهم حتى ترضى الحكومة لكي يستطيعوا ان يفرحوا اطفالهم بالعيد وببهجة العيد" .
وهدد عنساوي بالتحرك ميدانيا وقال:هذا يقودنا الى الاعلان اننا سنتحرك ميدانيا بكل السبل للدفاع عن حقوق الموظفين من خلال اعتصامات امام مجلس الوزراء وتعليق دوام واضرابات ان لزم الأمر".