وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى مستشفى سجن الرملة: أوضاعنا مأساوية

نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 25/08/2011 الساعة: 14:30 )
رام الله -معا- قال الأسرى في سجن مستشفى الرملة وخلال زيارة قام بها محامي النادي أن أوضاعهم مأساوية، وهم بصدد القيام بخطوات تصعيدية بعد رمضان وقد تكون خياراتهم الإضراب عن الطعام والدواء إذ لم تستجب الإدارة لمطالبهم العادلة.

وقد اشتكى الأسرى من نوعية الطعام الذي يتناولوه في المستشفى، واصفين الطعام الذي تقدمه الإدارة بأنه لا يؤكل وهم يعتمدون على الطبخ في المطبخ ومنذ شهرين لا يوجد طباخ، وبالرغم من أن الأسرى اقترحوا عدداً من الأسماء للعمل في المطبخ إلا أن الإدارة رفضتهم جميعا ومازالت تماطل في إحضار طباخ.

وفي ذات السياق أوضح الأسرى لمحامي النادي تم إبلاغهم بأنه سيتم نقلهم إلى قسم جديد ولم يحدد موعد النقل، والمشكلة الكبرى في القسم الجديد هي أن القسم عبارة عن أربع غرف فقط علما أن عدد الأسرى المقمين في السجن 22 أسيرا منهم 7 أسرى مقعدين، إضافة إلى أن القسم لا يحتوي على مطبخ، لافتين إلى أن الأسرى المرضى يحتاجون بعض الغذاء الخاص نتيجة لوضعهم وهم عادة لا يتناولون طعام الإدارة.

وبين الأسرى للمحامي بأن هناك عدة مشكلات أخرى تتمثل في غرف الزيارة حيث يوجد فقط فيها 5 شبابيك وهي ضيقة نسبيا وقد اشتكى الأسرى كثيرا وقدموا التماس في الموضوع وقررت المحكمة رفع الشبك عند لقاء الأهالي مع الأسرى، ولكن المشكلة كما قالوا للمحامي أن الأسرى الخمس يكون لكل واحد منهم ثلاث زائرين وبالتالي ينتج عن ذلك اكتظاظ، وطلب الأسرى على الأقل أن ينزل للزيارة 3 أسرى فقط لتتسع الغرفة لهم والإدارة ترفض وتعد بتغيير الغرفة.

وفي سياق آخر قال أسرى غزة أنهم قدموا عدة طلبات للإدارة للسماح لهم بالاتصال بالأهل والإدارة ترفض باستمرار دون مبرر ، علما أن أسرى غزة ممنعون من الزياره منذ ما يقارب 5 سنوات.

أما بشأن العدد في سجن مستشفى الرملة فهو أربع مرات مع العلم أن باقي السجون فقط يكون 3 مرات، وهذا الإجراء مرهق جدا وخاصة للأسرى المرضى.

وفي سياق متصل تذمر الأسرى من تقليعة جديدة بأن إدارة السجن أبلغتهم بضرورة توفر نصاب للخروج للفورة بحيث لا يقل عدد الخارجين عن ثلاثة، وبحال لم يتوفر هذا العدد يحرم الأسرى من الخروج إلى الفورة متجاوزين بذلك أن الخروج للساحة يومياً هو حق فردي ويجب عدم ربطه بأمور أخرى .

كما يشكو الأسرى من تعطل الشفاطات التي تعمل في الغرف، وكذلك المطبخ وهذا يسبب ضيق ومشاكل في التنفس للأسرى علما أن شفاطات المطبخ معطلة منذ ثلاثة أشهر وعندما تم فحصها أوصى المختص بضرورة تغييرها، ورغم المطالبه الملحة إلا أن إدارة السجن لا تستجيب.

وبدوره أكد نادي الأسير بأن الدائرة القانونية بصدد متابعة الموضوع مع محاميها والجهات المختصة.