وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد الطاولة يرفع إلى الاولمبية مشروع فتح مدارس في محافظات الوطن

نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 25/08/2011 الساعة: 15:10 )
الخليل- معا- احمد الجوابره- حرصا من اتحاد الطاولة على نشر اللعبة في محافظات الوطن وحمايتها والرفع من شانها ولتحقيق الأهداف الرياضية التي تم فيها تشكيل الاتحادات الرياضية، رفع رضوان الشريف مسير كرة الطاولة في الوطن كتابا إلى اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية بواسطة مدير الاتحاد الرياضية داوود متولي كتاب يوضح فيه رؤيته لآلية حماية المشروع الوطني الرياضي الفلسطيني الخاص بلعبة كرة الطاولة بعد تشخيصه الحالة التي تمر بها كرة الطاولة الفلسطينية وبعد رصده وتقييم النشاطات اللعبة في فلسطين وخارجها وتسجيله الملاحظات السلبية وتعزيز الايجابي منها ضمن المتوفر والمتاح بين الأيادي والتي تؤثر على النهوض باللعبة وبمستواها الفني وانعكاسه على مستوى اللاعبين إذا توفرت الإمكانيات.

فكانت للاحتياجات ومتطلبات كرة الطاولة وتوفيرها هي أولى إمكانية نجاح المشروع وتشكيل منتخبات وتفريخها من خلال الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة ولكلا الجنسين وبالتعاون المباشر مع وزارة التربية والتعليم باعتبار مديرياتها في محافظات الوطن الحاضن الأمثل لهؤلاء الأطفال والتي تبدأ من عمر 6 سنوات لغاية 14سنه فهذه الفئات هي الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية للوصول إلى منصات التتويج في حال استغلال طموحاتهم بشكل ايجابي.

فيجب الاهتمام بهذه الفئات بعد توفير اللازم لها من الاحتياجات وتوفير المعسكرات التدريبية المحلية والخارجية وصقل هؤلاء اللاعبين من خلال البرامج الذي تعد بشكل علمي وعملي وبتواصل الاحتكاك والمنافسات الدورية خاصة الخارجية نحمي ونحافظ على مستقبل كرة الطاولة ونحقق الأهداف وطموح لاعبينا في منافسة نظرائهم العرب والدول العربية ولما لا في حال تم الدعم اللازم لهم وحتى لا تبقى مشاركة فلسطين كرقم وكورس للمشاركين الآخرين وحتى لا نبقى في الظل ونسير كسرعة السلحفاء وحتى أيضا لا نرفع شعار من اجل المشاركة فقط وينظر إلينا بعطف وتكملة عدد بل رقم صعب يحسب له حساب.

فهذا يتطلب جهد مشترك من المخلصين والخيرين من كل أبناء الوطن الذي نستشعر فيهم الحمية والغيرة على فلسطين يعرفون ما هو واجبهم الوطني نحو الوطن وخاصة الجهات المسئولة من خلا ل مواقعهم.

وأشار الشريف انه يأمل من اللواء جبريل الرجوب الموافقة على هذا المشروع باعتبار أن هذا جزء من الرؤية التي رسمتها سياسته للمشروع الوطني الفلسطيني ككل وحماية الهوية السياسية والرياضية الذي رسم معالمها منذ تسلمه دفة وقيادة السفينة الرياضية البعيد كل البعد عن التجاذبات السياسية لان فلسطين واحده من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها و نسج خيوطها بحروف من ذهب بكل اقتدار ودون كل أو ملل وقد قدمها على طبق من ذهب ومن قلب المعاناة أمام العالم وقد نجح بكل قوه وحنكه فهذه حقيقة ساطعة كالشمس ليست مجامله.

وأضاف الشريف أنه قدم من خلال كتابه المرسل نبذه عن المشروع بشكل مبسط وانه في حال موافقة اللجنة الاولمبية الفلسطينية على هذا المشروع سيتم شرح مفصل وتوضيح عن كيفية إدارة هذه المدارس وعن الاحتياجات المطلوبة والفترة الزمنية لاختيار اللاعبين وعددهم وتوزيعهم جغرافيا وكيفية اختيارهم ( من خلال لجنة مدربين محليين أصحاب خبره ومدربين دوليين يتم التعاقد معهم ) وآلية التواصل مع اللاعبين وترتيب البرامج الكفيلة لصقل موهبتهم.

وتمنى الشريف ومن موقعه التوفيق والنجاح لرياضتنا الفلسطينية بشكل عام وكرة الطاولة على وجه الخصوص.