عنانيات .........

بقلم – منتصر العناني
حرمان جديد لأندية طولكرم !!!

حرمان جديد وعميق لأندية طولكر م وبالأخص مركز الشباب الإجتماعي لمخيم طولكرم وثقافي طولكرم في دوري المحترفين القادم الذي بات يقرع الأبواب وعلى عتبة تغييب كبيرة ستكون لها أسباب ومرجعيات سلبية ستمنح الفريقين نتائج غير مرضية للمرة الثانية ونحن ُ ننتظر منذ سنتان , هذا الحرمان الذي اتحدث عنه هو غياب ملعب الشهيد جمال غانم عن مسرح اللعب والإعتماد للمرة الثانية عن دوري المحترفين كونه لا زال مشلولاً تحت طائلة الإنتظار والمنتظر , ورغم التوقيع على إعادة معشبة ملعب الشهيد جمال غانم مؤخراً وبعد تنفس الصعداء بالعشب الصناعي وفي ظل الوعودات الموضوعة والتي جاءت متأخرة و الخاسر الوحيد في هذا التأخير لا ندري المقصود أم الغير مقصود ثقافي ومركز طولكرم وجها المحافظة وحضارتها الرياضية وسفراء ها سيجعل الفريقان فريسة سهلة امام الفرق الأخرى لأنه لن يلعب مبارياته البيتية على ملعبه نتيجة هذا الحرمان والتأخير في إعادة معشبة هذا الملعب الذي اعتبره كان معركة حقيقية لا نجد ما يبرر هذا التأخير وإيصال رسالة الإنتحار للمرة الثانية لأندية طولكرم في دوري محترفين للمرة الثانية دون إهتمام .

وهنا اقول أن البدء بحسب الأتفاقية الموقعة ستأتي متأخرة كون البدء بالعمل سيمنع اللعب البيتي للفريقين عليه وهذا مؤشر خطر وكبير من الممكن لا سمح الله أن يقود الفريقين المركز والثقافي والتي كانت نتائجهما فوق السلبية في دوري المحترفين السابق وكانوا على صفيح ٍ ساخن وخوف يتهددهما وخرجا بمعجرة , كل ذلك واكبر المؤثرات عليهما هو غياب اللعب البيتي على ملعبها بل الخروج لملعب أخر عدا عن حرمان جماهيرنا وعشاق الفريقين من مشاهدة فريقيهما عل ملعبهم مما جعل ملعب الشهيد جمال غانم منذ سنتان وحتى اللحظة ملعب أحببت إن اطلق عليه (ملعب الأشباح) كونه غائب لا وجود ولا حراك فيه , ورحم الله هذا الملعب الذي كان يتغنى بت الكبير والصغير على إمتداد الوطن طوله وعرضه بجماهيره وحراكة الدائم واليوم هو في عداد الموتى ينتظر التغيير ومتى لا ندري هل ستيتحقق أم سيؤجل حتى موعد بدء التنفيذ ومزيد من الجراحات لأنديتنا.

وأعتقد وهذا ما لا أتمناه أن يكون فريقينا المفضلين وجه المحافظة العنابي والأصفر إن لا يسقطا في فخ المعجزات للخروج من عنق الزجاجة في دوري المحترفين وأن لا تكون نتائجهما ترافقها غمامة سوداء كما حصل في دوري المحترفين السابق بسبب اللعب خارج ملعبهم وهو أحد الأسباب الرئيسية التي وصلت بهما إلى هذا الطريق .

ومن هنا أقول أعانكم الله يا ثقافي طولكرم ويا مركز طولكرم في ظل غياب ملعبكم البيتي ملعب الشهيد جمال غانم في دوري المحترفين ونعلم الإرهاقات المادية التي تكبدموها و أن تضاعفوا جهودكم حتى نسقط من حسابات من لا يريدون الخير لكما وتحقيق نتائج تعكس توقعات من يريدون (هيك نصيبنا يبقى ملعبنا أرملاً ) حتى تفرج بإذن الله ويكتب لنا ملعب جديد وبحلة جديدة إذا ما تم تأجيله لسبب ما من المتوقع أن يكون لا ندري تأجيل جديد إلى حضور الموعد المقرر بالبدء .

وأعتقد إن ملعب الشهيد جمال غانم لو أن طول هذه الفترة التي غاب نجمه لأسباب نعرفها جميعا ً بأن فيلما ً هنديا ً من الأفلام الطويلة إنتهى تصويره في خلال أقل من شهرين في حين ملعب لا زال ينتظر أن يغير عشبه الطبيعي إلى صناعي لا زال يراوح مكانه لأكثر من سنتان ونصف ونحن مكانك قف والفيلم الهندي تم تصويره وإخراجه وبثه وهذا من قبيل المقارنة للاسف الشديد .

نامل أن يكون ملعب الشهيد جمال غانم قريب جدا من العودة إلى روحه بعد مماته وخموله بفضل من ارادوا ذلك وأن تدرب الحياة فيه من جديد وبعد هجران طال إنتظاره ومن ضحاياه مركز طولكرم وثقافي طولكرم فهل يغادرنا عزرائيل وتعود روحه من جديد ننتظر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[email protected]
[email protected]