وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير خارجية تونس يستقبل الرفيق حواتمة والوفد المرافق

نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 25/08/2011 الساعة: 18:30 )
تونس - معا - استقبل صباح اليوم الخميس، في مكتبه في وزارة الخارجية الوزير المولدي الكافي وزير خارجية تونس، وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة، وعضوية معتصم حمادة عضو مكتبها السياسي، وعلي الاسعد عضو لجنة العلاقات الدولية للجبهة.

رحب الوزير الكافي بالوفد وتوجه الى حواتمة مخاطباً :" بحضوركم هبت نسائم فلسطين وتعانقت رياح الثورة الفلسطينية مع رياح ثورة تونس".

وبارك الرفيق حواتمة للوزير الكافي فوز الثورة في تونس ونجاحها في اقصاء رموز الدكتاتورية والاستبداد والفساد من على راس النظام، كما بارك له منصبه في وزارة الخارجية، وتوقع ان تستعيد الدبلوماسية في تونس، بقيادة الوزير الكافي، وتوجهات الرئيس المبزع والوزير الأول السبسي؛ حيويتها المعهودة في خدمة القضية الفلسطينية وعموم قضايا العرب، بعد أن حجزها النظام السابق في الاطار الضيق وشلها عبر اغراقها برموز الفساد وزبانية النظام البائد واتباعه.

ودعا حواتمة إلى كل الجهود للسير بالثورة في تونس على طريق الفوز الكامل عبر إعادة بناء النظام بالديمقراطية الشاملة والتعددية السياسية والحزبية، والتنمية المستدامة والمتوازنة، وبالمساواة بين الرجل والمرأة، وافراد المساحة الكافية والضرورية ليأخذ الشباب دوره في صفوف الثورة وقيادتها والمشاركة في اتخاذ قراراتها المصيرية، وفي تنفيذ هذه القرارات بروح الثورة وبما يلبي ارادة الشعب ويستجيب له.

|142203|

كذلك عرض حواتمة لقضايا الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ولإستحقاق ايلول الفلسطيني مؤكداً ان لتونس دوراً مهماً، بعد نجاح الثورة في مساعدة الفلسطينيين على استعادة وحدتهم عبر التعاون مع القوى الفلسطينية الوحدوية ببرامجها وتطلعاتها، وفي دعم القضية الفلسطينية في لجنة المتابعة العربية (وتونس عضواً فيها)؛ وفي الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى، على الصعيد العربي والافريقي والأممي.

الوزير الكافي أكد لحواتمة والوفد المرافق له ان قضية فلسطين ستبقى قضية تونس الأولى، وأن الثورة التونسية وهي تتحرك ضد رموز الفساد كانت تضع دورها في دعم واسناد القضية الفلسطينية في أولويات اعتباراتها القومية.

وأكد الوزير حرص الثورة على تحقيق أماني الشعب وأوضح أنه هو واحد من أبناء المناطق المهمشة، وإن واجبه الوطني والاخلاقي يحتم عليه كما على كل زملائه في الثورة الانصياع لنداء الشارع في تونس وعبر عن ارتياحه في نجاح الثورات العربية، خاصة مصر وليبيا لإنها شكلت دعماً واسناداً وحمايةً لثورة تونس.

في ختام اللقاء قدم الرفيق حواتمة للوزير الكافي درع القدس عاصمة دولة فلسطين تقديراً لجهوده، كما قدم له نسخة من كتابه "اليسار العربي".
بدوره قدم الرفيق معتصم حمادة للوزير الكافي مجموعة من الكتب الفلسطينية من اصدارات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات (ملف) ومن تأليف أعضاء المكتب السياسي للجبهة.

وفي قاعة الصحافة في الوزارة عقد الرفيق حواتمة ندوة صحفية أدلى خلالها ببيان عن وقائع اللقاء مع الوزير الكافي.