|
الميزان يدين التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة
نشر بتاريخ: 26/08/2011 ( آخر تحديث: 26/08/2011 الساعة: 08:29 )
غزة-معا-استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان الهجمات الإسرائيلية التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بعشرات المنازل السكنية والمؤسسات والممتلكات الخاصة الأخرى.
وجدد مطالبته مركز الميزان للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعمل على تطبيق العدالة والمساءلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب جرائم وتقديمهم للعدالة. وشدد المركز على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي ميزت سلوك المجتمع الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عدوانها المتواصل على قطاع غزة، حيث واصلت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية هجماتها على الأحياء السكنية المكتظة، وعلى الشريط الحدودي، ما تسبب في قتل (5) فلسطينيين، وإصابة (33) بجراح متفاوتة، من بينهم (10) أطفال، و(6) سيدات. كما أضرت تلك الحوادث بـ (9) منازل سكنية بشكل جزئي بالغ، وبعشرات المنازل بشكل طفيف، كما تضررت (3) منشآت (مدرسة وروضة أطفال ونادي رياضي) إحداهما تضررت بشكل كلي، ومحل تجاري واحد، وعدد (3) مركبات. وحسب التحقيقات الميدانية للمركز فقد أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:05 من فجر يوم الخميس الموافق 25/8/2011، تجاه نادي السلام الرياضي، الواقع قرب سوق مشروع بيت لاهيا، في محافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل شابين هما: سلامة عبد الرحمن إبراهيم المصري (18 عاماً)، وعلاء عدنان محمد الجخبير (22 عاماً)، حيث تصادف تواجد مجموعة من الشبان أمام منزل صديقهم المصري. وأصيب جراء الحادث (25) مواطناً، من بينهم (9) أطفال، و(6) سيدات، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة والطفيفة. وأسفر القصف عن تدمير مبنى النادي بالكامل، وعن تضرر (9) منازل سكنية بشكل بالغ، وعدد من المنازل السكنية المحيطة بشكل طفيف. كما تضررت روضة ومدرسة خاصة بشكل بالغ، ومحل تجاري واحد، وعدد (3) مركبات مدنية، بشكل جزئي. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات استهدفت مقر النادي المكون من ثلاث طبقات، والمتربع على مساحة 1000 متر مربع. أما روضة ومجمع أطفال الهدى، فهي تتكون من طبقتين، تتربع على مساحة 1000 متر، ويوجد في الروضة (9) غرف دراسية، أما المدرسة الخاصة فهي تعمل للصف الرابع الابتدائي فقط، وتحتوي (12) فصلاً دراسياً، وقد تضرر الجزء الجنوبي المجاور للنادي بشكل كلي، بينما تضرر باقي المبنى بشكل بالغ. وفي سياق متصل قصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 24/8/2011، نفق على الشريط الحدودي مع مصر قرب حي البرازيل جنوب رفح، تسبب في قتل الشاب: هشام عدنان عبد الرازق أبو حرب، (20 عاماً)، وإصابة كلاً من: الفتى عبد العزيز رياض عبد العزيز أبو شبيكة، (17 عاماً)، وعلي جبر الغرة، (22 عاماً)، وعبد الله خالد محمد طافش، (21 عاماً)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار إصابتهم بالمتوسطة، وجميعهم من سكان حي الشابورة بمخيم رفح للاجئين، وخليل ابراهيم عابد، (24 عاماً)، من قوات الأمن الوطني، من سكان حي تل السلطان بمدينة رفح، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة، هذا وقد أعلن عن وجود ثلاثة أشخاص مفقودين لم يتضح مصيرهم بعد هم: محمد خالد محمد طافش، (22 عاماً)، وعماد جمال خميس أبو حرب، (21 عاماً)، ومحمود رجاء سعيد السباخي، (20 عاماً). وفي السياق نفسه قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 19:15 مساء يوم الأربعاء الموافق 24/8/2011، مجموعة من الشبان الذين تواجدوا في أرض الوحيدي في شارع بورسعيد (النفق)، وسط مدينة غزة، ما تسبب في قتل عطية محمود عطية مقاط (20 عاماً)، وإصابة شاب آخر بجراح. كما قصفت طائرة استطلاع بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 21:15 مساء يوم الأربعاء الموافق 24/8/2011، مجموعة من الشبان كانت تتمركز في أرض عقل في حي الشعف، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح متوسطة. هذا وأطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة داخل إسرائيل شمال قطاع غزة عدة قذائف مدفعية في أوقات مختلفة، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة شمال منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا، حيث أطلقت (3) قذائف عند حوالي الساعة 18:45 من مساء يوم الأربعاء الموافق 24/8/2011، ثم أطلقت (3) قذائف أخرى عند حوالي الساعة 20:40 من مساء الأربعاء نفسه، وأتبعتها بـ(5) قذائف، وجميعها سقطت في مناطق مفتوحة شرق منطقة السيفا وشمالي العطاطرة في أطراف المدينة، دون وقوع إصابات. كما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 5:10 من فجر الأربعاء 24/8/2011، ما تسبب في قتل المزارع إسماعيل نمر أحمد أموم، (62 عاماً). ووفقاً للمعلومات المتوفرة وإفادات شهود العيان فقد قتل أموم بينما كان في أرض زراعية يملكها المواطن إياد الخالدي تقع شمال شرق مخيم البريج وتبعد عن السياج الفاصل مسافة تقدر بحوالي كيلو ونصف الكيلو متر، حيث كان يعمل أموم على فلاحتها وزراعتها. وعند حوالي الساعة 3:00 من مساء نفس اليوم وعندما قام الخالدي بزيارة أرضه عثر على المزارع أموم جثة هامدة قرب أشتال الموز. وقام باستدعاء ذوي الضحية، حيث أفاد ناصر عزات أموم، ( 49 عاماً)، أنه شاهد جثة عمه إسماعيل عبارة عن أشلاء وكان بجواره حفرة قطرها حوالي 20سم. ووصلت سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقامت بنقل أموم لمستشفى شهداء الأقصى حيث أفادت المصادر أن جسد أموم تعرض لبتر في الساقين والذارع الأيمن وتهتك في الحوض. وأطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين صوب دراجة نارية يستقلها شابان، عند حوالي الساعة 4:50 من فجر الأربعاء الموافق 24/8/2011، بينما كانت تسير على الطريق المؤدي إلى حي البركة الواقع جنوب مدينة دير البلح، قرب مسجد البخاري. وقد تمكن الشابان من الفرار بعد أن أصيبا بجراح. كما دمرت الدراجة النارية بشكل كلي. وقامت سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بنقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة. يذكر أن القصف تسبب في وقوع أضرار في خطوط الكهرباء بالمنطقة. |