|
جمعية الحارس تواصل تدريب عضوات مجالس الإدارة للمنظمات النسوية
نشر بتاريخ: 26/08/2011 ( آخر تحديث: 26/08/2011 الساعة: 21:32 )
بيت لحم- معا- شرعت جمعية الحارس بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع نساء قياديات المتضمنة تنفيذ 3 دورات تدريبية يتم من خلالها تدريب 55 امرأة من عضوات مجالس الإدارة، بواقع 5 نساء من كل مؤسسة نسوية مستهدفة تركز على تنمية القدرات القيادية والإدارية لعضوات مجالس الإدارة للمؤسسات النسوية في قرى وأرياف بيت لحم.
وقد تم توزيع النساء المتدربات على 3 مجموعات تدريبية في كل من الريف الغربي: الخضر، حوسان، واد فوكين، بيت فجار، الريف الجنوبي: جورة الشمعة، مراح معلا، أم سلمونة والريف الشرقي: تقوع، هندازة، دار صلاح، الشواورة، وبلغ عدد كل مجموعة ما بين 15- 20 امرأة، كل مجموعة ستحصل على 24 ساعة تدريب ليكون مجموع ساعات التدريب 72 ساعة تدريبية. وتتناول الدورات التدريبية المواضيع ذات الصلة بتنمية قدرات إدارة الجمعيات النسوية في مواضيع الديمقراطية، المواطنة والمساواة، الإدارة والقيادة، حشد الدعم والتمويل، كتابة المشاريع، العمل التطوعي، الاتصال والمشاركة والتخطيط. ويأتي هذا التدريب لتأهيل مجالس الإدارة وتنمية قدراتها في معالجة احتياجات النساء التي طرحت في ورش العمل ال (24) التي عقدت في المرحلة الثانية من المشروع خلال شهري حزيران وتموز. وأوضحت المداولات خلالها الحاجة الملحة في تدريب الهيئات الإدارية دمج توصيات المشاركات في ورش العمل مع برامج وخطط المنظمات النسوية، إضافة إلى الرغبة بقيام عضوات الهيئات الادارية اللواتي تلقين التدريب بتعديل خطط منظماتهن النسوية واقتراح خطط وبرامج جديدة كنتيجة متوقعة من التدريب. ومن المتوقع أن تكون نتيجة هذا التدريب تعزيز وعي مجالس إدارة الجمعيات النسوية حول قضايا المرأة المختلفة وزيادة عدد النساء الناشطات في الجمعيات النسوية. وخلال لقاءات التدريب التي عقدت حتى الآن في موضوع القيادة والإدارة تمحور التدريب حول بناء هيكلية المنظمات النسوية وبناء النظم الداخلية لها نظرا لأهميتها الكبيرة والملحة للمنظمات النسوية، فقد بينت التمارين التي أعطيت للنساء في مجال بناء الهيكلية الإدارية أن هناك نسبة كبيرة من المؤسسات النسوية والمتدربات يفتقرن للمعارف المتعلقة بأهمية الهيكلة الإدارية والوظيفية لمؤسساتهن وعدم المعرفة بالمهام المنوطة بمجالس الإدارة وعضواتها ،حتى أن بعض هذه المؤسسات ليس لديها نظم داخلية خاصة بها. المدربة دعاء قريع قالت: "منذ عودتي من العمل في مؤسسات خارج الأراضي الفلسطينية شعرت مع المستهدفات أنني أحقق انجازا كبيرا لان الفئة المستهدفة من هذا التدريب كانت فعليا بحاجة ماسة لمن يساعدها في توضيح أهمية الهيكلية الإدارية وأهمية التسلسل الوظيفي وترتيب الأمور الإدارية داخل مؤسساتها في مجال توزيع الأدوار والمهام لتقاسم المسئولية بين الناشطات في كل منظمة". وأضافت "بعد هذه اللقاءات التدريبية في الريف الجنوبي والريف الغربي وخاصة الريف الجنوبي النساء فعلا بحاجة لمن يساعدهن في بناء هيكلية إدارية لمؤسساتهن وهذا المشروع الذي اعتمدته جمعية الحارس يستجيب فعليا لاحتياجات الفئة المستهدفة واشعر براحة كبيرة في اداء مهام التدريب لتقديم ما هو مفيد لهذه المؤسسات". النساء من مختلف الهيئات الإدارية المستهدفات من أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح معلا أوضحن انه لم يسبق أن تم توضيح هذه الأمور من قبل لهن من أية جهة أخرى وقدمن شكرهن للجهة المنفذة والداعمة للمشروع. |